النهضة التونسية تتحدى رئيس الوزراء المكلف وترفض الحكومة الانتقالية
آخر تحديث GMT00:56:45
 العرب اليوم -

أوضحت أن البلاد تحتاج إلى عناصر قادرة على التحديات

النهضة التونسية تتحدى رئيس الوزراء المكلف وترفض الحكومة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النهضة التونسية تتحدى رئيس الوزراء المكلف وترفض الحكومة الانتقالية

النهضة التونسية
تونس ـ العرب اليوم

في محاولة لإفشال تشكيل حكومة جديدة، قال حزب النهضة في تونس، اليوم الاثنين، إنه يرفض حكومة ائتلافية تقتصر على بعض القوى وتقصي أخرى، معبرا عن استعداده حتى لانتخابات مبكرة.ومن شأن هذا التصريح أن تعرقل جهود رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ لتشكيل حكومة، وقد تطيل أمد الأزمة السياسية في البلاد بعد أن رفض البرلمان هذا الشهر منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.ويقول محللون إن رفض النهضة يشير إلى تخوف من دور كبير لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كلف الفخفاخ بتشكيل الحكومة وأصبح اللاعب

الرئيسي في الساحة.وباختيار الفخفاخ، يكون سعيد قد رفض مقترحات للنهضة وقلب تونس بتكليف مرشحيهم لمنصب رئيس الوزراء.وفي أول ظهور إعلامي له، قال الفخفاخ يوم الجمعة الماضي إنه لا يرى حزبي قلب تونس والدستوري الحر ضمن الائتلاف الذي ينوي تشكيله، مضيفا أنه اختار العمل مع ائتلاف مكون من قوى ملتزمة بخط الثورة.وقال قلب تونس وهو القوة الثانية في البرلمان إن إقصاءه من المشاورات انقلاب على إرادة الناخبين. واتهم قياديون في قلب تونس الرئيس سعيد بأنه يسعى للاستحواذ على السلطات والاتجاه نحو نظام

رئاسي.وذكر عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى النهضة، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "طبعا نرفض أن يقتصر الائتلاف على بعض الأطراف"، مضيفا أنه لا يمكن للنهضة أن "تعيد تجربة فاشلة بنفس الأطراف".وكانت النهضة، التي جاءت أولى في انتخابات 2019 بنسبة لا تتجاوز 25 بالمئة من مقاعد البرلمان، تسعى لتكوين ائتلاف حكومي يشمل قوى ثورية تضم التيار الديمقراطي وحركة الشعب، ولكنها فشلت في الوصول إلى اتفاق.وقال الهاروني "النهضة جادة في طلبها من رئيس الحكومة المكلف بتوسيع التشكيل الحكومي وعدم إقصاء أي طرف لأن البلاد تحتاج حكومة وحدة وطنية مستقرة قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة والقيام بإصلاحات ضرورية".وإذا فشل الفخفاخ في الحصول على ثقة البرلمان، فإن الرئيس سيدعو إلى انتخابات مبكرة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.وقال الهاروني إن النهضة مستعدة لكل الاحتمالات بما فيها الانتخابات المبكرة.

قد يهمك ايضا :

السلطات العراقية تمنع إزاحة الستار عن تمثال لعبد الوهاب الساعدي

الداخلية الأفغانية تعلن عن انتهاء عملية السفارة العراقية بمقتل المهاجمين الثلاثة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة التونسية تتحدى رئيس الوزراء المكلف وترفض الحكومة الانتقالية النهضة التونسية تتحدى رئيس الوزراء المكلف وترفض الحكومة الانتقالية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab