الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات واستطلاع غير تقليدي لدول العالم لصالح هاريس وترامب ليس الرئيس المفضل لإيران
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات واستطلاع غير تقليدي لدول العالم لصالح هاريس وترامب ليس الرئيس المفضل لإيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات واستطلاع غير تقليدي لدول العالم لصالح هاريس وترامب ليس الرئيس المفضل لإيران

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

أجرت مؤسسة غالوب إنترناشونال استطلاعا عالميا حول توجهات الرأي العام العالمي في 43 دولة، إزاء المرشحين الرئيسين لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة.
شارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص، وأظهرت النتائج أن أغلبية دول العالم ستصوت لصالح كامالا هاريس بنسبة بلغت 54% مقابل 26% لصالح دونالد ترامب.
حظيت هاريس بدعم كبير في أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية والشرقية، بينما حصل ترامب على أعلى نسبة تأييد في صربيا.
رجحت الكفة عالميا لهاريس بنسبة 54%، ومعظم الدعم جاءها من أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية والشرقية.
شعبية واسعة حصل عليها الجمهوري ترامب في صربيا، تلتها المجر وبلغاريا وكازاخستان، إلى جانب دعم ملحوظ من الشعب الروسي.
وإجمالا تحظى هاريس بشعبية كبيرة في أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية، في حين تتفوق شعبية ترامب في أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا.
وعلى الرغم من أن الكرملين لا يزال متحفظًا بشأن الانتخابات الأميركية، فإن شعب روسيا يظهر التفضيل الأكبر لترامب.
وفق الاستطلاع، ذكر اثنان من كل 3 أشخاص في الدول الـ 43 أن تأثير الانتخابات الأميركية على بلادهم سيكون مرتفعا.

%38 قالوا إن هاريس يمكن أن تحسن مكانة أميركا عالميا، بينما رأى 48% أن ترامب قد يسبب تدهورا لمكانة أميركا بين الدول.

وتترقب دول المنطقة باهتمام كبير مسار الانتخابات الأميركية بعضها يترقب النتيجة بقلق.
فإيران مثلا توازن بين وضعها في حال فاز دونالد ترامب، ووضعها إذا فازت كامالا هاريس. إيران ومنذ قيام ثورتها تحولت علاقتها التي كانت وثيقة مع أميركا بشكل فوري إلى عداء. وبدأ باقتحام السفارة الأميركية واحتجاز موظفيها كرهائن، ولم ينته حتى اليوم.

وتبقى المعضلة والإرث الثقيل الذي تنقله كل إدارة للتي تليها منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن.
في 2015 اعتقد المجتمعون في لوزان السويسرية أنهم أنهوا دراما البرنامج النووي الإيراني بالتوقيع على اتفاق باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن بعد ثلاث سنوات وبجرة قلم عادت الدراما.. لا اتفاق.. وأميركا تنسحب.
قيل إن ترامب أسدى صنيعا لصديقه في إسرائيل الذي لم يكن من معجبي الاتفاق أبدا. وقيل أيضا إيران لم تلتزم يوما واستغلت الصفقة لالتقاط الأنفاس ودعم ميليشيا هنا، وأخرى هناك.
بعد ذلك لم تأخذ الأمور إلا منحى تصعيديا حتى الذروة مع مقتل القيادي الإيراني قاسم سليماني على طريق المطار في بغداد بطائرة مسيرة أميركية.

من بين المرشحين الاثنين بالتأكيد ترامب ليس المفضل لصانع القرار في طهران.

وحسب وزارة العدل الأميركية، الرئيس السابق على قائمة الاغتيالات الإيرانية وأيضا أعضاء آخرون في إدارته، كما حاولت إيران التدخل في حملته.
أما الديمقراطيون فهم بالتأكيد ليسوا أصدقاء النظام في إيران، ولكن يبقى التعامل معهم أو ربما ترويضهم أمرا ممكنا وأمرا لن يحدث أبدا مع ترامب.

قد يهمك أيضــــاً:

تمديد ساعات التصويت بمقاطعة بنسلفانيا المؤيدة لترامب عقب عطل في نظام الاقتراع

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات واستطلاع غير تقليدي لدول العالم لصالح هاريس وترامب ليس الرئيس المفضل لإيران الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات واستطلاع غير تقليدي لدول العالم لصالح هاريس وترامب ليس الرئيس المفضل لإيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab