المجلس الرئاسي الليبي يقرر تأجيل الانتخابات وبعثة الامم المتحدة تؤكد أهمية الالتزام بموعدها
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المجلس الرئاسي الليبي يقرر تأجيل الانتخابات وبعثة الامم المتحدة تؤكد أهمية الالتزام بموعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الرئاسي الليبي يقرر تأجيل الانتخابات وبعثة الامم المتحدة تؤكد أهمية الالتزام بموعدها

المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

قرر المجلس الرئاسي الليبي تأجيل الانتخابات التي كانت سيتم إجراءها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.ويستعد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه عبد الله اللافي، لإعلان مبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات إلى آذارت/ مارس 2022 بدعوى عدم إنجاز قاعدة دستورية ورفض المشري لقوانين البرلمان.كما لفتت مصادر، إلى أن المبادرة كان من المزمع عرضها في مؤتمر استقرار ليبيا الذي انعقد في طرابلس وتم تأجيل عرضها للأيام القادمة.
وأتت هذه التطورات بعدما دعت بعثة الأمم المتحدة في البلاد مجلس النواب، السبت، إلى اعتماد التعديلات اللازمة للإطار القانوني للعملية الانتخابية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر كانون الأول المقبل.
وعشية انعقاد الجلسة التالية لمجلس النواب، أكدت البعثة الأممية إلى ليبيا على الالتزام بموعد الانتخابات وضرورة الاستعداد القانوني لها بشكل جيد، من جانب مجلس النواب.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، إنها تتابع عن كثب الجهود الجارية لوضع الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات الوطنية في ليبيا والتي ينظر فيها مجلس النواب.
ودعت البعثة عشية انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس النواب، إلى اعتماد التعديلات اللازمة، بما في ذلك تلك التي طرحتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حتى يتسنى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية بشكل متزامن في 24 كانون الثاني/ ديسمبر بما يتماشى مع خارطة الطريق السياسية الليبية وقراري مجلس الأمن 2570 (2021) و 2571 (2021) ، ومخرجات مؤتمر برلين الثاني لليبيا.
وأكدت على أن الإطار القانوني الشامل فقط هو ما سيمهد الطريق أمام إجراء انتخابية شاملة وذات مصداقية، وأن احترام مبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في 24 كانون الثاني/ ديسمبر 2021 ضروري للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وتعزيز مصداقيتها وكفالة حق الشعب الليبي وتطلعاته في انتخاب من يمثله ويقوده بطريقة ديمقراطية، فضلاً عن القبول بنتائج الانتخابات.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالالتزامات ذات الصلة بموجب الاتفاقيات الدولية والتي تعد ليبيا طرفًا فيها، بشأن حماية حقوق المواطنين في المشاركة في الشؤون العامة.
ودعت البعثة أيضاً إلى إزالة القيود المفروضة على المشاركة في الانتخابات للسماح لليبيين الذين يشغلون مناصب عامة بفرصة تجميد مهامهم من وقت تقدمهم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، على النحو الذي اقترحته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
كما حثت المؤسسات الليبية على ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والشباب في الانتخابات ووضع جميع الترتيبات اللازمة لحماية الناخبين والمرشحات.
ودعت أيضاً الأطراف الليبية إلى النظر في سبل زيادة الثقة المتبادلة وبناء توافق في الآراء بشأن الانتخابات المقبلة دون تأخير.
وفي هذا الصدد، رحبت البعثة باستعداد المجلس الرئاسي للجمع بين الأطراف الليبية ذات الصلة لحل الجوانب المختلف حولها والمتعلقة بالعملية الانتخابية وبناء توافق في الآراء وتعزيز الثقة في العملية، والبعثة على استعداد لدعم هذا المسعى.
وقال المبعوث الأممي يان كوبيش، أن البعثة تواصل إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية لتيسير الجهود الرامية إلى وضع إطار للانتخابات البرلمانية والرئاسية يتماشى مع خارطة الطريق السياسية الليبية وقرارات مجلس الأمن ويحظى بقبول واسع من مختلف الأطراف الليبية المعنية، وهو أمر بالغ الأهمية لإجراء انتخابات ناجحة.
وأشادت البعثة بالجهود التي تبذلها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للمضي قدما بالاستعدادات الفنية للانتخابات وتحثها على تسريع هذه الجهود بمجرد الانتهاء من وضع إطار قانوني يعالج المخاوف المتعلقة بخارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 كلنون الاول/ ديسمبر المقبل باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
والأحد الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل.
وأوضح رئيس المفوضية أنه سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ثم تتبعها الانتخابات النيابية بعد 30 يوما؛ أي في 23 يناير/كانون الثاني 2022.
وقال السايح إن مفوضية الانتخابات تنتظر من المجلس الأعلى للقضاء إصدار اللائحة التنفيذية بخصوص لجان الطعون هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تزامن في تقديم طلبات الترشح لمجلسي النواب وللانتخابات الرئاسية.
وحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للانتخابات، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وأصدر مجلس النواب الليبي قانوني انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وانتخاب مجلس النواب ليكون قاعدة دستورية للانتخابات بعد فشل ملتقى الحوار في إقرار قاعدة دستورية مرارا، وأحاله للمفوضية العليا للانتخابات.
ورفض ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة" في ليبي، برئاسة الإخواني خالد المشري، القانونين وقال إنه سيطعن بالانتخابات ولن يرضى بنتيجتها، كما أشار إلى الانقلاب على النتيجة وأن الشباب لا يمكن السيطرة عليهم وقد يعترضون على النتيجة بالسلاح.
وأجرى مجلس النواب مع المجلس الاستشاري، في الرباط المغربية، مشاورات بالخصوص استعدادا للانتخابات،إلا أنه لم يجر الاتفاق على القانونين.
يشار إلى أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، كان شددت الأسبوع الماضي، على تمسكها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفي موعدها، قبل أن تشير المعلومات إلى احتمال تأجيلها.
وقال رئيس المفوضية، عماد السايح في مؤتمر صحافي وقتها، إن باب التسجيل للترشح سيفتح منتصف شهر تشرين الثاني. نوفمبر، بعد استكمال الاستعدادات اللوجستية والقانونية.
كما أوضح أن نماذج الترشح ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني للمفوضية للراغبين، مؤكداً على أنه سيكون على مرشحي الانتخابات الرئاسية جمع 5 آلاف تزكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في القاهرة لبحث إخراج القوات الأجنبية من البلاد

أعضاء بـ"الحوار الوطني الليبي" يطالبون بجلسة طارئة لبحث خروقات جسيمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي يقرر تأجيل الانتخابات وبعثة الامم المتحدة تؤكد أهمية الالتزام بموعدها المجلس الرئاسي الليبي يقرر تأجيل الانتخابات وبعثة الامم المتحدة تؤكد أهمية الالتزام بموعدها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab