تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية
آخر تحديث GMT12:04:24
 العرب اليوم -

المعاملات المتعلقة بأملاكه تحتاج لإذن من وزارة المالية وثروته مابين 30 إلى 62 مليار دولار

تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
صنعاء- طارق نصر

أعلنت الحكومة التركية اليوم الخميس، تجميد أصول مؤسسات وشخصيات ومنظمات أدرجها مجلس الأمن الدولي في قائمته، ومن ضمنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وبموجب القرار المنشور في الجريدة الرسمية، فإن قرار تجميد الأموال دخل حيز التنفيذ، لغاية 26 فبراير 2017، موضحة أن جميع المعاملات المتعلقة بأملاكهم تحتاج إلى إذن من وزارة المالية.وتضم قائمة الأمم المتحدة المتعلقة بتجميد أرصدة بعض المؤسسات والمنظمات والأشخاص، الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، ونجله قائد قوات الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح المتهم بتسهيل التوسع العسكري لجماعة "الحوثيين"، وزعيم الحوثيين عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعبد الخالق الحوثي المسؤول العسكري للحوثيين، وعبد الله يحيى الحكيم الرجل الثاني في الجماعة.

وبحسب الصحيفة الرسمية للحكومة التركية،  فقد قرر مجلس الوزراء تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي على مستوى البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في تركيا، بتجميد جميع ممتلكات صالح الموجودة والمنقولة.

وقدر خبراء في الأمم المتحدة ممتلكات الرئيس اليمني السابق علي صالح بحوالي 30 إلى 62 مليار دولار خلال فترة بقائه في السلطة وبعدها، ويعتقد أنه قد حول الكثير من ثروته إلى الخارج تحت أسماء أخرى. وقال التقرير إن الأصول المالية والعقارية التي تعود لصالح تشمل عقارات ومبالغ مالية وأسهم وذهب وسلع قيمة أخرى تتوزع في 20 بلدا.

وكانت مصادر سياسية يمنية قالت في وقت سابق، إن صالح حاول التواصل مع المملكة العربية السعودية وأنه أوفد نجله أحمد إلى المملكة في بداية العمليات العسكرية لدول التحالف على اليمن في مارس/آذار من العام الماضي، وأنه عرض على المملكة الانسحاب من التحالف مع جماعة الحوثي، والانضمام إلى الجبهة التي تواجههم مقابل أن تتحمل المملكة النفقات المالية التي تتطلبها عملية المواجهة مع الحوثيين، وسحب اسمه واسم نجله من قائمة العقوبات الدولية التي تحظر عليهم السفر إلى أي دولة خارج اليمن، إلى جانب تجميد أموالهم.

وأكدت المصادر أن المملكة العربية السعودية رفضت عرض صالح وأنها أنهت مهمة نجله عقب وصوله المملكة مباشرة، وهو ما سبق وكشفته قناة "العربية" التابعة للملكة العربية السعودية. وتشير المصادر السياسية إلى أن رفض المملكة لعرض صالح دفعه لتوسيع تحالفه مع الحوثيين من خلال المشاركة في عملياتها العسكرية للسيطرة على أغلب المحافظات والمدن اليمنية.

وأوضحت المصادر ذاتها،  أن صالح كان يعتقد أن الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي كان يقف خلف العقوبات الدولية المفروضة عليه، وأنه سعى للانتقام من هادي وإضعافه من خلال الدفع بالحوثيين للسيطرة على دار الرئاسة قبل أن يتم محاصرة الرئيس في منزله وإجباره على تنفيذ كل ما يطلب منه، وكان آخرها إصدار قرار بتعيين نائبٍ له من الحوثيين، بهدف تجميد دور الرئيس وترك الفرصة لنائبه لممارسة مهام الرئيس وصلاحياته، وهو القرار الذي دفع هادي لإعلان استقالته مطلع العام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab