الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل

استهداف مواقع اسرائيلية من قبل كتائب القسام وحزب الله
واشنطن - العرب اليوم

تسىعى الولايات المتحدة بجهد كبير إلى "ردع" إيران وحزب الله والميليشيات الأخرى التابعة لطهران ومنعها من شنّ هجوم على إسرائيل، أكان ردّاً على اغتيال إسماعيل هنيّه زعيم حركة حماس، أو مقتل فؤاد شكر أحد أكبر مسؤولي حزب الله.

هناك الكثير من الأخبار المتناقضة هو ما يمكن أن يحدث هذا الأسبوع، لكن مسؤولاً أميركيا تحدّث إلى العربية والحدث قال يوم الاثنين إن "الولايات المتحدة لا ترى الآن تحركات ميدانية ملموسة تشير إلى أن إيران أو حزب الله هما بصدد شنّ هجوم خلال ساعات".

عادة ما يمتنع المسؤولون الأميركيون عن التحدّث بالتفصيل عن الاستطلاعات والمعلومات الاستخبارية لدى الأجهزة الأميركية، وهذا ما التزم به المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر لدى التحدّث إلى الصحافيين يوم الاثنين في مبنى البنتاغون، لكنه من الواضح أن إدارة بايدن أقدمت على خطوات عسكرية متوالية تشير إلى ارتفاع حدّة التوتر في الشرق الأوسط وإيصال رسالة إلى إيران والميليشيات التابعة بها بأن الأميركيين على جاهزة عالية لصدّ هجوم واسع من قبل "الجميع في وقت واحد" وربما تضع خريطة انتشار القوات الأميركية إيران في حالة انعدام الوزن.
إفشال ايران

فقد حشدت القوات الأميركية عدداً من المدمرات في مياه الخليج العربي، كما أن حاملة الطائرات آيزنهاور كانت في منطقة بحر عُـمان منذ أسبوعين، ومع اقتراب الحاملة لينكولن من المنطقة المركزية، سيكون بإمكان الأميركيين نشر حاملة في مياه الخليج العربي، وأخرى في منطقة بحر العرب مع قدرات ضخمة لإسقاط صواريخ باليستية إيرانية، بالإضافة إلى قدرات واسعة للهجوم، فهذه الحاملات تحمل على متنع طائرات مقاتلة قادرة على إسقاط صواريخ إيرانية وتهدّد في الوقت ذاته بشنّ هجوم على منصات الصواريخ.

هذا الانتشار يقابله حشد أميركي واسع في شرق البحر المتوسط فيما تتجّه غواصة أميركية تحمل صواريخ توماهوك من منطقة عمليات القيادة الأوروبية إلى الشرق الأوسط.

حزب الله أقرب

وكانت القوات الأميركية أعادت إلى منطقة البحر الأحمر مدمرات تحمل منظمات مضادة للصواريخ لمواجهة أي هجمات على إسرائيل من قبل الحوثيين.

أي نظرة عابرة على خريطة المنطقة الآن تؤكّد أن المنطقة الممتدة من إيران إلى الخليج العربي وصولاً إلى إسرائيل أصبحت "محمية" من هجوم بقدرات عالية وما يشغل بال الأميركيين بشكل خاص هو "حزب الله" والميليشيات المنتشرة في مناطق قريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل.

هناك إجماع لدى الأميركيين، وكذلك الإسرائيليون، على القول إن هجوماً واسعاً من قبل إيران سيتمّ إحباطه، لكن المسافة الضئيلة بين مواقع حزب الله وإسرائيل، يضع التنظيم اللبناني الموالي لإيران في موقع من يشكّل خطراً كبيراً على البنى التحتية الإسرائيلية.

إقناع إيران

ليست هناك مؤشرات كثيرة على أن الأطراف الدوليين يخصصون جهداً دبلوماسياً كثيفاً لمنع حزب الله من شنّ هجوم، لكن من الواضح أن الأميركيين يسعون إلى إيصال رسالة إلى ايران، بضرورة أن تتحدّث إلى حزب الله، وأن أي هجوم من قبله على إسرائيل سيجعل الردّ الإسرائيلي فائق الضرر، مقارنة مع حرب العام 2006.

كما أن الأميركيين يسعون بجهد كبير إلى الوصول إلى طاولة المفاوضات بحضور جميع الأطراف يوم 15 الجاري وذلك في سباق واضح بين سحب فتيل الازمة وانفجار واسع.

جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي قال لدى تحدّثه إلى الصحافيين يوم الاثنين إن تقديرات الحكومة الأميركية تشير إلى أن هجوماً إيرانياً سيقع خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يجعل السباق بين الدبلوماسية والاستعدادات العسكرية على أعلى مستوى.

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تؤكد أن الرد على مقتل هنية غير مرتبط بوقف النار في غزة وواشنطن تُطالب بعدم التصعيد

حماس تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعهما من شنّ هجوم على إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab