بعد ١٢ يوماً على الزلزال إنقاذ رجل وزوجته أحياء وعدد الضحايا يتجاوز ال ٤٦ ألف قتيل
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

بعد ١٢ يوماً على الزلزال إنقاذ رجل وزوجته أحياء وعدد الضحايا يتجاوز ال ٤٦ ألف قتيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد ١٢ يوماً على الزلزال إنقاذ رجل وزوجته أحياء وعدد الضحايا يتجاوز ال ٤٦ ألف قتيل

الزلزال إلى إصابة ما يصل إلى 14,749 شخصا
انقرة - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام تركية رسمية أن زوجا وزوجته وابنهما انتشلوا أحياء من تحت مبنى سكني منهار بعد أكثر من 12 يوما من زلزال بقوة 7.8 درجة دمر أجزاء من تركيا وسوريا، على الرغم من وفاة الطفل في وقت لاحق في مستشفى.
أنقذ فريق بحث أجنبي من قيرغيزستان سمير محمد أكار، 49 عامًا، وزوجته رغدة، 40 عامًا، وابنهما البالغ من العمر 12 عاما أثناء الحفر بين أنقاض مبنى سكني في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

تم انتشالهم في حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (8:30 بتوقيت غرينتش)، أو بعد 296 ساعة من زلزال 6 فبراير ، وتم نقلهم بسرعة إلى سيارات الإسعاف. وأظهرت لقطات تلفزيونية المسعفين وهم يقومون بتثبيت المحلول الوريدي في ذراع الرجل وهو مستلق على محفة.

وقال أحد رجال الإنقاذ إن الفريق عثر أيضا على جثتي طفلين. وذكرت وكالة الأناضول في وقت لاحق أنهما كانا نجلي سمير ورغدة.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة خلال زيارة إلى أنطاكيا، عاصمة ولاية هاتاي، إن الأب كان واعيا ويتلقى العلاج في مستشفى مصطفى كمال الجامعي. ونشرت وكالة الأناضول صورا تظهر فيها الشخصية التلفزيونية الأميركية والمرشح السابق لمجلس الشيوخ الأميركي محمد أوز يزور الرجل الذي يتعافى.
وعن الحديث الذي دار بينهما، ذكرت الأناضول أن سمير محمد أكار حكى كيف نجا من المحنة بشرب بوله. كما أنه أخبر أوز أن أطفاله كانوا يستجيبون لصوته في أول يومين أو ثلاثة أيام، لكنه لم يسمع شيئا بعد ذلك.

كانت ولاية هاتاي، حيث تقع أنطاكيا، من أكثر المناطق تضررا من الزلزال الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 40642 شخصا في تركيا و3688 في سوريا.

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في تركيا، على الرغم من أن رئيس وكالة الاستجابة للكوارث في البلاد قال إنها ستنتهي الأحد ,
ارتفع عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا إلى أكثر من 46 ألف قتيل، وعشرات آلاف المصابين، الذي ما زال الآلاف منهم يخضعون للعلاج.

ففي تركيا، أعلن رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" ارتفاع حصيلة أعداد قتلى الزلازل إلى 40,642 شخصاً، مشيراً إلى استمرار عمليات الإنقاذ والعثور على ناجين رغم مضي أكثر من 12 يوماً على وقوع الزلازل.

وقال رئيس "أفاد" يونس سيزر، في مؤتمر صحفي، السبت إن الزلازل أثرت على ما يقرب من 10 آلاف حي سكني في 11 ولاية جنوبي تركيا.

وأشار إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الأول تجاوزت 5,700، مؤكداً أن جهود الإنقاذ لا تزال مستمرة لليوم الثالث عشر.
  وتابع: "عمليات الإنقاذ تجري بحساسية كبيرة. وجرى إنقاذ عالقين تحت الأنقاض في اليوم الثالث عشر، مما منحناً مزيداً من الأمل".

وذكرت وكالة الأناضول أن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن من أجل العثور على ناجين من بين أنقاض آلاف المباني المدمرة التي انهارت جراء زلزال كهرمان مرعش العنيف الذين أثر على مساحات شاسعة في تركيا وسوريا.

وكانت فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إخراج 3 أشخاص بينهم طفل من حطام مبنى مدمر في قضاء أنطاكيا مركز ولاية هاتاي جنوبي تركيا بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال.

وتمكن فرق إنقاذ قرغيزي من إنقاذ رجل وسيدة وطفل من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال وجرى نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن عدد المباني التي جرى فيها البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة بالزلزال يزيد على 20 ألفاً.
  في سوريا

وفي سوريا، ارتفعت حصيلة قتلى زلزل شرق المتوسط الذي ضرب تركيا وسوريا فجر السادس من فبراير الجاري، لأكثر من 6 آلاف وفاة.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا، السبت، إن 181,943 شخص نزحوا في شمال غربي البلاد نتيجة الزلزال وكان مركزه كهرمان مرعش، جنوبي تركيا.

بالإضافة إلى ذلك، أدى الزلزال إلى إصابة ما يصل إلى 14,749 شخصا، بينما بلغ عدد المنازل المدمرة حوالي 1243 منزلا، مع 10743 منزلا متصدعاً

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تَعتزم منح تأشيرات عاجلة لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا

 

عدد قتلى الزلزالين يتجاوز 30 ألفا في تركيا وسوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ١٢ يوماً على الزلزال إنقاذ رجل وزوجته أحياء وعدد الضحايا يتجاوز ال ٤٦ ألف قتيل بعد ١٢ يوماً على الزلزال إنقاذ رجل وزوجته أحياء وعدد الضحايا يتجاوز ال ٤٦ ألف قتيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab