عبدالعاطي لنظيره الأميركي في واشنطن نرفض التهجير وتمسّك بحق العودة للفلسطينيين
آخر تحديث GMT14:02:34
 العرب اليوم -

عبدالعاطي لنظيره الأميركي في واشنطن نرفض التهجير وتمسّك بحق العودة للفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعاطي لنظيره الأميركي في واشنطن نرفض التهجير وتمسّك بحق العودة للفلسطينيين

وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي
واشنطن - ماريّا طبراني

بعد لقاء جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بنظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، أكدت مصر مجددا تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وفي تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ورفضها تهجير الفلسطينين.

وقالت الخارجية المصرية في بيان "إنه في ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد مصر أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة او تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه".

ودعت مصر المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والاقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له الفلسطينيون، مطالبا باستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

كما جدّدت القاهرة  تمسكها بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف الرابعة.

و أكّدت مصر أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التى بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين، مؤكدة على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

و جاء هذا البيان، بعدما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم إن الوزير بدر عبد العاطي التقى بنظيره الأميري\كي ماركو روبيو في واشنطن، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة في مقدمتها الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.

ووصل عبد العاطي إلى واشنطن أمس الأحد في وقت تتنامى فيه الانتقادات العربية والغربية تجاه الولايات المتحدة بسبب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم في دول أخرى في مقدمتها مصر والأردن، علماً أن البلدين عارضا أكثر من مرة وعلى مدى سنوات خطط تهجير الفلسطينيين.

قد يهمك ايضا

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

 

قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس في الضفة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعاطي لنظيره الأميركي في واشنطن نرفض التهجير وتمسّك بحق العودة للفلسطينيين عبدالعاطي لنظيره الأميركي في واشنطن نرفض التهجير وتمسّك بحق العودة للفلسطينيين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab