محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن "تسليم السبعاوي صفقة سياسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن "تسليم السبعاوي صفقة سياسية"

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

 قالت محامية عبد الله السبعاوي، وهو أحد أقارب الرئيس الراحل صدام حسين، وأعلن العراق اعتقاله أمس، إن موكلها لا علاقة له بداعش، وإن تسليمه للعراق كان جزءا من "صفقة سياسية" مع لبنان. تصريح بشرى الخليل، محامية عبد الله ياسر سبعاوي، (وهو حفيد السبعاوي إبراهيم، الأخ غير الشقيق لصدام)، يأتي بعد يوم على إعلان العراق أنه استرد السبعاوي، في عملية قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن عددا من الأجهزة في وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى سفارة بغداد لدى بيروت، تعاونت فيها. وقال المكتب إن السبعاوي متهم "بالاشتراك في مذبحة قاعدة سبايكر عام 2014".

وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن محامية السبعاوي، أن موكلها كان يعيش في اليمن في يونيو 2014، عندما قتل التنظيم المئات من القوات العراقية وسط العراق. وقالت إن موكلها ليس لديه أي صلة "بداعش"، ولكن "تم تسليمه للعراق كجزء من صفقة سياسية مع السلطات اللبنانية". وذكرت الخليل أن السلطات اللبنانية "سلمت عبد الله للعراق يوم الجمعة الماضي على الرغم من تسجيله كلاجئ في لبنان، نافية أي علاقة له بالمجزرة". وكان "داعش" أسر نحو 1700 جندي عراقي بعد استيلائه على مدينة تكريت مسقط رأس صدام في عام 2014، وذلك خلال محاولتهم الفرار من معسكر "سبايكر" القريب، وهو قاعدة أمريكية سابقة خارج المدينة الواقعة شمالي العراق. في وقت لاحق، نشر التنظيم صورا رسومية لمسلحين وهم يقتلون الجنود بإطلاق النار عليهم بعد إجبارهم على الاستلقاء على وجوههم في حفرة ضحلة. عبد الله هو حفيد الأخ غير الشقيق لصدام، السبعاوي إبراهيم، الذي قضت محكمة عراقية بإعدامه في عام 2009 وظل في السجن حتى توفي جراء مرض السرطان بعد أربع سنوات من الحكم.

قالت بشرى الخليل إن ياسر والد عبد الله يقبع في السجن بالعراق. الخليل التي كانت تولت الدفاع عن صدام أثناء محاكمته في بغداد قبل إعدامه شنقا في ديسمبر 2006، أشارت إلى أن عبد الله غادر العراق في عام 2003 عندما كان في الثامنة من عمره في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وانتقل لليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية بعد تجريد أسرته من الجنسية العراقية. وأضافت أن المرة الأولى التي غادر فيها عبد الله اليمن كانت في أواخر سبتمبر 2014، بعد ثلاثة أشهر من قتل الجنود العراقيين، حيث انتقل للأردن.

كما ذكرت أن الشاب انتقل إلى لبنان عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية. لفتت بشرى الخليل إلى أن عبدالله كان محتجزا منذ عدة أشهر، وتم استجوابه من قبل السلطات التي لم تعثر على أي دليل يدينه. يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وبوصفه قائدا عاما للقوات المسلحة العراقية أعلن في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، أنه "وجّه بتكريم أفراد مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الأنتربول العراقي)، الذين عملوا على استرداد المتهم المدعو (عبد الله ياسر سبعاوي الناصري)، واستلامه من السلطات اللبنانية، وتقديمه أمام عدالة القضاء العراقي لينال جزاءه العادل". حسب البيان.

وأضاف البيان أن السبعاوي مطلوب للقانون لاشتراكه في المجزرة في قاعدة سبايكر عام 2014. وقال البيان إن "عملية استرداده جرت عبر تعاون وثيق من قبل مقاتلينا الأبطال في وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وسفارة جمهورية العراق في بيروت". وهو ما نفته الخليل ضمنا، قائلة إنها قدمت للسلطات اللبنانية جميع الوثائق التي تثبت أن عبد الله لم يغادر اليمن حتى سبتمبر 2014 حيث كان طالبا جامعيا في ذلك التوقيت. وقالت إن "التسليم كان جزءا من صفقة" بين مسؤولين لبنانيين وعراقيين، مضيفة أنه لم يكن من المفترض تسليم عبد الله للعراق كونه مواطنا يمنيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رغد صدام حسين تكشف حقيقة تأييدها لمظاهرات مقتدى الصدر في العراق

السعودية تطالب لبنان بتسليمها مطلوباً هدد سفارتها في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab