بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع  الحمرا في قلب بيروت
آخر تحديث GMT02:29:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع الحمرا في قلب بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع  الحمرا في قلب بيروت

من إجتماع نتانياهو مع رئيس المجالس المحلية المحاذية للحدود مع لبنان
بيروت - أحمد الحاج

بعد إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي موافقته على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن كل اختراق من قبل حزب الله سيتم الرد عليه بقوة.

كما قال في كلمة متلفزة، مساء اليوم الثلاثاء، اتفاق وقف إطلاق النار يعني أننا سنركز على التهديد الإيراني الآن.

وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تم تدمير قدرات حزب الله على إنتاج الصواريخ، مشيرا إلى أن الحرب لن تنتهي إلا بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

وتابع: "أعدنا حزب الله سنوات للوراء وقتلنا نصرالله الذي هو (محور المحور)".

كذلك شدّد نتنياهو على أن إسرائيل ستحافظ على حريتها العسكرية الكاملة في لبنان إذا تحرك حزب الله ضدها.

وقال "بعد وقف النار في لبنان ستصبح حركة حماس لوحدها".

وتابع "من أهداف وقف النار في لبنان فصل الساحات وعزل حماس".

وفي كلمته قال نتنياهو: "نحن نغيّر وجه الشرق الأوسط".

أتى ذلك، بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر مساء اليوم الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ غداً في الساعة العاشرة صباحاً من الإربعاء بتوقيت بيروت

فيما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان ، بدأ واضحا ان  الاتفاق المكون من 13 نقطة ينص  على ما يلي:

• حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.

• في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.

• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.

• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في الدفاع عن النفس.

• ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

• سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
تفكيك البنى التحتية

• سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.

• سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.

• سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

• ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

• ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.

• ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوماً.

• ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
ضربات مكثفة

يأتي ذلك فيما كثفت إسرائيل ضرباتها خلال الساعات الماضية. إذ شنت سلسلة من الغارات المتزامنة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما استهدفت غارة إسرائيلية قلب بيروت، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت مبنى "في المنطقة الواقعة بين النويري والبسطة في بيروت".

وقصفت أيضاً بلدات في الجنوب اللبناني.

يذكر أنه غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لقطاع غزة.

وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، صعدت إسرائيل اعتباراً من 23 سبتمبر 2024 هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلاً عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.

كما توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية في الجنوب، حيث اشتبكت مع عناصر الحزب.

بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.

و بعد وقت قصير من اعلان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو أن حكومته ستعطي موافقتها على وقف إطلاق النار في لبنان، شنت إسرائيل غارة استهدفت مبنى في منطقة الحمرا في بيروت، بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء.

وأظهرت مشاهد دخانا يتصاعد من المبنى الذي جرى استهدافه ويقع في طريق متفرع عن شارع الحمرا التجاري.

وأصدرت إسرائيل أوامر إخلاء نادرة في وسط وغرب بيروت، بما في ذلك منطقة الحمرا وهي منطقة تجارية مزدحمة بالقرب من الجامعة الأميركية في بيروت.

ولم تستهدف إسرائيل هذه المنطقة منذ عقود. ومنطقة شارع الحمرا، تقع بالقرب من جامعتين أميركيتين - على بعد أقل من كيلومتر واحد من الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية.

كما من المقرر إخلاء المناطق السكنية في المزرعة وزقاق البلاط والمصيطبة، وهي مناطق ذات أغلبية سنية بعيدة عن مناطق نفوذ حزب الله.

وقد لجأ عشرات الآلاف من النازحين من مختلف أنحاء البلاد إلى هذه المناطق.

يأتي هذا بعد أن شنت إسرائيل أكبر حملة قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت "20 مرة في دقيقتين"، بعد ظهر الثلاثاء، حسبما قال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على موقع إكس.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يكشف عن مخاوفه وأهدافه المتعلقة بالتسوية الخاصة بوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع  الحمرا في قلب بيروت بعد إعلان نتنياهو أنه سيرد بقوة إذا انتهك حزب الله الاتفاق غارة تهز شارع  الحمرا في قلب بيروت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab