قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية
آخر تحديث GMT16:25:31
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ كمال السليمي

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس التزامه بعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، رافضا الابتزاز وتجاوز القانون بأي طريقة كانت، فيما اتهم أشخاصا لم يسمهم بالتآمر لضرب مؤسسة رئاسة الجمهورية. وقال سعيد في كلمة خلال اجتماعه مع ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في قصر قرطاج إنه "لا كرامة للدول إلا بكرامة مواطنيها ومواطناتها"، مذكّرا بأنه سيقع التصدي بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب وبتطلعاتهم إلى الشغل والحرية والكرامة.

وقال الرئيس التونسي في اللقاء المصور الذي نشرته الرئاسة على حسابها بموقع "فيسبوك" إن هناك أشخاص يدبرون وآخرون ينفذون ما تم الاتفاق عليه لضرب مؤسسة الرئاسة. وشدد الرئيس التونسي أنه لن يترك من سرقوا أموال الشعب التونسي يعبثون بقوته.  وقال إن هؤلاء جوعوا التونسيين ونكلوا بهم وتسببوا في إفلاس الدولة، مشيرا إلى أنهم يجدون في بعض النصوص قانونية مخارج، الأمر الذي يبقي القضايا في رفوف المحاكم عشرات السنين.
واتهم البعض بأنهم وضعوا قوانين مقابل مبالغ مالية، ليكشف عن معلومة مثيرة بقوله: "هناك فصل حاولوا تمريره بـ150 ألف دينار فهل هذه شرعية أم سوق نخاسة".

وشدّد سعيد، بالمناسبة، على أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مجدّدا التأكيد على أنه ثابت في التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه.
هذا واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عميد الهيئة الوطنية للمحامين، إبراهيم بودربالة، و الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي، و نائب رئيس الرابطة بسام الطريفي.

وكان قد اتهم الرئيسُ التونسي قيس سعيّد، حركةَ النهضة دون تسميتها، بالتآمر مع دولٍ أجنبية لضرب الدولة وإسقاطها. سعيّد أشار إلى قيام جهات تونسية بحملاتٍ دعائية في الخارج تستهدف تونس. وكان وزيرُ الخارجية التونسي "عثمان الجرندي"، أعرب عن استغرابه من تصريحاتِ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبد الحميد دبيبة" بشأن مزاعمِ تصدير تونس للإرهاب إلى بلاده. جاء ذلك خلال محادثة مع نظيرته الليبية "نجلاء المنقوش"، خلال لقائهما على هامش مؤتمرِ دول الجوار الليبي في الجزائر.

واعتبر "الجرندي" أنّ تصريحات "الدبيبة" مجانبة للحقيقة، نظراً لأنّ تونس مستهدفة من الإرهاب، مؤكّداً أنّ أمنَ واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس.
وفي خطوة داعمة لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحق حركة النهضة والبرلمان، طالب حزب التيار الشعبي بحل البرلمان نهائياً، باعتباره "بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة". وشدد الحزب على "ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب"، في إشارة إلى رئيس البرلمان وتياره الآتي من صلب النهضة.

وكان سعيد قرر أواخر الشهر الماضي تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، فيما تولى السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد في حينه أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة. يذكر أنه على مدى أشهر طويلة، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية معقدة بين رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان، لا سيما حركة النهضة التي اصطفت خلف رئيس الوزراء المقال

قد يهمك ايضا 

ضغوط متزايدة لدفع الرئيس التونسي إلى تحديد وقت زمني للتدابير الإستثنائية

الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد أن كل من يخرق القانون أو يمارس الاحتكار سيدفع الثمن بالقانون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab