خليفة حفتر يُؤكِّد لـإيمانويل ماكرون على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

نذر مواجهة عسكرية جديدة قرب طرابلس وتركيا تُواصل نقل فصائلها المسلحة

خليفة حفتر يُؤكِّد لـ"إيمانويل ماكرون" على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يُؤكِّد لـ"إيمانويل ماكرون" على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

خليفة حفتر
طرابلس ـ العرب اليوم

أفادت الرئاسة الفرنسية بأن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أكد خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا. وأضافت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن حفتر صرح بأنه لن يلتزم بوقف إطلاق النار، ما لم تحترمه الجماعات المسلحة في حكومة طرابلس.كان "الجيش الوطني الليبي" قد أفاد بأن حفتر، بدأ محادثات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه. وقال المكتب الإعلامي لقيادة "الجيش الوطني الليبي"، إن حفتر وصل إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات مع 

ماكرون بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، وذلك "للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية". وأضاف مكتب حفتر أن "الرئاسة الفرنسية نظمت استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".وحسب بيان، "أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المسلحة العربية الليبية في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا على دعمه التام لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة". 

يذكر أن مصدرا في الإليزيه نفى وصول قائد "الجيش الوطني الليبي" إلى العاصمة الفرنسية، ردا على تقارير إعلامية قالت إنه سيلتقي ماكرون. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن دفعة جديدة من الفصائل الموالية لتركيا سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل أنقرة خلال الساعات القادمة. وقال المرصد إن 1900 مقاتل وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب، وأشار إلى ارتفاع أعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى 4750، وحول خسائر الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، أفاد 

المرصد بمقتل 117 من تلك الفصائل في العمليات العسكرية الناشبة حاليا. وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن القتلى المذكورين ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ولقوا حتفهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا. وتواصل أنقرة التدخل في الصراع الليبي، ودعم حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس رغم أن مؤتمر برلين الذي عقد في 

يناير/كانون الثاني، وشاركت فيه تركيا، خلص إلى توقيع بيان يلزم الأطراف والدول المعنية بالأزمة الليبية على عدم التدخل أو تسليح الأطراف المتحاربة. كما شدد مؤتمر جنيف، الذي عقد قبل نحو أسبوعين، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية، ووقف إطلاق النار. وقال الجيش الليبي، مساء الأحد، إن قوات الوفاق المدعومة من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب والعناصر التركية، تخطط لشنّ هجوم كبير ضد قواته في كل محاور القتال بالعاصمة طرابلس. ولا تزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة، بالرغم من 

التوصل إلى هدنة بين الطرفين وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهدت أغلب المحاور خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية من الجانبين استهدف فيها الجيش عدّة مواقع تابعة للوفاق أهمّها قاعدة معيتيقة، وحاولت فيها الوفاق توجيه ضربات إلى تمركزات الجيش عبر الطيران التركي المسيّر. وأعلن الجيش الليبي، منذ أمس الأحد، حالة الاستنفار العام في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة له، لصدّ أي هجوم محتمل من قوات الوفاق، وأطلق نداءات لكل وحداته البريّة والجوية والبحرية لرفع حالات الجاهزية التامة في كافة محاور القتال. وعزّز الطرفان المتصارعان قواتهما المتمركزة في محاور القتال بعناصر إضافية، حيث أرسل الجيش الليبي خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس وفرض حالة من السريّة على مواقعه وتمركزاته، بينما عزّزت الوفاق الصفوف الأمامية لقواتها بمقاتلين جدد وأسلحة وذخيرة، في ما يبدو أنه حشد لجولة جديدة من القتال، قد تسقط معها الهدنة الهشّة بشكل نهائي.

قد يهمك ايضـــًا :

حفتر يلتقي المبعوث الأممي إلى ليبيا

قادة العالم يؤكدون مشاركتهم في "مؤتمر برلين" بهدف إحلال السلام في ليبيا وتسوية الأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُؤكِّد لـإيمانويل ماكرون على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا خليفة حفتر يُؤكِّد لـإيمانويل ماكرون على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab