الجماعات المُسلّحة في طرابلس تسعى إلى تشتيت جهود القوات المسلحة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تعرَّض مقر عسكري في سبها إلى هجوم مُسلّح خلّف 9 قتلى

الجماعات المُسلّحة في طرابلس تسعى إلى تشتيت جهود القوات المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجماعات المُسلّحة في طرابلس تسعى إلى تشتيت جهود القوات المسلحة

الجماعات المُسلّحة في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تسعى الجماعات المسلحة والميليشيات المتطرفة، في محاولة يائسة منها، إلى تشتيت جهود القوات المسلحة وذلك مع تضييق الجيش الوطني الليبي الخناق على ميليشيات طرابلس، في إطار عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة.
وأعلن تنظيم داعش، السبت، مسؤوليته عن الهجوم على قوات الجيش في مدينة سبها بجنوب البلاد، وفي وقت سابق من اليوم، تعرض مقر عسكري في سبها إلى هجوم مسلح خلف تسعة قتلى، وفقا لمصادر محلية وطبية.

وقال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، لفرانس برس: "تعرض مقر مركز تدريب سبها التابع للقوات المسلحة لهجوم إرهابي فجر اليوم، من قبل عناصر تنظيم داعش، وتساندها عناصر من مجموعات إجرامية ومرتزقة" .

وأضاف الخيالي أن "الهجوم تسبب في سقوط 9 قتلى من العسكريين (...)، بعض القتلى تعرض للذبح وبعضهم أعدم رميا بالرصاص".

وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي، لفرانس برس، أن "المركز استقبل في وقت مبكر من الصباح تسعة جثامين"، مؤكدا عدم استقبال جرحى.

ويرى محللون أن توالي الهجمات الإرهابية يسعى إلى إرباك الجيش الليبي الذي يتقدم في العاصمة طرابلس، فيما لا تجد الميليشيات ورقة للرد سوى الإرهاب.

وفي هذا السياق قال رئيس تحرير صحيفة المتوسط الليبية عبد الباسط بن هامل إن "رابطا واضحا بين هجوم اليوم وإثناء الجيش عن معركة طرابلس".

وأوضح بن هامل أن "الكثير من الأسماء المحسوبة على حكومة طرابلس، من بينها صلاح بادي، هلل لهجوم اليوم قبل أن تتبناه داعش حتى".

ووصف ما سماه بـ"التحالف بين داعش وحكومة طرابلس وهما يخوضان معركة واحدة بالخطير جدا"، مؤكدا أن الهدف من هذا الهجوم وما سبقه هو تشتيت جهود القوات المسلحة، ومحاولة إثناء الجيش الليبي عن معاركه".

وتحدث رئيس تحرير المتوسط عما وصفها بـ"حالة الرعب التي تنتاب الجماعات الإرهابية في ليبيا، وهي تخوض معاركها الأخيرة".

وأشار بن هامل إلى أن "هجوم سبها يأتي في إطار ما تحدث عنه زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي مؤخرا  عندما طالب أنصاره باستنزاف القوات المسلحة الليبية".

وكان البغدادي، في أول ظهور إعلامي له على ما يبدو منذ خمسة أعوام، الأسبوع الماضي، هنأ المتشددين في ليبيا على الهجوم المميت الذي وقع في وقت سابق من شهر أبريل الماضي على مدينة الفقهاء الصحراوية في جنوب البلاد، فقد شهدت قاعدة تمنهت العسكرية قرب سبها اشتباكات في 18 أبريل الماضي، سقط على إثرها 4 قتلى و6 جرحى من قوات الجيش الوطني الليبي.

وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل، أطلق الجيش الوطني هجوما في منتصف يناير "لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية".

وباتت قوات الجيش تسيطر على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي بعدما انتشرت في محيط سبها التي تبعد عن طرابلس نحو 650 كلم، وحصلت على تأييد قبائل في المنطقة.

قد يهمك ايضا:

"داعش" يشن أول هجوم له في شمال العراق بعد ظهور أبو بكر البغدادي

حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات المُسلّحة في طرابلس تسعى إلى تشتيت جهود القوات المسلحة الجماعات المُسلّحة في طرابلس تسعى إلى تشتيت جهود القوات المسلحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab