التحالف العربي يعلن انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أكد أن الجهود مستمرة لحفظ أمن الملاحة بمضيق باب المندب

التحالف العربي يعلن انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية "رابغ 3"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف العربي يعلن انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية "رابغ 3"

اختطاف القاطرة البحرية
ابو ظبي - العرب اليوم

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، عن إفراج الحوثيين عن القاطرة البحرية "رابغ 3"، التي أعلنوا احتجازها الاثنين الماضي وقالوا إنها تابعة للمملكة.

وأفاد التحالف، حسبما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية، بـ"انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3 وتسليمها للشركة المالكة".

وأكد التحالف العربي: "مستمرون في جهودنا لحفظ أمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".

ومساء الاثنين، اتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ عملية "سطو وخطف" بحق قاطرة "رابغ 3" التي كانت تقوم بقطر حفار بحري في مياه جنوب البحر الأحمر، واصفا الحادث بـ "العملية الإرهابية".

من جانبها، أفادت قوات خفر السواحل التابعة للحوثيين بضبط 3 سفن إحداها سعودية تحمل اسم "رابغ 3" على بعد 3 أميال من جزيرة عقبان اليمنية، وقالت "أنصار الله" إنها ستفرج عن السفينتين الأخريين حال ثبوت أنهما لكوريا الجنوبية وليستا للتحالف العربي.

ولاحقا أفرجت قوات الحوثيين عن السفينتين التابعيتن لكوريا الجنوبية، الأمر الذي أكدته سيئول.

أعلنت قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية أنها مستعدة لصد أي هجوم إسرائيلي، مشددة على أن صواريخها باتت قادرة على ضرب الأهداف الواقعة في عمق إسرائيل.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في ندوة نظمت اليوم الأربعاء بالعاصمة اليمنية صنعاء باسم "الأطماع الإسرائيلية في اليمن"، أن "الرسالة التي وجهها قائد الثورة (عبد الملك الحوثي) في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف، تأتي من مصدر قوة ويجب أن يأخذها العدو الإسرائيلي على محمل الجد".

وأشار في هذا السياق إلى "جاهزية القوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الإسرائيلي في حال المغامرة" في شن أي هجوم مباشر على اليمن.

ولفت سريع إلى أن القوة الصاروخية والطيران المسير التابعين للحوثيين أصبحا قادرين على "ضرب أهداف حيوية داخل العمق الإسرائيلي".

كما اتهم المتحدث باسم قوات الحوثيين إسرائيل بالسعي إلى تطبيق "مخططات ومؤامرات" تهدف إلى التوسع والسيطرة على أهم المنافذ الحيوية في الخليج وكذلك في بحر العرب والبحر الأحمر.

على جانب أخر أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الأربعاء، أن عودة حكومته إلى عدن هي "إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض التاريخي الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة وبذلت جهودا كبيرة للوصول إليه"، مشيرا إلى أن مدينة عدن اليوم وباتفاق الرياض أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن مع قيادة السلطة المحلية، حيث جدد التأكيد على التزام الحكومة بما نص عليه اتفاق الرياض، وعزمها على تنفيذه.

ولفت رئيس الوزراء اليمني، إلى أن اتفاق الرياض ليس انتصارا لطرف على آخر، وقال إن "من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته"، مؤكدا أن الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها.

وأوضح أن اتفاق الرياض فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع غير السوي في مؤسسات الدولة، وأن تكون الدولة فوق الاستقطابات السياسية، وأن تحتكر السلاح وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار.

وأضاف "وقد نص اتفاق الرياض على إصلاحات واسعة اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية، وهي فرصة سانحة لنا جميعا وعلينا أن نستفيد منها بصدق النوايا في تطبيق الاتفاق ووضع المصلحة العليا قبل المصالح الضيقة".

وتابع "معركتنا واحدة وهي معركة استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإجرامية، ولا نقبل أن يُزج بنا في معارك جانبية".

وشدد عبدالملك على ضرورة عدم تفويت "هذه الفرصة التي لن تتكرر، فها هو الشعب اليمني والإقليم والعالم يقف معنا في تنفيذ اتفاق الرياض، والمملكة العربية السعودية الشقيقة تقف بكامل ثقلها وقدمت ضمانات والتزامات أمنية واقتصادية لإعادة إعمار اليمن وتعزيز اقتصاده، ونحن نرى كيف تتقلب الأوضاع في المنطقة، وما هو متاح اليوم قد نفقده غدا".

ونوه رئيس الحكومة اليمنية بالدور الأخوي للسعودية والمتسق مع مبادئ الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية، وقال "ليس مستغربا على الأشقاء في السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن هذا الدعم السخي الذي لم ينقطع خلال العشر سنوات الماضية، حيث كانت دائما وأبدا مواقف المملكة إلى جانب الدولة والشعب اليمني بدءا بالمبادرة الخليجية ومن ثم قيادتها لتحالف من أجل تحرير اليمن من قبضة ميليشيات الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران، ودعمها الاقتصادي السخي الذي منع انهيار العملة والاقتصاد، وصولاً إلى رعايتها لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الإمارات تدين "جريمة الحوثيين"لاختطاف القاطرة البحرية "رابغ 3"

قتلى حوثيون جرَّاء غارات مُتفرِّقة شنَّتها مقاتلات التحالف العربي في محافظة صعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يعلن انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3 التحالف العربي يعلن انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab