محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن "تسليم السبعاوي صفقة سياسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن "تسليم السبعاوي صفقة سياسية"

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

 قالت محامية عبد الله السبعاوي، وهو أحد أقارب الرئيس الراحل صدام حسين، وأعلن العراق اعتقاله أمس، إن موكلها لا علاقة له بداعش، وإن تسليمه للعراق كان جزءا من "صفقة سياسية" مع لبنان. تصريح بشرى الخليل، محامية عبد الله ياسر سبعاوي، (وهو حفيد السبعاوي إبراهيم، الأخ غير الشقيق لصدام)، يأتي بعد يوم على إعلان العراق أنه استرد السبعاوي، في عملية قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن عددا من الأجهزة في وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى سفارة بغداد لدى بيروت، تعاونت فيها. وقال المكتب إن السبعاوي متهم "بالاشتراك في مذبحة قاعدة سبايكر عام 2014".

وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن محامية السبعاوي، أن موكلها كان يعيش في اليمن في يونيو 2014، عندما قتل التنظيم المئات من القوات العراقية وسط العراق. وقالت إن موكلها ليس لديه أي صلة "بداعش"، ولكن "تم تسليمه للعراق كجزء من صفقة سياسية مع السلطات اللبنانية". وذكرت الخليل أن السلطات اللبنانية "سلمت عبد الله للعراق يوم الجمعة الماضي على الرغم من تسجيله كلاجئ في لبنان، نافية أي علاقة له بالمجزرة". وكان "داعش" أسر نحو 1700 جندي عراقي بعد استيلائه على مدينة تكريت مسقط رأس صدام في عام 2014، وذلك خلال محاولتهم الفرار من معسكر "سبايكر" القريب، وهو قاعدة أمريكية سابقة خارج المدينة الواقعة شمالي العراق. في وقت لاحق، نشر التنظيم صورا رسومية لمسلحين وهم يقتلون الجنود بإطلاق النار عليهم بعد إجبارهم على الاستلقاء على وجوههم في حفرة ضحلة. عبد الله هو حفيد الأخ غير الشقيق لصدام، السبعاوي إبراهيم، الذي قضت محكمة عراقية بإعدامه في عام 2009 وظل في السجن حتى توفي جراء مرض السرطان بعد أربع سنوات من الحكم.

قالت بشرى الخليل إن ياسر والد عبد الله يقبع في السجن بالعراق. الخليل التي كانت تولت الدفاع عن صدام أثناء محاكمته في بغداد قبل إعدامه شنقا في ديسمبر 2006، أشارت إلى أن عبد الله غادر العراق في عام 2003 عندما كان في الثامنة من عمره في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وانتقل لليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية بعد تجريد أسرته من الجنسية العراقية. وأضافت أن المرة الأولى التي غادر فيها عبد الله اليمن كانت في أواخر سبتمبر 2014، بعد ثلاثة أشهر من قتل الجنود العراقيين، حيث انتقل للأردن.

كما ذكرت أن الشاب انتقل إلى لبنان عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية. لفتت بشرى الخليل إلى أن عبدالله كان محتجزا منذ عدة أشهر، وتم استجوابه من قبل السلطات التي لم تعثر على أي دليل يدينه. يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وبوصفه قائدا عاما للقوات المسلحة العراقية أعلن في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، أنه "وجّه بتكريم أفراد مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الأنتربول العراقي)، الذين عملوا على استرداد المتهم المدعو (عبد الله ياسر سبعاوي الناصري)، واستلامه من السلطات اللبنانية، وتقديمه أمام عدالة القضاء العراقي لينال جزاءه العادل". حسب البيان.

وأضاف البيان أن السبعاوي مطلوب للقانون لاشتراكه في المجزرة في قاعدة سبايكر عام 2014. وقال البيان إن "عملية استرداده جرت عبر تعاون وثيق من قبل مقاتلينا الأبطال في وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وسفارة جمهورية العراق في بيروت". وهو ما نفته الخليل ضمنا، قائلة إنها قدمت للسلطات اللبنانية جميع الوثائق التي تثبت أن عبد الله لم يغادر اليمن حتى سبتمبر 2014 حيث كان طالبا جامعيا في ذلك التوقيت. وقالت إن "التسليم كان جزءا من صفقة" بين مسؤولين لبنانيين وعراقيين، مضيفة أنه لم يكن من المفترض تسليم عبد الله للعراق كونه مواطنا يمنيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رغد صدام حسين تكشف حقيقة تأييدها لمظاهرات مقتدى الصدر في العراق

السعودية تطالب لبنان بتسليمها مطلوباً هدد سفارتها في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية محامية قريب لصدام حسين تفند رواية العراق الرسمية وتؤكد أن تسليم السبعاوي صفقة سياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab