الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل

استهداف مواقع اسرائيلية من قبل كتائب القسام وحزب الله
واشنطن - العرب اليوم

تسىعى الولايات المتحدة بجهد كبير إلى "ردع" إيران وحزب الله والميليشيات الأخرى التابعة لطهران ومنعها من شنّ هجوم على إسرائيل، أكان ردّاً على اغتيال إسماعيل هنيّه زعيم حركة حماس، أو مقتل فؤاد شكر أحد أكبر مسؤولي حزب الله.

هناك الكثير من الأخبار المتناقضة هو ما يمكن أن يحدث هذا الأسبوع، لكن مسؤولاً أميركيا تحدّث إلى العربية والحدث قال يوم الاثنين إن "الولايات المتحدة لا ترى الآن تحركات ميدانية ملموسة تشير إلى أن إيران أو حزب الله هما بصدد شنّ هجوم خلال ساعات".

عادة ما يمتنع المسؤولون الأميركيون عن التحدّث بالتفصيل عن الاستطلاعات والمعلومات الاستخبارية لدى الأجهزة الأميركية، وهذا ما التزم به المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر لدى التحدّث إلى الصحافيين يوم الاثنين في مبنى البنتاغون، لكنه من الواضح أن إدارة بايدن أقدمت على خطوات عسكرية متوالية تشير إلى ارتفاع حدّة التوتر في الشرق الأوسط وإيصال رسالة إلى إيران والميليشيات التابعة بها بأن الأميركيين على جاهزة عالية لصدّ هجوم واسع من قبل "الجميع في وقت واحد" وربما تضع خريطة انتشار القوات الأميركية إيران في حالة انعدام الوزن.
إفشال ايران

فقد حشدت القوات الأميركية عدداً من المدمرات في مياه الخليج العربي، كما أن حاملة الطائرات آيزنهاور كانت في منطقة بحر عُـمان منذ أسبوعين، ومع اقتراب الحاملة لينكولن من المنطقة المركزية، سيكون بإمكان الأميركيين نشر حاملة في مياه الخليج العربي، وأخرى في منطقة بحر العرب مع قدرات ضخمة لإسقاط صواريخ باليستية إيرانية، بالإضافة إلى قدرات واسعة للهجوم، فهذه الحاملات تحمل على متنع طائرات مقاتلة قادرة على إسقاط صواريخ إيرانية وتهدّد في الوقت ذاته بشنّ هجوم على منصات الصواريخ.

هذا الانتشار يقابله حشد أميركي واسع في شرق البحر المتوسط فيما تتجّه غواصة أميركية تحمل صواريخ توماهوك من منطقة عمليات القيادة الأوروبية إلى الشرق الأوسط.

حزب الله أقرب

وكانت القوات الأميركية أعادت إلى منطقة البحر الأحمر مدمرات تحمل منظمات مضادة للصواريخ لمواجهة أي هجمات على إسرائيل من قبل الحوثيين.

أي نظرة عابرة على خريطة المنطقة الآن تؤكّد أن المنطقة الممتدة من إيران إلى الخليج العربي وصولاً إلى إسرائيل أصبحت "محمية" من هجوم بقدرات عالية وما يشغل بال الأميركيين بشكل خاص هو "حزب الله" والميليشيات المنتشرة في مناطق قريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل.

هناك إجماع لدى الأميركيين، وكذلك الإسرائيليون، على القول إن هجوماً واسعاً من قبل إيران سيتمّ إحباطه، لكن المسافة الضئيلة بين مواقع حزب الله وإسرائيل، يضع التنظيم اللبناني الموالي لإيران في موقع من يشكّل خطراً كبيراً على البنى التحتية الإسرائيلية.

إقناع إيران

ليست هناك مؤشرات كثيرة على أن الأطراف الدوليين يخصصون جهداً دبلوماسياً كثيفاً لمنع حزب الله من شنّ هجوم، لكن من الواضح أن الأميركيين يسعون إلى إيصال رسالة إلى ايران، بضرورة أن تتحدّث إلى حزب الله، وأن أي هجوم من قبله على إسرائيل سيجعل الردّ الإسرائيلي فائق الضرر، مقارنة مع حرب العام 2006.

كما أن الأميركيين يسعون بجهد كبير إلى الوصول إلى طاولة المفاوضات بحضور جميع الأطراف يوم 15 الجاري وذلك في سباق واضح بين سحب فتيل الازمة وانفجار واسع.

جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي قال لدى تحدّثه إلى الصحافيين يوم الاثنين إن تقديرات الحكومة الأميركية تشير إلى أن هجوماً إيرانياً سيقع خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يجعل السباق بين الدبلوماسية والاستعدادات العسكرية على أعلى مستوى.

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تؤكد أن الرد على مقتل هنية غير مرتبط بوقف النار في غزة وواشنطن تُطالب بعدم التصعيد

حماس تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab