تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية
آخر تحديث GMT12:19:16
 العرب اليوم -

المعاملات المتعلقة بأملاكه تحتاج لإذن من وزارة المالية وثروته مابين 30 إلى 62 مليار دولار

تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
صنعاء- طارق نصر

أعلنت الحكومة التركية اليوم الخميس، تجميد أصول مؤسسات وشخصيات ومنظمات أدرجها مجلس الأمن الدولي في قائمته، ومن ضمنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وبموجب القرار المنشور في الجريدة الرسمية، فإن قرار تجميد الأموال دخل حيز التنفيذ، لغاية 26 فبراير 2017، موضحة أن جميع المعاملات المتعلقة بأملاكهم تحتاج إلى إذن من وزارة المالية.وتضم قائمة الأمم المتحدة المتعلقة بتجميد أرصدة بعض المؤسسات والمنظمات والأشخاص، الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، ونجله قائد قوات الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح المتهم بتسهيل التوسع العسكري لجماعة "الحوثيين"، وزعيم الحوثيين عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعبد الخالق الحوثي المسؤول العسكري للحوثيين، وعبد الله يحيى الحكيم الرجل الثاني في الجماعة.

وبحسب الصحيفة الرسمية للحكومة التركية،  فقد قرر مجلس الوزراء تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي على مستوى البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في تركيا، بتجميد جميع ممتلكات صالح الموجودة والمنقولة.

وقدر خبراء في الأمم المتحدة ممتلكات الرئيس اليمني السابق علي صالح بحوالي 30 إلى 62 مليار دولار خلال فترة بقائه في السلطة وبعدها، ويعتقد أنه قد حول الكثير من ثروته إلى الخارج تحت أسماء أخرى. وقال التقرير إن الأصول المالية والعقارية التي تعود لصالح تشمل عقارات ومبالغ مالية وأسهم وذهب وسلع قيمة أخرى تتوزع في 20 بلدا.

وكانت مصادر سياسية يمنية قالت في وقت سابق، إن صالح حاول التواصل مع المملكة العربية السعودية وأنه أوفد نجله أحمد إلى المملكة في بداية العمليات العسكرية لدول التحالف على اليمن في مارس/آذار من العام الماضي، وأنه عرض على المملكة الانسحاب من التحالف مع جماعة الحوثي، والانضمام إلى الجبهة التي تواجههم مقابل أن تتحمل المملكة النفقات المالية التي تتطلبها عملية المواجهة مع الحوثيين، وسحب اسمه واسم نجله من قائمة العقوبات الدولية التي تحظر عليهم السفر إلى أي دولة خارج اليمن، إلى جانب تجميد أموالهم.

وأكدت المصادر أن المملكة العربية السعودية رفضت عرض صالح وأنها أنهت مهمة نجله عقب وصوله المملكة مباشرة، وهو ما سبق وكشفته قناة "العربية" التابعة للملكة العربية السعودية. وتشير المصادر السياسية إلى أن رفض المملكة لعرض صالح دفعه لتوسيع تحالفه مع الحوثيين من خلال المشاركة في عملياتها العسكرية للسيطرة على أغلب المحافظات والمدن اليمنية.

وأوضحت المصادر ذاتها،  أن صالح كان يعتقد أن الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي كان يقف خلف العقوبات الدولية المفروضة عليه، وأنه سعى للانتقام من هادي وإضعافه من خلال الدفع بالحوثيين للسيطرة على دار الرئاسة قبل أن يتم محاصرة الرئيس في منزله وإجباره على تنفيذ كل ما يطلب منه، وكان آخرها إصدار قرار بتعيين نائبٍ له من الحوثيين، بهدف تجميد دور الرئيس وترك الفرصة لنائبه لممارسة مهام الرئيس وصلاحياته، وهو القرار الذي دفع هادي لإعلان استقالته مطلع العام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية تركيا تجمِّد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وآخرين تنفيذاً لقرارات دولية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab