مدير متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية خلال أحداث الربيع العربي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مدير متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية خلال أحداث الربيع العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية خلال أحداث الربيع العربي

متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية
باريس - يسرى منيف

يواجه المدير السابق لمتحف اللوفر الباريسي لائحة إتهام بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، تثور شكوك باحتمال سرقتها من مصر  خلال أحداث الربيع العربي، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
واتُهم جان لوك مارتينيه بالضلوع  في عملية تزييف بعد استجوابه، حسب ما أفادت مصادر قضائية.
ويبحث محققون فرنسيون فيما إذا كان مارتينيه تعمد تجاهل كون شهادات منشأ القطع الأثرية مزيفة.
ويزعم المحققون أن  مارتينيه سهّل نقل القطع الأثرية إلى متحف اللوفر أبوظبي.
وبحسب ما ورد، تضمنت تلك القطع لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون.
وينفي مارتينيه الاتهامات ويصر على أنه تصرف بحسن نية.
ولم يصدر تعليق فوري من متحف اللوفر الفرنسي أو اللوفر أبوظبي.
لصوص الفراعنة الذين خربوا مقابر الملوك
وتتعلق القضية، التي يعود تاريخها إلى عام 2018،  بخمس قطع  تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار.
وكان مارتينيه مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 إلى عام 2021.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن مارتينيه نفى أن يكون قد ارتكب أية مخالفة  في عملية الاستحواذ على القطع.
وقال مصدر قضائي فرنسي،  يوم الخميس، إنه وجهت إلى الرجل تهمة "التواطؤ في التزوير" و"إخفاء أصل الأعمال التي تم الحصول عليها جنائيا عبر موافقة زائفة".
وقالت صحيفة Le Canard enchainé الأسبوعية، التي نشرت القصة، إن المحققين يحاولون إثبات ما إذا كان السيد مارتينيه قد "غض الطرف" عن تزوير شهادات مصدر حفنة من الآثار المصرية، اشتراها متحف اللوفر في أبو ظبي في عام 2016 مقابل ملايين اليورو.
وقال محامو السيد مارتينيه إنه اعترض على استجوابه في القضية "بأكبر قدر من الحزم"، وأنه "ليس لديه شك في أن نيته الحسنة ستثبت".
وأفادت  تقارير  أنه تم استجوابه مع اثنين من المتخصصين الفرنسيين في الآثار المصرية، ولم توجه إليهما تهمة.
نبذة عن مارتينيه
كان السيد مارتينيه مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 حتى تنحيته الصيف الماضي. منذ ذلك الحين، شغل منصب سفير فرنسا للتعاون الدولي في مجال التراث - وهو الدور الذي يشركه في المساعدة في مكافحة الاتجار بالآثار.
وكان مارتينيه قد عين مديرا للوفر بعد أن أجرى معه المقابلة الرئيس الفرنسي.
وحل مارتينيه، وهو خبير في المنحوتات اليونانية،  محل أونري  لويريت الذي  تنحى بعد أن أمضى 12 عاما في الخدمة.
وقد  تحدث الرئيس الفرنسي، آنذاك، فرانسوا أولاند، إلى المرشحين الثلاثة، وبينهم  سيلفي راموند، التي كانت ستكون أول امرأة تتولى منصب مدير اللوفر في حال اختيارها.
وكان مارتينيه عند تعيينه مديرا لقسم الآثار اليونانية والرومانية في المتحف، وقد التحق بالمتحف عام 2007، وأدار عملية ترميم التمثال اليوناني الشهير "النصر المجنح" لساموثريس.
وأشرف أثناء إدارته لمتحف اللوفر على عدة مشاريع مهمة، منها افتتاح فرع للوفر في مدينة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، الذي أثار افتتاحه جدلا حينها؛ بسبب تقارير تنتقد معاملة الإمارة للعمال الأجانب والمعارضين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متحف اللوفر يتيح الاطلاع على كل أعماله عبر الإنترنت

شاهد: ناشط كونغولي "يستعيد بالقوة" آثارًا من متحف اللوفر الفرنسي!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية خلال أحداث الربيع العربي مدير متحف اللوفر الفرنسي يواجه لائحة إتهام في باريس لسرقة آثار مصرية خلال أحداث الربيع العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab