عابديني يطالب بطرد الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات جدية
آخر تحديث GMT05:29:34
 العرب اليوم -

أعلن عن وجود ثلاث شركات وهمية متورطة في تهريب السلاح

عابديني يطالب بطرد الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات جدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عابديني يطالب بطرد الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات جدية

مؤتمر صحافي للمعارضة الإيرانية
لندن - مهدي اوكباني

كشفت المقاومة الإيرانية، الثلاثاء، عن شبكة للأرصفة يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، جنوب إيران، ويستخدمها لتهريب السلاح لعملاء النظام في المنطقة، وتصرف قوات الحرس العوائد الحاصلة، عن طريق هذه الأرصفة لتمويل نشاطاتها، ومن بينها تمويل المجموعات المتطرفة.وأماطت اللثام في مؤتمر صحافي عقد في البرلمان البريطاني، عن ثلاث شركات وهمية للحرس الثوري، متورطة في تهريب السلاح بالتحديد من إيران، إلى عملاء النظام الإيراني في اليمن، وأساليب عمل هذه الشركات بالتفصيل. وجاءت المعلومات التي وزعت لأول مرة على ممثلي وسائل الإعلام عن طريق شبكة منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية العاملة داخل البلاد، التي حصلت عليها من داخل الحرس الثوري.

وأوضح حسين عابديني، عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه "من الضروري تصنيف قوات الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، لارتكابها جرائم داخل إيران وخارجها، وفرض عقوبات جدية وشاملة عليها وشمول أي طرف يتعامل معها بالعقوبات". وأضاف "كما أكدت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا، أن تصدير الإرهاب والتطرف، والتدخل في دول المنطقة، هو من أسس النظام المتطرف الحاكم في إيران، ويتبعه بشكل ممنهج. كون بقاء هذا النظام قائمًا على ركيزتي القمع في الداخل وتصدير التطرف والإرهاب إلى الخارج. وعليه فإن مصير حكم الملالي مرتهن بذلك".

وأكد أن نظام الملالي وعن طريق الحرس الثوري، هو العامل الرئيسي لتشكيل أو على الأقل نمو وتوسع التيارات المتشددة الشيعية أو السنية، ومحاربة الإرهاب تحت غطاء الإسلام من شأنها أن يتم عبر مواجهة النظام الإيراني والحرس الثوري التابع له فقط، والواقع أن "داعش" والنظام الإيراني والحرس الثوري، هما وجهان لعملة واحدة، والفرق بينهما هو أن الحرس الثوري يستحوذ على دولة مترامية الأطراف، غنية بمصادر استراتيجية، وتمكن من خلال التطاول والتحكم على العراق، أن يفتح طريق تدخلاته في العالمين العربي والإسلامي.

وتابع أن "الحقائق التي كشفت عنها اليوم في المؤتمر، أثبتت أن الحرس الثوري يستخدم كل الآليات الموجودة وبالتحديد المجهودات الاقتصادية لتصدير التطرف والتشدد الإسلامي، والإرهاب المنبعث منه". وقال عابديني "دعوني أن أصرح بأن طرف الصفقات التجارية للدول الأوروبية هو الشركات التابعة للحرس الثوري، وأن العوائد الحاصلة عليها تصب عمليًا في خدمة تمويل الإرهاب والتطرف، ولذلك حان الوقت لمحاسبة هذا النظام، لارتكابه جرائم ضد الشعب الإيراني والمنطقة، وبالتحديد قتل 120 ألفًا من المعارضة.

وواصل عابديني حديثه، قائلًا "يجب تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية لارتكابه جرائم داخل إيران وخارجها، وفرض عقوبات جدية وشاملة على كامل الحرس الثوري، وأن يشمل العقوبات كل طرف خارجي يتعامل معه، ووضع عقوبات على الشركات الوهمية، للحرس الثوري ووقف نشاطاتها فورًا، ويجب اتخاذ إجراءات عملية ضرورية لقطع دابر الحرس الإيراني وطرده من المنطقة، لاسيما من سورية والعراق واليمن، أنه أول خطوة ضرورية لمعالجة الأزمة التي اجتاحت كل المنطقة، وهذه هي الخطوات الضرورية لمواجهة المصدر الرئيسي لتصدير التطرف والتشدد الإسلامي القابع في طهران.

وقدم استرون استينفسون رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق "ايفا"، والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي تقريرًا مفصلًا، أعدته بالاشتراك كل من ايفا واللجنة الدولية للبحث عن العدالة، تحت عنوان "الدور المخرب للحرس الثوري الإسلامي في الشرق الأوسط". وناقش الدكتور متيو افورد النائب المحافظ في البرلمان البريطاني، في المؤتمر الدور العبثي الإيراني في الشرق الأوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عابديني يطالب بطرد الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات جدية عابديني يطالب بطرد الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات جدية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab