مُراقبون وبرلمانيون يُؤكِّدون على أنّ مصر تكبح التحوّل لمواجهة شاملة في غزة
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

تحذيرات من الانزلاق إلى تصعيد عسكري وإدانات للجرائم الإسرائيلية

مُراقبون وبرلمانيون يُؤكِّدون على أنّ مصر تكبح التحوّل لمواجهة شاملة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُراقبون وبرلمانيون يُؤكِّدون على أنّ مصر تكبح التحوّل لمواجهة شاملة في غزة

الجرائم الإسرائيليية بحق الفلسطينيين
القاهرة- أحمد عبدالله

تحاول القيادة المصرية إنجاح التفاوض الذي بات تحت النار حاليا، بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، وسط عاصفة انتقادات وجهها مراقبون وبرلمانيون لما وصفوه بالجرائم الإسرائيليية بحق الفلسطينيين.

وقال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إن مصر تبذل قصارى جهدها الآن لضمان عدم انزلاق الأوضاع الأمنية من جديد على حدود غزة، وكبح سيناريو الدخول في مواجهة عسكرية شاملة. 

وتابع، التفاوض الآن تحت النار، إلا أن القاهرة تصر على نزع فتيل الأزمات، وأن تنقذ المصالحة الفلسطينية، بما يعود بالنفع على وقف التوتر والتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا في تصريحات لـ"مصر اليوم" أنه يجب أن يكون هناك توصل لاتفاق واضح ونهائي لحسم الخلاف بين حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية.

وأضاف أن المجتمعين حول طاولة المفاوضات عليهم أن يستغلوا الجهود المصرية ويساعدوها على النجاح، وتحديدا حركة حماس منعا لأي تعثر لن ترغب فيه القاهرة، وأنه على الحضور أن يثبتوا بحق أن الساحة الفلسطينية مهيئة لتوافقات جادة، وأن يتم ترتيب الأولويات الفسلطينية.

واستطرد: على الرئيس أبو مازن أن يقدم حزمة إجراءات تطمينية لبناء الثقة، وأن تستعد حركة حماس لتبني برنامج وطني فلسطيني وليس فكر فصائلي، وأن تبين باقي الفصائل مواقف متقدمه لإنجاح الجهود المصرية. 

وأعلنت نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن الحزب العربى الناصري شديد تعاطفها مع أبناء فلسطين في التصعيد العسكري الجاري مع الجانب الاسرائيلي، وأكدت في تصريحات خاصة أن موقف بلدها الرسمي مصر معروف مسبقا بالانحياز التام والكامل لابناء فلسطين، داعيه المجتمع الدولي إلى التدخل وإجبار اسرائيل على وقف اعتداءاتها.

وتابعت أنه كان هناك تحركات جادة من مسؤولين مصريين وفلسطينيين لاحتواء الوضع ومنع نشوب فتيل الأزمة، إلا أن الأمر على أرض الواقع كانت تطوراته متلاحقة وسريعة وغير متوقعة، مشددا على ضرورة أن تبدي الأطراف الفلسطينية في القاهره أكبر حالات التوافق والاصطفاف ضد العدوان الاسرائيلي.

اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية السابق وزعيم الأغلبية النيابية الحالي، قال إن ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني جريمة كاملة، وأن جميع الأطراف الدولية معنية الآن بتثبيت التهدئة بين أطراف النزاع، حفاظا على الفلسطينيين.

وتابع في تصريحات خاصة أنه يجب على حركة حماس أن تضبط النفس وان تحتوي الأمور، مؤكدا على أن مثر تبذل مجهودات لاتتوقف لضمان حقوق الفلسطينيين والحفاظ على حياتهم.

كان جهاز المخابرات المصرية بقيادة اللواء عباس كامل ترأس نقاشات معمقة على مدار الساعات الماضية، حضرها رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، وطغى على أجندة الحديث ملفات العلاقات الثنائية، وإمكانية إدخال تسهيلات إلى قطاع غزة من معبر رفح، وملف التهدئة مع إسرائيل. 

ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سلسلة غارات على أكثر من 30 هدفا وموقعا تتبع لحركتي (حماس والجهاد الإسلامي) في مناطق مختلفة من محافظات قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، العشرات من الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، ومستوطنات غلاف غزة، ردا على العدوان الإسرائيلي.

كانت الفصائل الفلسطينية وقيادة غرفة العمليات المشتركة للفصائل المقاومة أعلنت حالة الاستنفار ورفع الجهوزية والاستعداد للرد على مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 50 آخرين في قطاع غزة.

قد يهمك ايضا:

الجامعة العربية تؤكد أن القيادة المصرية حريصة على إتمام الانتخابات في نزاهة

فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدف 7 مواقع صهيونية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُراقبون وبرلمانيون يُؤكِّدون على أنّ مصر تكبح التحوّل لمواجهة شاملة في غزة مُراقبون وبرلمانيون يُؤكِّدون على أنّ مصر تكبح التحوّل لمواجهة شاملة في غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab