بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
لندن - بيان الأعور

عاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن قرار سابق بعدم المشاركة في  قمة المناخ COP27  التي ستقام في مصر.
وقال مكتب  رئيس الوزراء البريطاني إنه كان مشغولا جدا في التحضير للميزانية، التي ستقدم في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، لدرجة تمنعه من حضور المؤتمر الذي يبدأ الأحد.
لكن التراجع عنُ قراره بعدم الحضور قوبل بالانتقاد على نطاق واسع من قبل دعاة حماية البيئة، وأحزاب المعارضة، ومستشار المناخ ألوك شارما.
وكتب سوناك في تغريدة  على تويتر يقول إنه "لن يكون هناك ازدهار طويل الأمد بدون اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ"، أو أمن للطاقة دون الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
و أوضح: "هذا هو السبب وراء قراري أني سأحضر قمة المناخ الأسبوع المقبل: لمتابعة إرث غلاسكو لبناء مستقبل آمن ودائم".
وقال رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون، ايوم لثلاثاء الماضي إنه سيحضر القمة التي ستعقد في منتجع شرم الشيخ،
 وكانت بريطانيا قد استضافت العام الماضي النسخة الأخيرة لمؤتمر المناخ الذي عقد في مدينة غلاسكو. في ورحبت النائبة كارولين لوكاس، ممثلة حزب الخضر، بما وصفته بـ"تراجع كبير" بعد "خطوة خاطئة محرجة على المسرح العالمي".وأضافت: "فليكن هذا درسا له - إذ إن قيادة المناخ مهمة".
وكتب جونسون على تويتر يقول: "الرضوخ للنقد ليس قيادة. القيادة الحقيقية هي أن تشغل مقعدك على الطاولة، من أجل الوظائف في بريطانيا، ومن أجل طاقة نظيفة، ومن أجل بيئتنا".
وقالت المتحدثة باسم حزب الديمقراطيين الأحرار عن التغير المناخي، ويرا هوبهاوس: "هذه الكارثة برمتها أظهرت أن البيئة ببساطة لا تحظى بالأولوية بالنسبة إلى ريشي سوناك. إنه يذهب فقط بعد أن أحرجه حضور بوريس جونسون".
وغرّد شارما، الذي كان قد صرح بأنه يشعر "بخيبة أمل" لأن سوناك لن يحضر، يقول إنه "سعيد" بحضور رئيس الوزراء الآن.

ومن المتوقّع أن يشارك العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، في هذا المؤتمر.

وكان من المقرر أن تحضر رئيسة الوزراء السابقة، ليز تراس، كما ستحضر أيضا الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكولا سترجين.

و من غير المرجح أن يغيّر حضور ريشي سوناك مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر من نتائجه بشكل كبير.
لأن المفاوضات الفعلية يجريها جيش من الدبلوماسيين وموظفي الخدمة المدنية، الذين يسافرون بالفعل إلى المنتجع المصري حيث ستجرى المحادثات.
أما إقرار  رئيس وزراء بريطانيا  بأهمية المؤتمر - فقد كانت  موضع ترحيب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريش،  إن للقادة دور مهم يؤدونه.
موضحاً  إنهم يساعدون في "تحفيز" المحادثات، ودفع الزخم من أجل التوصل إلى مزيد من الاتفاقات الطموحة.

وبالتأكيد فإن لرئيس الوزراء البريطاني سوناك دور احتفالي بارز في المؤتمر.  فقد استضافت بريطانيا آخر قمة مناخية للأمم المتحدة في مدينة غلاسكو الإسكتلندية ، وسيسلّم المسؤولية عن العملية رسمياً  إلى الحكومة المصرية.
ولن يحضر الملك تشارلز ، الذي طالما دافع عن القضايا البيئية ،  على الرغم من حديثه في قمة غلاسكو.

وقال متخدّث باسم داونينغ ستريت ، إن حكومة ليز تراس اتفقت مع قصر باكنغهام على أن هذه ليست "المناسبة الملائمة" لحضور الملك - ولم تتغير هذه النصيحة.وصممّت القمم المناخية السنوية لمساعدة الحكومات على الاتفاق على تدابير للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ويُعقد مؤتمر هذا العام في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وينتهي اليوم التالي الذي من المقرر أن يحدّد فيه وزير المالية، جيريمي هانت، الضرائب الحكومية وخطط الإنفاق.وقال المتحدث الرسمي باسم سوناك الثلاثاء، إن "تقدما كبيرا" أحرز في بيان ميزانية الخريف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء البريطاني الجديد يتعهّد بإصلاح "أخطاء" ليز تراس

 

بريطانيا تختار سوناك أول رئيس وزراء من أصل أسيوي لها وزعيماً لحزب المحافظين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab