وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرفض مشروع قانون محاسبة المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

بوب غراهام يزعم بأن هناك وثائق سرية تحتوي على دليل دامغ لإدانتها

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرفض مشروع قانون محاسبة المملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرفض مشروع قانون محاسبة المملكة العربية السعودية

هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001
الرياض ـ سعيد الغامدي

رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في بيانٍ صادر يوم الثلاثاء أهداف مشروع القانون الخاص بإتخاذ إجراءاتٍ قانونية ضد المملكة العربية السعودية عن أي دور قد تكون لعبته في هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001، وتجريد مبدأ الحصانات السيادية الذي يقوم به مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي من شأنه أن يحول إحتكام العالم للقانون الدولي إلي شريعة الغاب.

وكشف المتحدث بإسم البيت الأبيض أن الرئيس أوباما يواصل " معارضته القوية " لمشروع القانون بحجة أنه يعمل علي تقويض مبدأ الحصانة السيادية، كما أنه سوف يجعل أميركا أكثر عرضة للمثول أمام المحاكم الأجنبية.ونال مشروع القانون إشادة كبيرة من قبل النشطاء الأميركيين الذين وصفوه بالإنتصار الكبير. وقد تم تمرير ما يسمى بـ"قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب ( JASTA )"، وحصل على موافقة بالإجماع في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء الماضي، بما يتيح إمكانية الوصول إلى المعلومات السرية بشأن علاقة المملكة بالدمار الذي لحق بمركز التجارة العالمي في عام 2001.

 وأثار مشروع القانون توترات ما بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي تنفي تورطها أو رعايتها للهجمات الإرهابية التي حدثت قبل 15 عاماً. كما مهد الطريق أيضاً إلي صراع ما بين الكونغرس والبيت الأبيض، الذي هدد بإستخدام حق النقض "فيتو" ضده، ولكن سيناتور فلوريدا السابق بوب غراهام والذي شارك في رئاسة التحقيقات قبل وبعد هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، رحب بمشروع القانون، مشيراً خلال حديثه إلى موقع "ياهو الإخباري" Yahoo News بأن ذلك لن يفتح فقط محاكم العدالة أمام عائلات ضحايا تلك الهجمات، وإنما يتيح أيضاً إمكانية عرض كميات هائلة من المعلومات التي قد تشير إلى تورط المملكة العربية السعودية.

وخاض غراهام الذي دخل سباق الترشح للإنتخابات الرئاسية في السابق عن الحزب الديمقراطي، حملة لرفع السرية عن 28 صفحة من تحقيقات عام 2002 بشأن الهجمات، والتي يقول بأنها تحتوي علي " دليل دامغ ". فيما حذرت المملكة العربية السعودية من أنه وفي حال تمرير التشريع، فسوف تقوم ببيع الأصول الأميركية بما في ذلك سندات الخزانة والتي تقدر بنحو ما يقرب من 750 مليار دولار.

ويتناقض مشروع القانون مع النتائج التي توصلت إليها لجنة الحادي عشر من أيلول / سبتمبر والتي لم تتوصل إلى دليل يدين الحكومة السعودية كمؤسسة - أو كبار المسؤولين السعوديين – في التمويل الفردي للإرهابيين. كما أن ذلك التشريع سوف يقر إستثناء على القوانين الحالية التي لا تسمح بمثول أفراد العائلة المالكة في السعودية أمام المحاكم الأميركية في الدعاوي القضائية المرفوعة ضدهم بسبب الحصانة السيادية التي يتمتعون بها، وذلك في حال ثبت تورط الدول الأجنبية في الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة المواطنين الأميركيين على أرضهم في الولايات المتحدة.

وأوضح سيناتور نيويورك تشاك شومر، وهو الراعي لمشروع القانون، بأنه يريد التأكيد على ضرورة محاسبة كل كيان، بما في ذلك الدول الأجنبية، إذا ثبت تورطها في الهجمات المروعة التي وقعت أحداثها في الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001. مشيراً إلى أنه إذا لم يشارك السعوديون في ذلك ، فليس لديهم إذاً ما يخشون منه ويمنع ذهابهم إلى المحكمة.

ورفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في بيانٍ صادر يوم الثلاثاء أهداف مشروع ذلك القانون، وتجريد مبدأ الحصانات السيادية الذي يقوم به مجلس الشيوخ الأميركي، والذي من شأنه أن يحول إحتكام العالم للقانون الدولي إلى شريعة الغاب. بينما قال المتحدث بإسم البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يواصل " معارضته القوية " لمشروع القانون بحجة أنه يعمل على تقويض مبدأ الحصانة السيادية، كما أنه سوف يجعل أميركا أكثر عرضة للمثول أمام المحاكم الأجنبية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرفض مشروع قانون محاسبة المملكة العربية السعودية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرفض مشروع قانون محاسبة المملكة العربية السعودية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab