دمشق ـ نور خوّام
استهدفت الطائرات الحربية مناطق عدة في بلدتي معرة مصرين وبنش في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في طريق بنش - إدلب شمال إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة البارة بجبل الزاوية، دون معلومات عن إصابات، ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وجبهة فتح الشام الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في أطراف حي جمعية الزهراء وفي ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى في الجبهة الممتدة من جمعية الزهراء إلى جنوب وجنوب غرب مدينة حلب، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ صباح الجمعة عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.
وتحاول القوات الحكومية منذ صباح اليوم استعادة المناطق التي خسرتها يوم أمس، بعد خسارتها لعدد من المناطق في أولى جولات معركة حلب، التي تهدف الفصائل من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من مدينة حلب، عبر فتح طريق من غرب حلب مروراً بالقسم الغربي من مدينة حلب وصولاً إلى أحياء المدينة الشرقية، المحاصرة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت، وتعد هذه ثاني عملية عسكرية للفصائل يهدفون من خلالها لفك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والقوات الروسية على الأحياء الشرقية من المدينة، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو في تموز الفائت من العام الجاري 2016
وقصف الطيران المروحي مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي استهدف المناطق ذاتها، كذلك سمع دوي انفجار في حي صلاح الدين، ناجم عن تفجير الفصائل مبنى تتمركز فيه القوات الحكومية بالحي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، كذلك شيع أهالي مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، 5 مقاتلين في صفوف قوات سورية الديمقراطية قضوا خلال اشتباكات مع الفصائل المدعومة من القوات والدبابات التركية في ريف حلب الشمالي، بينما قتل شخص على الأقل وسقط عدد كبير من الجراح في القذائف التي استهدفت مناطق في أحياء الحمدانية وصلاح الدين وحلب الجديدة والفرقان وجمعية الزهراء بمدينة حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
وتتواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بالقوات والدبابات التركية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في عدة محاور في ريف حلب الشمالي، حيث تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على قريتي قعر كلبين وسلوى وقريتين أخريتين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف الطيران الحربي تمركزات تنظيم "داعش" في جبل الثردة ومحيط البانوراما جنوب دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الفصائل طائرة استطلاع للقوات الحكومية في منطقة كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إسقاطها، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة السعن الأسود وجبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط حويسيس وحقول نفط شاعر وجزل والمهر في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، بأربعة قذائف، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها القوات الحكومية على منطقة تل كردي، فيما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى على محور سجن النساء في منطقة عدرا بشرق العاصمة، حيث تحاول القوات الحكومية التقدم في المنطقة باتجاه منطقة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية، كذلك هز انفجار عنيف مناطق في الغوطة الشرقية، ناجم عن تفجير إحدى المواقع التي يتمركز بها مقاتلون من فيلق الرحمن، في المنطقة الواقعة بين حي جوبر بأطراف العاصمة الشرقية ومنطقة زملكا، ولا معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، واستهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة طفس في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل طفلة على الأقل، بينما سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في بلدة ابطع في ريف درعا الأوسط، كذلك استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور الكتيبة المهجورة في ريف درعا، قضى على إثرها 3 عناصر في الفصائل ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة أم المياذن في ريف درعا، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، في حين قضى مقاتل في الفصائل المقاتلة جراء استهداف القوات الحكومية بصاروخ موجه سيارة تقله في أطراف درعا البلد بمدينة درعا، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم درعا بأطراف مدينة درعا.
وقتل ضابط برتبة عقيد في القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف دمشق، وتستمر المعارك بشكل عنيف بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من طرف آخر منذ صباح يوم أمس الجمعة الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، في محاور على الجبهة الممتدة من أطراف حي جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب وصولاً إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة بطول يتجاوز 15 كيلومتراً، كانت الفصائل تمكنت خلالها من التقدم والسيطرة على معظم ضاحية الأسد باستثناء المباني المحاذية لمشروع 1070 شقة والمباني المحاذية لأكاديمية الأسد العسكرية في الحمدانية والمباني المحاذية لحي حلب الجديدة والواقعة في شمال شرق ضاحية الأسد، في حين تستمر المعارك الطاحنة الآن بين الجانبين، في محاور منيان وضاحية الأسد والفاميلي هاوس وجمعية الزهراء ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى في الأطراف الغربية من مدينة حلب وضواحيها الغربية، ترافقت مع تفجير 3 عربات مفخخة من قبل الحزب الإسلامي التركستاني والفصائل، اثنان منها فجرتها الفصائل في منطقة منيان التي سيطر الأخير على مبانٍ فيها، فيما فجر التركستان المفخخة الثالثة بمشروع 1070 شقة، بينما سمع دوي عدد كبير من الانفجارات في منطقة الفاميلي هاوس، يعتقد أنها ناجمة عن تفجير القوات الحكومية لألغام وعبوات ناسفة زرعتها في المنطقة، في محاولة لصد تقدم الفصائل على هذه الجبهة، بينما تشهد جبهات القتال قصفاً مكثفاً من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والمقاتلين التركستان مستهدفين مواقع القوات الحكومية ومناطق سيطرتها في جبهات القتال والقسم الغربي من مدينة حلب، وسط قصف مكثف للقوات الحكومية على مواقع الاشتباك ومناطق تقدم الفصائل، بالتزامنمع قصف للطائرات الحربية والمروحية على المناطق ذاتها، وتحاول القوات الحكومية منذ صباح اليوم استعادة المناطق التي خسرتها يوم أمس، بعد خسارتها لعدد من المناطق في أولى جولات معركة حلب، التي تهدف الفصائل من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من مدينة حلب، عبر فتح طريق من غرب حلب مروراً بالقسم الغربي من مدينة حلب وصولاً إلى أحياء المدينة الشرقية، المحاصرة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت، وتعد هذه ثاني عملية عسكرية للفصائل يهدفون من خلالها لفك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والقوات الروسية على الأحياء الشرقية من المدينة، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو في تموز الفائت من العام الجاري 2016
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في بلدتي بقين ومضايا، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، في بلدة بقين، عقبه استهدفت القوات الحكومية سيارة إسعاف في المنطقة، ما أسفر عن اعطابها، دون معلومات عن إصابات، في حين رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدخال قافلة مساعدات إنسانية برعاية الأمم المتحدة وإشراف الهلال الأحمر السوري مؤلفة من 22 شاحنة تحوي مواد غذائية وطبية، بالإضافة لبذور زراعية إلى مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، حيث يجري إفراغ المواد من الشاحنات في مستودعات بالمدينة، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما، دون معلومات عن خسائر بشرية، وفي سياق آخر لا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام وألوية المجد من طرف آخر في محور الريحان - تل كردي بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق في تل كردي وتل الصوان بالغوطة الشرقية، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط بلدة الريحان.
وقصفت الفصائل أماكن في بلدة سلحب وقرية ربيعة في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في منطقة جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور أثريا - وادي العذاب في ريف حماة الشمالي الشرقي، عند طريق اثريا - خناصر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك