بغداد- نجلاء الطائي
كشف مصدر أمني، الإثنين، بوفاة 74 مواطناً من أهالي الأنبار، بعد العثور عليهم في صحراء الأنبار بسبب تركهم من قبل أحد المهربين، فيما أشار إلى إصابة 4 آخرين بنفس الطريقة، موضحًا أنّ "مهرباً يملك مركبة حمل كبيرة "تريلة" قام بإيهام 70 مواطناً بتهريبهم من مناطق غرب الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش إلى تركيا"، مضيفًا أن "المهرب قام بإيقاف العجلة في صحراء الأنبار وتعطيلها وترك المواطنين فيها حتى فارقوا الحياة".
وبيّن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "نفس الحادثة تكررت مع 8 أشخاص بينهم 4 نساء بعد تركهم من قبل أحد المهربين في الصحراء"، مؤكداً أن "النساء الأربعة فارقن الحياة والرجال بحالة حرجة جداً ما تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج"، وتشهد مناطق غرب الأنبار سيطرة عناصر تنظيم داعش ، فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قرب انطلاق عمليات تحريرها، فيما أقدم عنصر في تنظیم داعش ، الاثنین ، بتفجیر نفسه على أقرانه ویسقط 18 عنصرا بین قتیل وجریح وسط تلعفر.
وقال مصدر داخل القضاء ، إن "انتحاریاً یرتدي حزاماً ناسفاً أقدم على تفجير نفسه في عیادة اتخذه داعش مقراً لمعالجة جرحاهم وسط قضاء تعلفر"، مبيّنًا أنّ "التفجیر الانتحاري أسفر عن مقتل سبعة عناصر من داعش وإصابة 11 آخرين"، وكان قائد عملیات نینوى اللواء نجم الجبوري أكد، الأحد، أن القطعات العسكرية مستعدة ومھیأة بالكامل لاقتحام القضاء وتحريره من تجمّعات "داعش" الإجرامية.
وشكر عمار الحكيم، إيران ومرشدها علي خامنئي، في أعقاب ترك زعامة المجلس الأعلى المشكلة في طهران في ثمانينيات القرن الماضي، وتفجرت أزمة في المجلس الأعلى بين الحكيم وقادة من الصف الأول بسبب استياء لاناطة الحكيم أدوار ريسة لشخصيات شابة على حساب الحرس القديم بحسب مصادر مطلعة، ودفع هذا الأمر بعض القادة إلى الانشقاق على المجلس الأعلى، إلا أن الحكيم اعلن اليوم في كلمة، عن تشكيل تيار سياسي جديد تحت اسم "تيار الحكمة الوطني" الذي سيضم بغالبيه عناصر شبابية.
وقال الحكيم في كلمته، لقيادة المجلس الأعلى إنّه "سنعمل معا في بيتنا الأكبر العراق"، في إعلان رسمية على ترك الزعامة، وأضاف أنّ "عراق 2017 يختلف كثيرا عن عراق 2003 وعلى القوى السياسية الفاعلة والمخلصة أن تعي هذا الاختلاف مثلما وعيناه نحن في تيار الحكمة الوطني".
وقدم الحكيم الشكر لإيران وقائدها علي الخامنئي وشعبها على ما وصفه بمواقفها الكبيرة، والمجلس الأعلى أحد الأحزاب التي شُكّلت في إيران مطلع ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الإيرانية، على يد محمد باقر الحكيم الذي قُتل في تفجير انتحاري عام 2003.
أرسل تعليقك