موسكو توقف مشاركتها في إتفاق الحبوب مع الامم المتحدة وتتّهم  كييف  بالإعتداء
آخر تحديث GMT10:30:07
 العرب اليوم -

موسكو توقف مشاركتها في إتفاق الحبوب مع الامم المتحدة وتتّهم كييف بالإعتداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو توقف مشاركتها في إتفاق الحبوب مع الامم المتحدة وتتّهم  كييف  بالإعتداء

وزارة الدفاع الروسية
موسكو - حسن عمارة

أبلغت موسكو  السبت، في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة  الانسحاب رسميا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت  إن تعليق مشاركتها في إتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية الذي رعته الأمم المتحدة،  بعد استهداف الاسطول الروسي في البحر الأوسط في شبه جزيرة القرم.
 ونقلت وكالة  تاس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا علقت المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب بعد ما عزته  موسكو الى شن كييف هجوم كبير على الأسطول الروسي في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
 و اتهمت أوكرانيا من جانبها  روسيا "باختلاق هجوم إرهابي".
وقد اتهمت روسيا أيضاً  قوات بريطانية بالمشاركة في الهجوم الذي وقع اليوم بجانب تفجير خطين للغاز الشهر الماضي، من دون أن تقدم أدلة على تلك الاتهامات.
و علّقت وزراة الدفاع البريطانية على تلك الاتهامات بالقول إن حديث روسيا يحمل  "مزاعم زائفة بشكل كبير"
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت إن طائرات مسيرة استهدفت اليوم سفنا كانت مشاركة في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب.
ثم صدر بعد ساعات بيان من وزارة الخارجية الروسية في موسكو يقول" ردا على ما قامت به القوات الأوكرانية تحت قيادة خبراء بريطانيين باستهداف سفن روسية كانت تعمل على تنفيد اتفاق الممر الإنساني، فإن الجانب الروسي لا يستطيع ضمان سلامة سفن الشحن المدنية المشاركة في اتفاق مبادرة البحر الأسود. كما سيتم تعليق العمل به بداية من اليوم ولأجل غير معلوم."
 وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية، التي رعت الاتفاق بالاشتراك مع تركيا،  تتواصل مع موسكو مشيرا إلى أهمية "امتناع كافة الأطراف عن القيام بأي تحرك يعرض اتفاق البحر الأسود للخطر وهو الاتفاق ذو الأهمية الإنسانية الكبيرة والذي كان لإبرامه تأثير إيجابي فيما يتعلق بإيصال الطعام إلى الملايين حول العالم".
وسمح الاتفاق لأوكرانيا باستئناف تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود بعد فترة من التوقف بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشارك الأمين العام للأمم المتحدة بشكل شخصي في المفاوضات التي سبقت الاتفاق الذي اعتبر نصرا دبلوماسيا كبيرا ، إلا أن روسيا شكت من أن صادراتها من الحبوب لا تزال تتأثر وسبقت وألمحت إلى أنها قد لا تجدد الاتفاق.
واتهمت كييف موسكو في الآونة الأخيرة بتعمد تعطيل حركة السفن.
ويأتي الهجوم الذي وقع اليوم السبت في وقت تتمكن فيه القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة على عدة مناطق من قبضة القوات الروسية التي سيطرت عليها منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط الماضي.
وردت روسيا بشن هجمات واسعة النطاق على مرافق البنية التحتية الأوكرانية خاصة منشآت قطاع الطاقة.
وكانت روسيا قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم التي تحمل دلالة رمزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تعرض القرم لعدة هجمات.
وتعد سيفاستوبول أكبر مدينة في المنطقة بجانب كونها مقر قيادة أسطول الروسي في البحر الأسود.
وكان ميخائيل رازفوزينيف، رئيس الإدارة التابعة لموسكو في القرم، قد وصف هجوم اليوم بـ"الأعنف" منذ فبراير /شباط الماضي.
وشدد المسؤول الموالي لروسيا إن جميع الطائرات المسيرة قد تم إسقاطها من دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو خسائر في البنية التحتية.
ونادرا ما تعلق الحكومة الأوكرانية على التصريحات الصادرة عن الإدارة الموالية لروسيا في القرم، إلا أن مسؤولين أوكرانيين يعربون أحيانا عن ابتهاجهم بالهجمات التي تقع في القرم.
وكانت أوكرانيا قد تعهدت باستعادة السيطرة على كل الأراضي التي تحتلها روسيا، بما فيها القرم  التي تعد ممرا استراتيجيا لنقل القوات الروسية إلى أوكرانيا.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية خبراء بريطانيين بدعم القوات الأوكرانية في التحضير لهجمات اليوم، من دون أن تقدم أي أدلة على تلك المزاعم.
كما قالت موسكو أن تلك الوحدة من الخبراء البريطانيين "تورطت في تدبير وتنظيم وتنفيذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت في الشهر الماضي خطي نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق".
وفي ردها على الاتهامات الروسية، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا " في سعيها للفت الانتباه عن تعاملها الكارثي مع الغزو غير القانوني لروسيا، قامت باللجوء إلى الترويج لمزاعم كاذبة على نطاق ملحمي"  
وأضافت لندن أن "هذه القصة المختلقة تكشف عما يحدث داخل الحكومة الروسية أكثر مما تفعل حيال الغرب".
كما قالت فرنسا إنها أيضا لا تصدق المزاعم الروسية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوكرانيا تُعلن أن حجم الصادرات الزراعية عبر الموانئ البحرية تتجاوز 4.1 مليون طن

 

ماكرون يبحث مع زيلينسكي شحنات الحبوب الأوكرانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو توقف مشاركتها في إتفاق الحبوب مع الامم المتحدة وتتّهم  كييف  بالإعتداء موسكو توقف مشاركتها في إتفاق الحبوب مع الامم المتحدة وتتّهم  كييف  بالإعتداء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab