استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين

وزيرة الخارجية البريطانية السابقة ليز تراس
لندن - زكي شهاب

فتح إعلان رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس (47 عاماً)، استقالتها من منصبها وذلك بعد ستة أسابيع على توليها المنصب المنافسة بين عدد من المرشّحين .

و منذ اللحظة التي ابتعدت فيها ليز تراس عن المنصة، بدأت التكهنات المحمومة حول من يمكن أن يخلفها في قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء.
ويبدو منافسها السابق ريشي سوناك المرشح المفضل لتولي المنصب، تليه السياسية بيني موردونت ووزير الدفاع بن والاس.
واستبعد وزير المالية جيريمي هانت بالفعل من السباق، في حين أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سيكون رابع مرشح للعودة إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية).
ويمكن لثلاثة نواب محافظين كحد أقصى خوض سباق رئاسة حزب المحافظين لاختيار خلف لليز تراس، قبل أن يتخذ النواب وربما أعضاء الحزب قرارهم، بموجب القواعد التي قدمها حزب المحافظين الخميس.
وصرح مسؤول الأغلبية غراهام برادي للصحافة أن "المرشحين سيحتاجون إلى دعم ما لا يقل عن 100 عضو (من 357 نائباً محافظاً)". ويتعين جمع الأصوات الداعمة بحلول الاثنين الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) تمهيداً لعملية الاختيار بحلول الجمعة التالي

وكانت تراس قد قالت أمام حشد من الصحافيين إنها تتنحّى من منصبها، في وقت يشهد عدم استقرار كبير على صعيد الاقتصاد وعلى المستوى الدولي.
وأضافت: "في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها".
وقالت إن البلاد عانت من نمو اقتصادي منخفض لفترة طويلة، وإنها انتخبت من حزبها بـ "تكليف لتغيير هذا الوضع".
وأضافت تراس أن حكومتها وفت بوعدها فيما يتعلق بفواتير الطاقة وبتخفيض نسبة التأمين الوطني، وصاغت رؤية  لاقتصاد "قائم على النمو المرتفع وخفض الضرائب".
ومضت تراس في القول إنها التقت برئيس "لجنة 1922" (لجنة الحسم في حزب المحافظين) السير غراهام برادي اليوم، وإنهما اتفقا على إجراء انتخابات على قيادة الحزب من جديد خلال الأسبوع القادم.


هذه العاصفة السياسية أثارت ردود فعل في خضم الحرب في أوكرانيا.
فقد وعد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بمواصلة "التعاون الوثيق" مع الحكومة البريطانية بعد استقالة تراس التي شكرها. وقال في بيان "أشكر رئيسة الوزراء ليز تراس على هذه الشراكة" ، مؤكدا أن الصداقة "الطويلة الأمد" و"قوة" التحالف بين البلدين سيبقيان بلا تغيير.
،و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يأمل في أن تستعيد المملكة المتحدة "بسرعة" الاستقرار".
أما الخارجية الروسية فقد سخرت من استقالة ليز تراس، مشيرة إلى أن هذا البلد "لم يشهد مثل هذا العار يوماً".
و في أسواق المال العالمية، كانت هناك استجابة صامتة بعد أن أعلنت ليز تراس أنها ستستقيل من منصبها.
وارتفع الجنيه الإسترليني في البداية في أعقاب البيان مباشرة، قبل أن يستقر مرة أخرى حول 1.12 دولار.
وقبل أن تدلي ببيانها، قال أحد المحللين إن الأسواق "تراقب الأحداث السياسية في نوع من الرعب الصريح والذهول".

 و دعا حزب العمال والحزب الديمقراطي الليبرالي والحزب الوطني الاسكتلندي إلى إجراء انتخابات عامة على الفور.
وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر "لقد أظهر حزب المحافظين أنه لم يعد لديه تفويض للحكم".
وأضاف "بعد 12 عاماً من فشل حزب المحافظين، يستحق الشعب البريطاني ما هو أفضل بكثير من باب الفوضى الدوّار هذا".
وقال إن المحافظين تركوا البلاد "أضعف وأسوأ". وتابع:  "ليس لديهم تفويض لوضع البلاد أمام تجربة أخرى - بريطانيا ليست إقطاعتهم الشخصية لإدارة ما يحلو لهم. يجب أن نحظى بفرصة لبداية جديدة. نحن بحاجة إلى انتخابات عامة - الآن".
وقرر حزب المحافظين تجنب إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع تقدم المعارضة العمالية في استطلاعات الرأي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من رئاسة الوزراء وتقّر بفشلها

ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع على تسلّمها منصبها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين استقالة تراس تفتح السباق على رئاسة الحكومة البريطانية سوماك ابرز المرشحين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab