أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

من متظاهري التيار الصدري داخل البرلمان العراقي
بغداد - أمجد النابلسي

اقتحم آلاف المتظاهرين من أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر مجلس النواب في العاصمة بغداد، يوم السبت. و يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من اقتحام أنصار الصدر المبنى احتجاجا على ترشيح السياسي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل تحالف سياسي مناوئ.
وتجمع المتظاهرون، يوم السبت، رافعين الأعلام العراقية وصورا للصدر، عند جسر الجمهورية المؤدي إلى "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد، التي تضم مبان حكومية وسفارات.
وأزال العشرات منهم الحواجز الخرسانية التي تحمي المنطقة وركضوا داخل مجلس النواب العراقي.
واستبقت قوات الأمن مظاهرات السبت بإغلاق طرق في بغداد مؤدية إلى المنطقة الخضراء بكتل خرسانية ضخمة.
وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت المياه والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة 125 شخصا على الأقل من بينهم 25 من رجال الأمن. وتفيد تقارير بأن 6 من المصابين في حالة حرجة.
دعوة الكاظمي
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعليمات لقوات الأمن بـ"حماية المتظاهرين".
ودعا الكاظمي المتظاهرين إلى "الحفاظ على حركتهم سلمية وتجنب التصعيد والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حمايتهم وحماية المؤسسات الرسمية".
ويرجع التوتر إلى أكتوبر/ تشرين الأول، حين فازت كتلة الصدر بـ 73 مقعدا في الانتخابات، ما جعلها أكبر فصيل في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً.
لكن المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة تعثرت لشهور. وفي الشهر الماضي، استقال نواب كتلة الصدر.
وأدى 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في وقت لاحق من يونيو/حزيران، ما جعل تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم عدداً من القوى والأحزاب الشيعية، الأكبر في البرلمان.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن "الإطار التنسيقي" اختيار محمد شياع السوداني، الذي يعده البعض مقربا من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الوزراء.
ويعارض أنصار الصدر ترشيح السوداني، الوزير والمحافظ السابق.
واخترقت حشود من أنصار الصدر المنطقة الخضراء، يوم الأربعاء الماضي، رغم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة.
واحتل المتظاهرون مبنى مجلس النواب وراحوا يغنون ويرقصون ويلتقطون صورا لأنفسهم. وغادروا في وقت لاحق بعدما دعاهم الصدر إلى ذلك.
وعطل الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد كثيراً من الإجراءات التي يحتاجها العراق.
وترك الشلل البلاد بلا ميزانية لعام 2022، ما قاد إلى تعليق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها وتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
ويقول العراقيون إن الوضع يؤدي إلى تفاقم نقص الخدمات والوظائف حتى مع حصول البلد الغني بالنفط على دخل نفطي قياسي بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام.
وتدير حكومة مصطفى الكاظمي شؤون البلاد ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة.
واستلم الكاظمي المنصب عام 2019، في أعقاب مظاهرات حاشدة خرجت احتجاجا على الأوضاع الصعبة والفساد، وقادت إلى استقالة سلفه عادل عبد المهدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعدُ قبولِ استقالةِ الكتلةِ الصدريةِ في البرلمانِ مقتدى الصدرْ يصدرُ أوامرَ جديدةً

مقتدى الصدر يدعو أعضاء كتلته لتقديم استقالتهم إلى رئيس البرلمان في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab