بغداد-نجلاء الطائي
قتل مسؤول "فرقة نهاوند" في "داعش" في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، بينما نشر التنظيم المتطرّف صورتين قال إنهما لمنفذي التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محافظتي كربلاء وبابل، وكشف مصدر حكومي مطلع، الجمعة، أن هناك اتفاقية عسكرية عراقية – أميركية تخص التدريب والصيانة والدعم اللوجستي لطائرات تصل قيمتها إلى أكثر من بليون دولار يشوبها الفساد، ومبيناً أن الجهة المتعاقدة مع العراق مدنية وليست عسكرية.
وأوضح المصدر، أنّ "وزارة الخارجية الأميركية وافقت على طلب الحكومة العراقية بمنح عقد التدريب التجريبي والصيانة والدعم الأساسي والدعم اللوجستي للمقاولين لطائرات المدربين من طراز C-172 و C-208 و T-6 بموجب اتفاق مبيعات عسكري أجنبي قدره 1.6 بليون دولار، وكالة التعاون الأمني الدفاعي أكدت أن العراق طلب خدمات تعديل الطائرات المتعاقدة وإصلاحها وقطع غيارها ومنشوراتها وعباراتها وقطع غيارها وتشغيل قاعدة التدريب ودعم الحياة الأساسية والأمن والتشييد وغيرها من عناصر دعم البرامج، كلية سبارتان كوفي أوكلاهوما ستعمل كمقاول رئيسي في عملية البيع المقترحة"، مبيناً أن "الاتفاقية والتي تحمل اسم "فمس" تتطلب نشر ما يقرب من 4 ممثلين للحكومة الأميركية وما يصل إلى 55 ممثلا للمقاولين إلى العراق".
وبيّن المصدر أن الوكالة أبلغت الكونغرس باتفاق "فمس" المقترح يوم الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أن "هذا العقد يشوبه وجهات فساد كوّن أن هذه كلية سبارتان كوفي أوكلاهوما، هي مدنية، ويجب أن تكون كلية أو جهة عسكرية للتدريب اللوجستي من تفوز بهذا العقد".
وكشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أنّ "قوات الشرطة الاتحادية قتلت الإرهابي يعرب الخاتوني مسؤول ما تسمى فرقة نهاوند، والمتطرف المكنى بأبي أمل مسؤول الأمنية و9 آخرين اثر قصف موجه استهدف ثكنة لهم في محيط جامع النوري"، ووفق ما أعلنته وزارة الداخلية العراقية فإن 20 مدنيا قتلوا وأصيب 21 أخرون بجروح عندما في تفجير انتحاري في سوق مدينة المسيب شمالي محافظة بابل، ونشر تنظيم "داعش" صورتين قال إنهما لمنفذي التفجيرين الانتحاريين اللذين ضربا يوم الجمعة محافظتي كربلاء وبابل، فيما قتل شخص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح بتفجير انتحاري داخل مرآب للنقل وسط محافظة كربلاء.
وأفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، الجمعة، بأن "المعلومات المتوفرة عن الغارة الجوية التي استهدفت يوم امس مركبة لتنظيم داعش في حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة، تبيّن أن خسائر التنظيم هم 4 قتلى أبرزهم مسؤول ملف نقل ونصب العبوات في داعش ويلقب أبو يحيى، المركبة قبيل استهدافها في غارة جوية كانت تحمل عبوات ومواد متفجرة ما يوضح سبب الانفجار المدوي لها".
وأفاد مصدر أمني في بغداد، الجمعة، أنّ "قوة أمنية من شرطة النجدة تمكنت من العثور على جثة شاب مجهول الهوية مرمية بحي البساتين التابعة لمنطقة الشعب"، مضيفًا أنّ "الجثة بدت عليها آثار طعنات سكين بمناطق متفرقة من الجسم"، مبيناً أن "الشرطة نقلت الجثة إلى الطب العدلي وفتحت تحقيقاً بشأن الحادث، عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة أثناء مرورها بناحية الرشيد جنوب العاصمة بغداد، عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة أثناء مرورها بناحية الرشيد جنوب العاصمة بغداد، الانفجار أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة، وإصابة اثنين آخرين بجروح".
واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجمعة، أن تشكيل حكومة أغلبية سياسية في العراق من شأنه بناء بلد قوي يكون قادرا على مسايرة التطورات العالمية، محذرا من اندلاع حروب داخلية في حال استمرار أزمة الخليج العربي، مشيرًا إلى أنّ "مشروع الأغلبية السياسية هو الحل الذي سيعيد للنظام السياسي حيويته، ويضمن قضاء مستقلا وإدارة عمومية حيادية ودستورا يحترم بدقة ويخلق اقتصادا منتجا ومتطورا، النظام السياسي لن يستعيد حيويته وتجانسه إلا من خلال حكومة أغلبية سياسية قادرة على بناء بلد قوي ومساير للتطورات الحاصلة على المستوى العالمي ويضمن التوزيع العادل للثروة"، وبشأن أزمة الخليج، دعا المالكي إلى "تجاوز الخلافات ومغادرة سياسة التخندقات والمحاور"، مبينا "لا نريد أن تبقى الخلافات بين الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لان استمرارها قد يفتح الباب أمام صراعات وحروب داخلية".
وحذّر المالكي من "اتساع دائرة الإرهاب في العالم وخصوصا بعد استهداف دول جديدة مثل إيران"، موضحا أن "الإرهاب بات ظاهرة خطرة يستهدف الاستقرار العالمي وعلى دول العالم توحيد جهودها لمواجهة آفة التكفير".
أرسل تعليقك