وفاة 74 مدنيًا هربوا من داعش في صحراء الأنبار بعد تركهم من قبل المهربين
آخر تحديث GMT07:37:54
 العرب اليوم -

عمار الحكيم يشكر ايران ومرشدها علي خامنئي ويودع قادة المجلس الأعلى

وفاة 74 مدنيًا هربوا من "داعش" في صحراء الأنبار بعد تركهم من قبل المهربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة 74 مدنيًا هربوا من "داعش" في صحراء الأنبار بعد تركهم من قبل المهربين

القوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

كشف مصدر أمني، الإثنين، بوفاة 74 مواطناً من أهالي الأنبار، بعد العثور عليهم في صحراء الأنبار بسبب تركهم من قبل أحد المهربين، فيما أشار إلى إصابة 4 آخرين بنفس الطريقة، موضحًا أنّ "مهرباً يملك مركبة حمل كبيرة "تريلة" قام بإيهام 70 مواطناً بتهريبهم من مناطق غرب الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش إلى تركيا"، مضيفًا أن "المهرب قام بإيقاف العجلة في صحراء الأنبار وتعطيلها وترك المواطنين فيها حتى فارقوا الحياة".

وبيّن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "نفس الحادثة تكررت مع 8 أشخاص بينهم 4 نساء بعد تركهم من قبل أحد المهربين في الصحراء"، مؤكداً أن "النساء الأربعة فارقن الحياة والرجال بحالة حرجة جداً ما تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج"، وتشهد مناطق غرب الأنبار سيطرة عناصر تنظيم داعش ، فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قرب انطلاق عمليات تحريرها، فيما أقدم عنصر في تنظیم داعش ، الاثنین ، بتفجیر نفسه على أقرانه ویسقط 18 عنصرا بین قتیل وجریح وسط تلعفر.

وقال مصدر داخل القضاء ، إن "انتحاریاً یرتدي حزاماً ناسفاً أقدم على تفجير نفسه في عیادة اتخذه داعش مقراً لمعالجة جرحاهم وسط قضاء تعلفر"، مبيّنًا أنّ "التفجیر الانتحاري أسفر عن مقتل سبعة عناصر من داعش وإصابة 11 آخرين"، وكان قائد عملیات نینوى اللواء نجم الجبوري أكد، الأحد، أن القطعات العسكرية مستعدة ومھیأة بالكامل لاقتحام القضاء وتحريره من تجمّعات "داعش" الإجرامية.

وشكر عمار الحكيم، إيران ومرشدها علي خامنئي، في أعقاب ترك زعامة المجلس الأعلى المشكلة في طهران في ثمانينيات القرن الماضي، وتفجرت أزمة في المجلس الأعلى بين الحكيم وقادة من الصف الأول بسبب استياء لاناطة الحكيم أدوار ريسة لشخصيات شابة على حساب الحرس القديم بحسب مصادر مطلعة، ودفع هذا الأمر بعض القادة إلى الانشقاق على المجلس الأعلى، إلا أن الحكيم اعلن اليوم في كلمة، عن تشكيل تيار سياسي جديد تحت اسم "تيار الحكمة الوطني" الذي سيضم بغالبيه عناصر شبابية.

وقال الحكيم في كلمته، لقيادة المجلس الأعلى إنّه "سنعمل معا في بيتنا الأكبر العراق"، في إعلان رسمية على ترك الزعامة، وأضاف أنّ "عراق 2017 يختلف كثيرا عن عراق 2003 وعلى القوى السياسية الفاعلة والمخلصة أن تعي هذا الاختلاف مثلما وعيناه نحن في تيار الحكمة الوطني".

وقدم الحكيم الشكر لإيران وقائدها علي الخامنئي وشعبها على ما وصفه بمواقفها الكبيرة، والمجلس الأعلى أحد الأحزاب التي شُكّلت في إيران مطلع ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الإيرانية، على يد محمد باقر الحكيم الذي قُتل في تفجير انتحاري عام 2003.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة 74 مدنيًا هربوا من داعش في صحراء الأنبار بعد تركهم من قبل المهربين وفاة 74 مدنيًا هربوا من داعش في صحراء الأنبار بعد تركهم من قبل المهربين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 07:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
 العرب اليوم - أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab