البديل الألماني المتطرف أول حزب من نوعه يفوز في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

البديل الألماني المتطرف أول حزب من نوعه يفوز في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البديل الألماني المتطرف أول حزب من نوعه يفوز في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية

أنصار حزب البديل الألماني اليميني يتقدّم على منافسيه في إنتخابات فرعية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية
برلين - روان المحمود

حصل حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) على ما بين 30.5% و33.5% من الأصوات في ولاية تورينغيا، التي كانت جزءًا من ألمانيا الشرقية سابقًا، حيث جاء الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) في المركز الثاني بنسبة 24.5% من الأصوات. و تعد تورينغيا منطقة ريفية و هي الولاية الوحيدة التي يقودها حاليًا حزب اليسار المتطرف "دي لينكه"، وهو خليفة الحزب الشيوعي الحاكم في ألمانيا الشرقية.
وكانت تورينغيا واحدة من اثنتين أجرتا انتخابات إقليمية اليوم، استعدادًا للانتخابات الوطنية في عام 2025، حيث كاد حزب البديل للفوز في ساكسونيا المجاورة، وهي معقل محافظ وأكبر الولايات في ألمانيا الشرقية السابقة، كما أظهرت الاستطلاعات.

و على الرغم من أن الحزب من غير المرجح أن يصل إلى السلطة في أي من الولايتين، حيث تعهدت الأحزاب الأخرى بالتوحد لإبعاد اليمين المتطرف عن السلطة، إلا أن النتيجة تعكس تزايد شعبية الحزب.

وقال بيورن هوكه، الرئيس المثير للجدل لـ حزب البديل من أجل ألمانيا في تورينغيا، لقناة ARD إن حزبه هو "حزب الشعب في تورينغيا".

قال: "نحن بحاجة إلى تغيير، والتغيير سيأتي فقط مع حزب البديل من أجل ألمانيا"، مشيدًا بـ"النتيجة التاريخية".
هوكه هو واحد من أكثر السياسيين اليمينيين المتطرفين إثارة للجدل في ألمانيا وتم تغريمه مرتين هذا العام لاستخدامه عمداً شعاراً نازياً محظوراً.

أشادت أليس فايدل، المشاركة في قيادة حزب البديل من أجل ألمانيا، بالنتيجة ووصفتها بأنها "نجاح تاريخي"، بينما قال زميلها في القيادة، تينو تشروبالا، إن الحزب لديه "تفويض واضح للحكومة" في تورينغن.

صرح تشروبالا بأن كلتا الولايتين أرسلت رسالة مفادها "أنه يجب أن يكون هناك تغيير في السياسات"، وأن حزب البديل من أجل ألمانيا "مستعد وراغب في التحدث إلى جميع الأحزاب".
تأتي المنافسات في تورينغن وساكسونيا بعد أكثر من أسبوع بقليل من مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين يُشتبه بأنه إسلامي في مدينة زولينغن الغربية، مما أثار جدلاً مريراً حول الهجرة في ألمانيا.
المهاجم المزعوم، وهو سوري يبلغ من العمر 26 عامًا يُشتبه في ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية، كان من المقرر ترحيله لكنه تمكن من التهرب من محاولات السلطات لإبعاده.
سعت الحكومة للرد على القلق من خلال الإعلان عن ضوابط أكثر صرامة على السكاكين وقواعد للمهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني في ألمانيا.
كما أظهرت استطلاعات الرأي الليلة نتائج جيدة لحزب BSW، وهو حزب جديد أسسته السياسية النارية ساهرا فاغنكنشت بعد انسحابها من حزب اليسار المتطرف دي لينكه.

حصل حزب BSW على نسبة تتراوح بين 14.5 و16 في المئة في تورينغيا وبين 11.5 و12 في المئة في ساكسونيا، وفقًا للاستطلاعات.
جذب حزب فاجنكنخت الناخبين في شرق ألمانيا بموقف متساهل تجاه روسيا ودعوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة.
حقق الحزب نجاحًا فوريًا في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو، حيث حصل على حوالي ستة في المئة من الأصوات الألمانية.
رفض الأحزاب الأخرى العمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا قد يترك BSW كصانع القرار في تورينغيا وساكسونيا، رغم الخلافات السياسية الجادة مع الشركاء المحتملين، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.

قد يهمك أيضــــاً:

عشية إستعداد فوز الحزب اليميني في أول انتخابات ألمانية برلين تحبس أنفاسها وتخشى نهاية 75 عامًا من الاستقرار

ألمانيا تبدأ بترحيل اللاجئين الأفغان المدانين بجرائم للمرة الأولى مُنذ عودة طالبان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البديل الألماني المتطرف أول حزب من نوعه يفوز في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية البديل الألماني المتطرف أول حزب من نوعه يفوز في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab