سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة
آخر تحديث GMT05:10:08
 العرب اليوم -

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان
بيروت - العرب اليوم

مع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، نشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، تحذيراً جديداً لأهالي العاصمة اللبنانية.

فقد أعلن في بيان، نيته استهداف مصالح مالية لجماعة حزب الله في قلب بيروت.

وطالب السكان بإخلاء مواقع تستخدم لتمويل حزب الله، وفق زعمه.

كما تابع داعياً اللبنانيين إلى الابتعاد عن مواقع "القرض الحسن".

بدوره، أفاد مراسلنا بأن سلسلة غارات عنيفة وموسعة بدأت على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذير الجيش.

تأتي هذه التطورات على وقع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، إذ شهدت عدة بلدات حدودية جنوب البلاد غارات إسرائيلية جديدة.

واستهدفت 14 غارة متتالية الأحد بلدة الخيام الحدودية في جنوب لبنان خلال ربع ساعة، وفق ما أحصت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوردت الوكالة أن "الطيران الإسرائيلي شنّ 14 غارة متتالية.. خلال 15 دقيقة" على البلدة التي تعرضت منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف عبر الحدود قبل عام لسلسلة غارات أدت إلى نزوح سكانها وأحدثت دمارا واسعا.

وعلى الصعيد السياسي، شدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أن هذه زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الاثنين، إلى بيروت هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل في بلاده.

وشدد في "مقابلة حصرية" مع الزميلة رشا نبيل من بيروت اليوم الأحد، على أنه مفوض من حزب الله منذ 2006 وهو موافق على 1701.

كما تابع أن هناك إجماعا من اللبنانيين على القرار 1701، معتبرا أنه إجماع نادر، قائلا: "نحن نتمسك به".

كذلك رفض إجراء أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان، وأعلن عن أن لديه خطة لإنقاذ لبنان يعمل عليها.

"القرض الحسن" والعقوبات الأميركية

ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.

لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضا، وحتى قلب العاصمة.

أما مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله"، فهي مؤسسة معاقبة أميركياً، إذ اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية قبل سنوات، بنقل أموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية إلى الجماعة، وبأنها تسمح للحزب ببناء قاعدة دعم خاصة به وتقوض استقرار الدولة اللبنانية، وفق بيانها حينها.

على ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص قالت إنهم على صلة بـ"حزب الله" ومؤسساته المالية.

قد يهمك أيضــــاً:

تل أبيب ترتكب المجازر في بيت لاهيا و الأمم المتحدة تنّدد بالغارات الوحشية والجيش الإسرائيلي يعلن أن مهمته لم تنتهِ

الجيش الإسرائيلي يجدّد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت ويدعو سكان منطقتين لإخلاءهما فوراً وإيران تقول إن حزب الله مسؤول عن استهداف منزل نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab