الرئيس العراقي متفائل بعودة العلاقة بين السعودية وإيران وأنباء عن لقاء سري في بغداد
آخر تحديث GMT05:08:38
 العرب اليوم -

الرئيس العراقي متفائل بعودة العلاقة بين السعودية وإيران وأنباء عن لقاء سري في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس العراقي متفائل بعودة العلاقة بين السعودية وإيران وأنباء عن لقاء سري في بغداد

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

تزامن تعبير الرئيس العراقي برهم صالح عن تفاؤله بعودة العلاقات بين السعودية وإيران، مع تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أكد عقد لقاء سري بين مسؤولين من السعودية وإيران في بغداد قبل نحو أسبوع.ونقلت الوكالة عن مسؤول عراقي تأكيده أن اللقاء، وهو الرابع الذي تستضيفه بغداد بين الطرفين، كان إيجابيا وتناول قضايا منها إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.وذكرت صحيفة "طهران تايمز" أن أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني مثّل إيران في لقاء بغداد، بينما مثّل الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، في وقت لم تؤكد أو تنفي السعودية عقد اللقاء.
وأعرب الرئيس العراقي برهم صالح عن أمله بعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعوديين والإيرانيين، لافتا إلى أن هناك “عوائق على طول الطريق”.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية أجاب صالح على سؤال عما إذا كان يعتقد بأن السعوديين والإيرانيين قد يعيدون العلاقات دبلوماسيا بالقول “نأمل ذلك، ومن الواضح أن هناك عوائق على طول الطريق، لكننا نأمل أن يحدث هذا قبل مضي وقت طويل جدا”.
وأضاف “في نهاية المطاف، نحن جيران، ونحن بحاجة إلى التحدث، حتى لو كانت لدينا اختلافات، ومن الأفضل التحدث عن الاختلافات وإداراتها بدلا من البقاء في حالة انقطاع”، لافتا إلى أن “هذا ليس جيدا للمنطقة”.
وعبر الرئيس العراقي عن تفاؤله الشديد أكثر مما كان عليه لأن ديناميكية الانقطاع تتغير.
وقال “في حالة العراق، كنا مجالا لصراع الجهات الفاعلة، والوكلاء الإقليميين الذين قاتلوا على الأراضي العراقية بموارد عراقية وحياة عراقية.. نأمل أن نغير هذه الديناميكية”.
واستطرد “يمكن لدولة عراقية ذات سيادة أن تكون القاسم المشترك للمصالح بين مختلف الجهات الفاعلة، بين الإيرانيين والعرب والأتراك، وبالنسبة إلينا، بدلا من إهدار مواردنا بسبب الصراع، يجب أن نبني البنية التحتية والسكك الحديدية وخطوط أنابيب الغاز وطرق التجارة والعمل معا”.
وتأتي تصريحات صالح بعد أيام من إعلان السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي أن المباحثات مع السعودية برعاية العراق تسير على قدم وساق إلى الأمام، معبرا عن أمله إعلان نتائج عن تقدم في هذه المباحثات.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أنها تجري اتصالات أكثر تنظيما مع المملكة العربية السعودية في الأشهر القليلة الماضية، واصفة إياها بالمحادثات الجيدة. ونفت الوزارة توقف المحادثات، مشيرة إلى تبادل الرسائل على المستوى المناسب بعد تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها.
وتقابل الرياض التفاؤل العراقي - الإيراني في تقدم المحادثات بحذر، ويجمع المسؤولون السعوديون على مطالبة إيران بالأفعال أكثر من الأقوال والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الإقليم وتسليح "الميليشيات" الشيعية في اليمن والعراق ولبنان وعدم تهديد أمن الملاحة في الخليج العربي.
وقطعت إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية في 2016 إثر خلافات بشأن حرب اليمن وقيام محتجين إيرانيين باقتحام مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق).
وتتقاطع التصريحات الدبلوماسية الإيرانية مع تصريحات استفزازية من قبل قادة الحرس الإيراني، خصوصا ما يتعلق بدعم الحوثيين في اليمن واستمرار استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال علي غلام رشيد القيادي العسكري الإيراني إن طهران قامت بتنظيم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان العامة للجيش "تشمل حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات الجيش السوري، والحشد الشعبي العراقي، وجماعة الحوثي في اليمن"، ووصف تلك القوات بأنها تمثل "قوة ردع بالنسبة إلى إيران".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد دعا طهران إلى وقف دعم "الميليشيات" الطائفية، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
كما كشف العاهل السعودي خلال كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن مباحثات أولية تجري بين بلاده وطهران، معربا عن أمله في أن تقود إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة.
وقال إن “إيران دولة جارة”، معربا عن أمله في أن تمهد المحادثات مع طهران إلى إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

قد يهمك أيضا

رئيس العراق يؤكد أن الإنتخابات المقبلة مصيرية ومكافحة الفساد معركة وطنية

الرئيس العراقي يؤكد أن لا سلام في المنطقة دون استقرار بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس العراقي متفائل بعودة العلاقة بين السعودية وإيران وأنباء عن لقاء سري في بغداد الرئيس العراقي متفائل بعودة العلاقة بين السعودية وإيران وأنباء عن لقاء سري في بغداد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab