حالة من الاطمئنان المجتمعية تسود الشارع المصري لاستقرار الأوضاع وانخفاض إصابات كورونا
آخر تحديث GMT11:24:46
 العرب اليوم -

حالة من الاطمئنان المجتمعية تسود الشارع المصري لاستقرار الأوضاع وانخفاض إصابات كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من الاطمئنان المجتمعية تسود الشارع المصري لاستقرار الأوضاع وانخفاض إصابات كورونا

فيروس كورونا
القاهرة_العرب اليوم

بدأ شهر رمضان هذا العام في مصر، بدون هواجس ومخاوف من فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، بعد شيوع حالة اطمئنان مجتمعية لاستقرار الأوضاع وانخفاض الإصابات الجديدة والوفيات جراء الفيروس.

واقتربت أنشطة المصريين في أول أيام شهر رمضان هذا العام من أوضاعها السابقة على انتشار فيروس كورونا في مارس 2020، حيث يُسمح بالصلاة في المساجد وإقامة موائد الرحمن، أو موائد الإطعام الرمضانية التي تتميز بها مصر، وهو ما لم يكن مسموحا به طوال السنتين الماضيتين.

وسمحت اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا هذا العام بفتح دور المناسبات لإقامة الأفراح أو العزاء وما يمثلها من مناسبات، فضلا عن مد مواعيد غلق المحال والمطاعم والمقاهي فى شهر رمضان الكريم لتكون حتى 2 صباحًا، وذلك ضمن حزمة القرارات الخاصة بتخفيف قيود فيروس كورونا خلال شهر رمضان.
أخبار ذات صلة
تم وقف الحلقة الأولى من مسلسل "دنيا تانية"
أول أزمات دراما رمضان.. "اتهام رسمي" لمسلسل ليلى علوي

ودفعت حالة الاطمئنان تجاه انتشار فيروس كورونا، البعض إلى التخلي نسبيا عن الإجراءات الاحترازية، وهو ما دعا وزارة الصحة والسكان المصرية، لإصدار تحذير للمواطنين، بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة مخاطر فيروس كورونا المستجد.

تحذيرات وزارة الصحة للمواطنين

وذكرت وزارة الصحة، في منشور توعوي صادر عنها ضرورة ارتداء الكمامة الواقية من كورونا أثناء التواجد خارج المنزل، والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة، مع تنظيف اليد باستمرار، وتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد وجرعته التنشيطية، حتى يتمتع المواطن بـ"رمضان بصحة".

ودعت الوزارة المصريين، في منشور توعوي أخر، للالتزام بـ"الإجراءات الاحترازية" أثناء أداء صلاة التراويح، عبر استخدام "سجادة صلاة شخصية"، ومراعاة وجود متر بين كل مصلي والأخر، وارتداء الكمامة خلال أداء صلاة التراويح.

وقال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، في تصريحات له، إن تطبيق الإجراءات الاحترازية ينبغي أن يُصبح أسلوب حياة حفاظاً على الصحة العامة، وليس للأمور المرتبطة بكورونا، من حيث تغطية الفم بمنديل أو الكوع أثناء العطس أو السعال، وعدم وجود تقارب شديد بين الأشخاص، وتطهير الأيدي والأسطح، وغيرها من الإجراءات.

وترصد الحكومة المصرية، عبر استطلاعات رأي يجريها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، مدى تخوف المصريين من فيروس كورونا بصفة دورية، وهو الاستطلاع الذي انتهت أحدث نتائجه، حسبما أطلعت عليها «سكاى نيوز عربية»، إلى أن نصف المصريين فقط، يرون أن كورونا ما يزال خطراً.

 ويرى محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري، أن دخول المصريين لشهر رمضان المُعظم هذا العام بدون هواجس مرتبط بأكثر من محور، أهمها هو ضعف أعراض الإصابة بكورونا أو متحوراته مثل "أوميكرون"، لتُماثل مجرد «نزلة برد»، فضلاً عن أن المجتمع المصري أغلبه من الشباب، وهم الفئة الأقل تضرراً أو تأثراً بشكل سلبي نتيجة الإصابة بكورونا.

ويضيف أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري، في حديث خاص لـ«سكاى نيوز عربية»، أن ارتفاع نسب تلقي المواطنين لتطعيمات فيروس كورونا المستجد، وتحصينهما بالجرعات أدت لاطمئنان قطاع عريض من الفئات الأكبر سناً، والأكثر عرضة للتضرر من الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن الأوضاع مستقرة حتى الآن، رغم ما قد يُحذر منه بعض العلماء، فيما يُعرف بـ«الأمان الزائف».

وبحسب تقارير وزارة الصحة والسكان المصرية، فقد تجاوزت نسبة المصريين المُحصنين ضد فيروس كورونا المستجد بجرعتين من لقاح فيروس كورونا المستجد أكثر من 52% من المُستهدف تطعيمهم.

نصائح

ويقول د. أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن الروحانيات المتعلقة بشهر رمضان المُعظم تدعم المناعة، ولكن يجب الحذر من إمكانية حدوث تحور جديد لفيروس كورونا قد يُثير قلقاً.

ويضيف «الحداد» أن هناك بعض الدول حدثت فيها ارتفاع في الإصابات ولجأت لفرض إغلاق مرة أخرى مثل الصين في بعض مقاطعاتها مثل «شنغهاي»، ومع تخفيف قيود كورونا في العديد من الدول من الوارد حدوث تحور عالمي.

ويوضح استشاري المناعة أن هناك حالة من القلق على كبار السن الذين سيؤدوا صلاة التراويح في المساجد، مطالباً إياهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم نزول أي فرد يشعر بمجرد «دور برد بسيط» لتلك الصلاة.

وينصح «الحداد»، بعدم اللجوء للعزومات والتجمعات خلال شهر رمضان هذا العام، وحال القيام بها تجري في إطار التباعد الاجتماعي، وغيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات المغربية تسعى لضبط الأسعار ومراقبة الجودة في شهر رمضان

 

خادم الحرمين يهنئ المسلمين والعالم أجمع بحلول شهر رمضان المبارك

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الاطمئنان المجتمعية تسود الشارع المصري لاستقرار الأوضاع وانخفاض إصابات كورونا حالة من الاطمئنان المجتمعية تسود الشارع المصري لاستقرار الأوضاع وانخفاض إصابات كورونا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 08:08 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية
 العرب اليوم - غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة

GMT 04:53 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab