واشنطن تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى و يهدّد طهران برد فتاك مفاجىء
آخر تحديث GMT10:42:20
 العرب اليوم -

واشنطن تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى و يهدّد طهران برد فتاك مفاجىء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى و يهدّد طهران برد فتاك مفاجىء

من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
القدس المحتلة - العرب اليوم

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء، يعد الأول منذ سبعة أسابيع، وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على عدم تحويل الوضع في لبنان إلى غزة جديدة.

وبعد الاتصال، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء، إيران برد "فتاك ودقيق ومفاجئ"، بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل.
وتعهد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الاستمرار باستهداف حزب الله مؤكدا أن الضربات ستتواصل "دونما هوادة" للحؤول دون أن يتمكن الحزب من النهوض مجددا، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال إن "الوضع في لبنان ينبغي ألا يتحول إلى شبيه للوضع في غزة. هذا غير مقبول".

وقال مراقبون إن هذا الاتصال هو الأول منذ سبعة أسابيع، وقالت أوساط البيت الأبيض، إن بايدن ونتنياهو ناقشا خطط الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، بالإضافة إلى الصراعات مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان، إلى جانب مواضيع أخرى.

وانضمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو.

وفي تصريح لمحطة سي أن أن التلفزيونية الأمريكية، قالت هاريس إن المكالمة "كانت مهمة" لكنها رفضت الخوض في تفاصيلها لأنها "سرية".

ونقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله "إن المكالمة مهمة وضرورية لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي"، إذ ترغب واشنطن بالتأكد من أن إسرائيل "لن تهاجم أهدافاً غير مناسبة" في إيران، وفقاً للموقع.

ويتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران كبيراً ويشمل غارات جوية على أهداف عسكرية وهجمات أخرى سرية، حسبما ذكر موقع اكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين.

وكان نتنياهو اجتمع الثلاثاء برؤساء المؤسسات الأمنية في بلاده، للتوصل إلى قرار بشأن نطاق الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ تعهد نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي، بينما قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل بدمار واسع النطاق.

وقال بايدن الجمعة الماضية، إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية إذا كان مكان إسرائيل، كما ذكر في تصريح آخر الأسبوع الماضي، أنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ألغى زيارة إلى البنتاغون الأربعاء.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب إلغاء زيارة غالانت، يعود إلى أن نتنياهو أراد التحدث مع بايدن أولاً.

وكان الإسعاف الإسرائيلي قد أعلن مقتل شخصين في كريات شمونة، الأربعاء، إثر سقوط صواريخ انطلقت من لبنان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى ومنطقة خليج حيفا ومنطقة الكريوت، وأُفيد بأن ستة أشخاص أصيبوا بجروح، خلال القصف الأخير الذي أُطلق من لبنان، واعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعضها.

وأعلن حزب الله أنه "قصف برشقة صاروخية تجمعاً للقوات الإسرائيلية" في كريات شمونة.
وهما أول قتلى في إسرائيل بصواريخ من لبنان منذ التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، .

وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.

ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال الجيش إن قواته دمرت "100 هدف إرهابي لحزب الله" خلال الـ24 ساعة الماضية.

التعليق على الصورة، جنود إسرائيليون يقفون في موقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية في شمال إسرائيل 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024

أعلن حزب الله، في بيانات منفصلة استهداف محاولات تسلل وتقدم إسرائيلية في رأس الناقورة تجاه "المشيرفة"، وباتجاه ميس الجبل من عدة أماكن، وسهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب، وكذلك نحو منطقة اللبونة، بصواريخ وقوة مدفعية.

وأعلنت تفجير عبوة ناسفة بِقوة إسرائيلية والاشتباك معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نشرت أمس الثلاثاء لقطات فيديو تظهر جنوداً إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في أطراف بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية، في وقت قالت فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفل)، إن الجنود الإسرائيليين انسحبوا من البلدة بعد لقطة رفع العلم.


مؤتمر دولي لدعم لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن المؤتمر الدولي المخصص للبنان الذي أعلنه إيمانويل ماكرون، سيعقد في 24 أكتوبر/تشرين الأول لتعبئة صفوف المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني ودعم مؤسسات البلاد.

وقالت في بيان إن "المؤتمر الوزاري سيجمع الدول الشريكة للبنان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني".
900 مركز لاستقبال النازحين

ووصل عدد مراكز استقبال النازحين في لبنان إلى قرابة 900 مركز، تمتلئ بالعائلات الفارة من المناطق التي شملها القصف الإسرائيلي.

ويعيش نازحون لبنانيون وسوريون على الطرق، بعد اضطرارهم لمغادرة منازلهم.

يتحدث محمد حرطوم من النبطية في جنوب لبنان في مقابلة مع بي بي سي، عن استمرار القصف الإسرائيلي واستمرار وجود الناس في المنطقة، بعضهم لا يملكون مركبات للتنقل وآخرون قُتل أطفالهم أو أزواجهم، ويريدون التمسك بوجودهم في المنطقة حتى لو عرضهم ذلك للموت.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان، بينهم أكثر من 1110 منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.

وتروي سيدة سورية في مقابلة مع بي بي سي رحلة نزوحها مع عائلتها بعد هدم منزلهم منذ خمسة أيام عندما بدأ القصف، لكنهم يستقرون حاليا في حديقة، و"يكافحون" لإيجاد أي شيء للنوم عليه.

"عائلتي بأكملها وإخوتي هنا معي. دُمر منزلنا بالكامل، ولم يتبق لنا شيء"، تقول السيدة.

أما تركي فارس الذي يعيش في بيروت منذ قرابة تسع سنوات، يشير في مقابلة مع بي بي سي، إلى تلقيه طلباً بإخلاء المنازل في بداية الأزمة.

"ليس لدينا من يدعمنا، وكل ما نفعله هو النوم … اليوم، أخذت أطفالي لمساعدتهم في الاستحمام، والقصف لا هوادة فيه، مع بضع لحظات قصيرة من الهدوء"، يقول تركي.

ويرى تركي أن الحرب لا تظهر أي رحمة لأي شخص، في ظل استمرار القصف في المناطق الحدودية.
هل يستطيع الشعب اللبناني فعلاً أن يثور ضد حزب الله؟
ينظر طفل نازح إلى مخيم مؤقت في الشارع بساحة الشهداء المركزية في بيروت 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024

وحذّر نتانياهو الثلاثاء اللبنانيين من أنّهم سيواجهون "دمارا ومعاناة" كما حصل للفلسطينيين في قطاع غزة إذا لم "يحرّروا" بلدهم من حزب الله.

وتقول مراسلة بي بي سي في بيروت، إن فكرة انتفاضة اللبنانيين ضد حزب الله تتكرر في الخطب الصادرة عن إسرائيل. وهي تلعب على الانقسامات العميقة في البلاد بين الجماعات المؤيدة لحزب الله والمعارضة له.

"بالنسبة لأشد معارضي حزب الله داخلياً، تبدو مثل هذه الدعوات نذير شؤم"، بحسب المراسلة.

حزب الله هو التشكيل الوحيد الذي لم يلق سلاحه بعد الحرب الأهلية (1975-1990)، ويتمتع بدعم واسع خصوصا داخل الطائفة الشيعية ونفوذ كبير في لبنان.

لكن جزءا من الطبقة السياسية اللبنانية يتهمه بجر البلاد إلى حرب مع إسرائيل.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن رد إسرئيل على إيران سيكون فتاكاً ودقيقاً ومفاجئا، ولن يفهم الإيرانيون كيف حدث، مشيرا خلال زيارته مقر شعبة الاستخبارات إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان عدوانيا، لكنه لم يكن دقيقا أبدا.

من جهته توعد قائد الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الاستمرار باستهداف حزب الله مؤكداً أن الضربات ستتواصل "دونما هوادة" للحؤول دون أن يتمكن الحزب من النهوض مجدداً. وقال هاليفي في بيان "سنواصل ضرب حزب الله بكثافة ودونما هوادة ومن دون أن نتيح لهم فرصة النهوض".

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد حزب الله المسؤول عن القتال في بلدة مارون الراس الجنوبية، مضيفاً أنه أبعد قوات الرضوان التابعة للحزب "عن خط التماس بالجبهة الشمالية". وأكد أنه دمر "500 بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" وحيّد "بنية عسكرية تحت الأرض تابعة لحزب الله بالجنوب اللبناني".

وتتواصل أعمال القصف والمعارك في لبنان اليوم الأربعاء. وقد أفاد مراسل العربية والحدث بتجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدافها بـ 3 غارات إسرائيلية ووقوع غارات أيضا على بلدات النبي شيت في البقاع شرقا وعدلون والنبي شيت جنوبا وأغارة قطعت طريق شبعا البقاع.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل العربية في بيروت بنشوب حريق في صفد جراء القصف الصاروخي من جنوب لبنان فيما أفاد إعلام إسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 صاروخ في الرشقة الأخيرة في اتجاه الجليل وصفد وطبريا وحتصور.

يأتي ذلك أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بمقتل شخصين جراء سقوط صواريخ على كريات شمونة بشمال إسرائيل، وفي السياق أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير منصة أطلقت منها صواريخ تجاه المستعمرة.

كما أضاف مراسلنا باحتراق 8 منازل في كريات شمونة جراء الرشقة الصاروخية القادمة من لبنان. كما أفاد مراسلنا بإصابة 6 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ على حيفا، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات شقرا والحوش وعربصاليم ومرتفعات إقليم التفاح وبلدة الناقورة جنوب لبنان.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة الوردانية في إقليم الخروب بجبل لبنان، واستهدفت الغارة شقة سكنية في إحدى الفنادق، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام. وأشارت المعلومات الأولية للوكالة، إلى وقوع 4 قتلى و10 جرحى بين نازحين من نزلاء الفندق.

كما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 40 قذيفة من لبنان، حسبما أفاد المكتب الصحافي في الجيش. ووفقا له، تم القصف باتجاه الجليل الأعلى وخليج حيفا، وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار محذرة من غارة جوية في منطقة حيفا. وبحسب بيان الجيش، فقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعض الصواريخ، وتم تسجيل سقوط عدة قذائف في منطقة القصف.

وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، إن المعارك أصبحت وجهاً لوجه مع عناصر حزب الله، وإنه خلال هذه الاشتباكات قتل عناصر من حزب الله. ونشر حصيلة لعملياته قائلا إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم 185 موقعا تابعا لحزب الله في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأطلق عناصر حزب الله بدوره صواريخ تجاه مدينة قيسارية، جنوب مدينة حيفا، ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل صباح اليوم الأربعاء بعد أن واصلت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت خلال الليل.

وفي المقابل، لوح الحزب بمزيد، من التصعيد، قائلاً: إنه قتل ما لا يقل عن 35 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال الاشتباكات الأخيرة، وأصاب نحو 200 من عناصر الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم التوغل في بلدات الجنوب.

وقبل ذلك، أعلن حزب الله، أنه قام فجر اليوم بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا.

كما قالت الجماعة اللبنانية في بيان إن مقاتليها استهدفوا جنودا إسرائيليين قرب قرية اللبونة الحدودية اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ، اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها قتلت اثنين من الخلفاء المحتملين للأمين العام للجماعة حسن نصر الله.

وتطلق الجماعة صواريخ وقذائف صوب إسرائيل منذ عام بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وتخوض الآن مواجهات برية.

وكان "حزب الله" أعلن أمس على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مواصلة القتال جنوباً، حتى التوصُل إلى قرار بوقف النار، الأمر الذي فُسر على أنه تراجع من الحزب عن شرط الهدنة بغزة لوقف النار في لبنان.

هذا وتصاعدت أعمدة الدخان في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل. وأفاد حزب الله أن مقاتليه صدوا محاولتي تسلل للجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان، بينما كثفت إسرائيل هجومها البري ضدها.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق من ضاحية بيروت الجنوبية إلى البقاع فالجنوب. وأفاد مراسل العربية والحدث في جنوب لبنان بتنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على بلدة الخِيام

وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، إن العملية البرية ضد حزب الله ستمكن سكان إسرائيل النازحين من العودة إلى منازلهم. وأشار إلى أن إزالة تهديدات حزب الله المباشرة لمستوطنات شمال إسرائيل تأتي بعزيمة كبيرة، وفق وصفه. وأضاف أن القوات الإسرائيلية، تستهدف خلال عملياتها أهدافاً يتمركز بها قادة وأعضاء الحزب اللبناني.

وأثار التصعيد في لبنان والحرب التي لا تزال مستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بما يجر إيران، وكذلك الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح بالغة أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء خلال معارك في جنوب لبنان.

وتصاعدت حدة الموقف في لبنان بقوة في الأسابيع القليلة الماضية ونفذت إسرائيل سلسلة من عمليات الاغتيال لكبار قادة حزب الله وبدأت عمليات برية في الجنوب قبل أن توسع نطاقها هذا الأسبوع.

وحزب الله هو الجماعة الأقوى تسليحا بين الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها في الشرق الأوسط، وتتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود إسنادا للفصائل الفلسطينية التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إن قوات مما يصل إلى أربع فرق تنفذ عمليات داخل لبنان منذ أول إعلان عن عملية برية في الأول من أكتوبر تشرين الأول لكنها لم تؤكد أنها أقامت وجودا دائما لتلك القوات هناك.

وتقول جماعة حزب الله إنها تشتبك مع قوات إسرائيلية على الأراضي اللبنانية في معارك شملت نيران مدفعية وصواريخ وإنها تتمكن من صد القوات ومنعها من السيطرة على مناطق في لبنان.

وتسبب القصف الإسرائيلي على لبنان في مقتل أكثر من 2100 أغلبهم في آخر أسبوعين وتشريد نحو 1.2 مليون في أنحاء البلاد. وتقول إسرائيل إنها لا خيار أمامها سوى ضرب حزب الله ليستنى لآلاف من الإسرائيليين العودة للمنازل التي فروا منها بسبب قصف الجماعة على شمال إسرائيل.

يتلقى مصابون بحروق من جراء الضربات الإسرائيلية العلاج في وحدة الحروق في مستشفى الجعيتاوي في بيروت وهو المستشفى الوحيد من نوعه في البلاد.

يقول جندي لبناني لرويترز إنه كان في خارج أوقات الخدمة ويتجه إلى الشاطئ عندما تعرضت سيارته لضربة إسرائيلية مما أصاب جسده بالكامل بحروق. ويعاني منذ ذلك الحين من أرق مرهق ومن القلق البالغ.

قد يهمك أيضــــاً:

بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران وتوقعات بأن يكون الرد الإسرائيلي على طهران كبيرًا ويشمل غارات على أهداف عسكرية وأخرى سرية

بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى و يهدّد طهران برد فتاك مفاجىء واشنطن تحث إسرائيل على عدم تحويل لبنان لغزة أخرى و يهدّد طهران برد فتاك مفاجىء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab