مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

الجبهة الوطنية للتحرير تتعهّد بردّ من تجمع الفصائل المعارضة

مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها

عناصر من الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

استهدفت الفصائل المسلحة بمئات القذائف، الثلاثاء، مواقع الجيش الحكومي في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سورية غداة مقتل نحو 80 عنصراً منها في غارات روسية، وشنّت طائرات روسية الاثنين غارات على مقر لفصيل "فيلق الشام" المقرب من تركيا في شمال غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 عنصراً وإصابة أكثر من 90 آخرين بجروح.وتعهّدت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب وبينها "فيلق الشام"، بالرد.

وأفاد المرصد السوري، الثلاثاء: "استهدفت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير منذ مساء الاثنين بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق عدة تسيطر عليها قوات الحكومة في جنوب وشرق إدلب"، كما في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحاذية.

وقال المتحدث باسم الجبهة، ناجي مصطفى، لوكالة "فرانس برس" إن "الجبهة الوطنية قامت بالرد الفوري والمباشر على الجريمة" عبر استهداف مواقع للقوات الحكومية خصوصاً في جنوب إدلب وشمال حماة.

ومن جهتها، قصفت قوات الجيش السوري بالقذائف الصاروخية أيضاً مناطق تتمركز فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، وفق المرصد، ولم يتبين ما اذا كان القصف المتبادل أسفر عن وقوع قتلى.وتعدّ منطقة إدلب من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، التي لطالما كررت رغبتها باستعادتها عن طريق المعارك أو التسوية.

وتسيطر جبهة النصرة حاليا على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماةوحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة، التي تؤوي 3 ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً بينها فصائل الجبهة الوطنية للتحرير.وتسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع للجيش السوري استمر 3 أشهر.

ورغم خروق متكررة من غارات جوية شنتها روسيا والجيش السوري أو قصف متبادل، بقيت الهدنة صامدة.وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة في إدلب، أعقبت سيطرة الفصائل عليها منذ العام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر 2018، والذي نشرت تركيا بموجبه نقاط مراقبة في المنطقة.

وبينما يتفق البلدان على التهدئة في إدلب، يخوضان منافسة شرسة في ليبيا وناغورني كاراباخ حيث يدعمان أطراف متخاصمة.ويُعد "فيلق الشام" الفصيل السوري الأقرب إلى تركيا، وقد قاتل إلى جانبها على جبهات عدة داخل سورية كما ذهب عناصر في صفوفه إلى ليبيا وناغورني كاراباخ للقتال إلى جانب حلفائها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab