مقتدى الصدر يُعلق على استهداف مطار بغداد ويؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يُعلق على استهداف مطار بغداد ويؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يُعلق على استهداف مطار بغداد ويؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد ـ حازم السامرائي

طالب زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر طالب بعدم استهداف مصالح الشعب لأنه والوطن “خط أحمر”، مؤكدا استمراره بالعمل على تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
وكتب الصدر على “توتير”: “لا تستهدفوا مصالح الشعب فالشعب والوطن خط أحمر”.وأكد الصدر “استمراره بالعمل على تشكيل حكومة أغلبية وطنية مع الشركاء في الوطن”.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت تعرض المطار لقصف صاروخي بستة صواريخ، ألحقت أضرارا بطائرتين وبمدرج المطار، والعثور على ثلاثة صواريخ أخرى غرب العاصمة بغداد.

وأغلق المشهد السياسي في العراق، الخميس، على انسداد جديد، بعد أنباء تشير إلى تعثر اجتماع مقرر بين زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، الذي وصل إلى بغداد الأربعاء، وقيادات وممثلي تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم القوى السياسية الحليفة لطهران، ويتصدر زعامته رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.وكان من المقرر أن يبحث الاجتماع التوصل إلى تفاهمات حيال أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، والتي يصر الصدر على إبعاد المالكي عنها.

وأكدت وسائل إعلام محلية عراقية، بعضها مقربة من "التيار الصدري"، مغادرة الصدر بغداد عائدا إلى النجف دون أن يجري أي لقاء مع ممثلي أو قادة قوى "الإطار التنسيقي"، عازية السبب في عدم عقد الاجتماع إلى عدم تواصل قادة الكتل السياسية المقرر إجراء الاجتماع معهم بالصدر بعد وصوله بغداد.وأشار أحد أعضاء "التيار الصدري" في بغداد للتأكد بخصوص مغادرة الصدر العاصمة العراقية، حيث اكتفى بالقول إن الأخير لم يعقد الاجتماع المقرر مع قادة "الإطار التنسيقي"، دون تأكيد مغادرته بغداد من عدمها، مبررا رفضه الإدلاء بمزيد من التفاصيل بأنها "متعلقة بأمنه الشخصي".

وتابع المصدر ذاته، طالبا عدم ذكر اسمه، أن "تمسك قوى الإطار التنسيقي بالمالكي وإصرارهم على إشراكه في الحكومة المقبلة ينسف أي فرصة للتقارب وإيجاد حل".وكان المالكي قد أكد، في تغريدة له أمس، أنه "ومن موقع القوة والاقتدار، والشعور بالمسؤولية، أقول لكل من يبحث عن خلافات وتنفيس أحقاد وكراهية، إن يدي ممدودة لأفضل العلاقات، إذا كانت فيها مصلحة العراق وشعبه، ومن دونها لا أحب ولا أرحب بأي علاقة وشراكة، مع أي طرف يضر بمصلحة العراق وكرامة الناس".

وقال عضو تحالف "الإطار التنسيقي"، وائل الركابي، اليوم الجمعة، إن "إصرار بعض الجهات على منصب رئاسة الوزراء وحكومة الأغلبية سيجعل العراق أمام عائق كبير"، في إشارة للصدر وتياره.وأضاف الركابي، في تصريح، أنه "يجب على الكتل السياسية إيجاد التوافقات والتوجه إلى العمل السياسي، والبدء بتشكيل حكومة وطنية خدمة لمصالح الشعب العراقي"، مشيرا إلى أنه "في حال كانت هناك نوايا لتفتيت الإطار التنسيقي، أو تشكيل حكومة بمعزل عنه، فإننا سنتجه للمعارضة أو مقاطعة العملية السياسية".

ووسط هذا الجدل السياسي المحتدم، رأى الباحث في الشأن السياسي العراقي، مجاهد الطائي، أن الأزمة متجهة نحو التعقيد، وقال، في تغريدة له على "تويتر": "عودة الصدر إلى النجف، كما تشير الأنباء، بدون لقائه بقادة الإطار التنسيقي، سيعقد الأزمة ويعزز الانسداد السياسي، كما أنه يدل على أن جميع القوى ترى في المالكي العمود الفقري للإطار المعارض للتوجه الصدري".وكانت رئاسة البرلمان العراقي قد حددت السابع من فبراير/ شباط المقبل موعداً لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع استمرار حالة الخلاف بين الحزبين الكرديين فيما يتعلق بمرشح رئاسة الجمهورية، حيث يقدم "الحزب الديموقراطي" الحاكم في أربيل وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري للمنصب، بينما يصر "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل الطالباني على تجديد ولاية الرئيس الحالي برهم صالح.

قد يهمك ايضاً

مقتدى الصدر يُجدد التأكيد على المضي قدمًا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق

مقتدى الصدر يعلق على انتخاب رئيس للبرلمان العراقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يُعلق على استهداف مطار بغداد ويؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية مقتدى الصدر يُعلق على استهداف مطار بغداد ويؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab