ماكرون يتفق مع بوتين على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين ويؤكد الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

ماكرون يتفق مع بوتين على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين ويؤكد الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يتفق مع بوتين على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين ويؤكد الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

توصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، إلى اتفاق على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان توصل ماكرون وبوتين إلى هذا الاتفاق خلال اتصال هاتفي فيما أعرب الرئيس الفرنسي لنظيره الروسي عن "قلق" فرنسا البالغ وعن عزمها "الدفاع عن وحدة أراضي أوكرانيا"، ردا على نشر قوات روسية عند الحدود الأوكرانية وخلال الاتصال بين الرئيسين الذي دام ساعة و45 دقيقة، اكتفى بوتين، وفق بيان قصر الإليزيه، بتكرار موقف بلاده التي تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية تعثر المفاوضات بين الجانبين.

وبحسب المصدر، قال بوتين للرئيس الفرنسي إنه يتفهم الحاجة لإنهاء أزمة المهاجرين وفي وقت سابق اليوم، دعا وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في بيان مشترك، روسيا إلى تنفيذ بنود اتفاق مينسك المعني بحل الأزمة الأوكرانية وأضاف البيان "تدعم ألمانيا وفرنسا بقوة استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها" ومضى قائلا: "على خلفية المخاوف المتجددة بشأن تحركات القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، ندعو روسيا إلى ممارسة ضبط النفس وتقديم معلومات شفافة حول أنشطتها العسكرية" وتابع الجانبان في البيان "أي محاولة روسية للنيل من التكامل الإقليمي لأوكرانيا ستكون عواقبها وخيمة" فيما تتهم بولندا والاتحاد الأوروبي، النظام في بيلاروسيا باستخدام المهاجرين كسلاح ضد الاتحاد بعد فرض الأخير عقوبات على منيسك، ما تسبب في وصول آلاف المهاجرين إلى الدول الأوروبية في الأشهر الأخيرة.

ويخيّم آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، ما أثار مواجهة بين الكتلة والولايات المتحدة من جهة، وبيلاروسيا وحليفتها روسيا من جهة أخرى وتتّهم دول غربية نظام الرئيس البيلاروسي لوكاشنكو بالتدبير المتعمد للأزمة من خلال تشجيع المهاجرين على القدوم إلى بيلاروسيا ثم إرسالهم إلى الحدود. وتنفي بيلاروسيا الاتهامات وتلقي باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة كذلك رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات الموجهة لروسيا بالضلوع في الأزمة وحضّ الاتحاد الأوروبي على الانخراط في حوار مباشر مع بيلاروس وأفاد مسؤولون في بيلاروسيا بأن حوالى 2000 مهاجر بينهم امرأة حامل وأطفال يعيشون في أكبر مخيّم قرب قرية بروزغي.

وقدّمت السلطات البيلاروسية مساعدات تشمل خياما ومدافئ، وهي خطوة قد تجعل وجود المخيم شبه دائم على الحدود ورفضت بولندا السماح للمهاجرين بالدخول واتهمت بيلاروسيا بمنعهم من المغادرة وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي، السبت، إن شائعة تنتشر بين المهاجرين مفادها أن بولندا ستسمح لهم الاثنين بالمرور وأن حافلات ستأتي من ألمانيا لاصطحابهم. وأضاف "يجري التحضير لعملية استفزاز" وأرسلت الحكومة رسالة نصية إلى كل الهواتف المحمولة الأجنبية على طول الحدود تقول "إنها كذب محض وهراء! ستواصل بولندا حماية حدودها مع بيلاروسا. الذين ينشرون هذه الشائعات يسعون لتشجيع المهاجرين على اقتحام الحدود ما قد يؤدي إلى تطورات خطيرة".

بدورها، نفت الخارجية الألمانية الشائعة ورغم الصعوبات، يعبر المهاجرون الحدود بشكل دوري لكن كثيرا ما يتم اعتقالهم وإعادتهم إلى بيلاروسيا وتقول وكالات إغاثة إن عشرة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن، مضيفة أن أزمة إنسانية تحدث مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وحضّت على وقف التصعيد لمساعدة المهاجرين.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا لا يزال موضوعاً خلافياً على الرغم من توصيات مؤتمر باريس

ماكرون يبحث مع نظيره الروسي الأوضاع في الحدود البيلاروسية البولندية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتفق مع بوتين على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين ويؤكد الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا ماكرون يتفق مع بوتين على خفض التصعيد في أزمة المهاجرين ويؤكد الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab