قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان منذ تولّيه السلطة

قمة مصرية - عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة مصرية - عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع السلطان قابوس بن سعيد
القاهرة - أحمد عبدالله

أبرزت وسائل الإعلام العمانية، أهمية القمة المصرية العمانية، التي تشهدها العاصمة مسقط، في أول زيارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسلطنة منذ توليه السلطة، كاشفة عن تفاصيل الزيارة وأهدافها، وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ السلطان قابوس بن سعيد أرسى العلاقات مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة على أسس ومبادئ واضحة ومعلنة وثابتة، وهو ما أعطى السلطنة، مكانة مرموقة على كافة المستويات، وأنه لا شك العلاقات بين السلطنة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، قدمت على مدى العقود والسنوات الماضية نموذجًا ناضجًا ومميزًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء على المستويين الرسمي والشعبي، وأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي له دلالة عميقة، على صعيد العلاقات الراسخة والوثيقة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية.

وأعربت السلطنة دومًا، وفي كل الظروف، عن وقوفها ومساندتها لجمهورية مصر العربية الشقيقة، سواء في مواجهتها للتطرّف الغاشم، الذي تتعرّض له، في مساعيها المتواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً، فإنَّ ذلك إنما ينطلق في الواقع من اعتبارين أساسيين، أولهما: الإيمان العماني العميق بالسلام، والعمل الدائم والمتواصل من أجل تحقيقه، ومن المعروف في هذا المجال، مساندة السلطنة لجمهورية مصر العربية في اختيارها للسلام مع إسرائيل ورفض السلطنة مقاطعة جمهورية مصر العربية بعد توقيعها لمعاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979، عندما قررت الدول العربية الأخرى ذلك في قمة بغداد في ذلك الوقت، أما الاعتبار الثاني، فإنه يتمثل في إيمانها بحق مصر الدولة والشعب كغيرها من الدول الشقيقة والصديقة في اختيار سياساتها ومواقفها وتحديد مصالحها من ناحية، وإدراك أن مصر بحكم دورها ومكانتها وتأثيرها في المنطقة، وخلال شهر نوفمبر الماضي، أجرى الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري محادثات مع السيد بدر بن سعود بن حارب الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، كما زار سامح شكري وزير الخارجية المصري مسقط وأجرى محادثات مع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية استمرارا لتبادل وجهات النظر.

وأضاف التقرير أنّه "على هذه الأرضية الراسخة والعلاقات الوثيقة، فإن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي قمة على جانب كبير من الأهمية، ليس فقط لالتقاء المواقف حول العديد من التطورات والقضايا الراهنة في المنطقة ولكن لأنها ستكون بمثابة قمة الحكمة والعمل المخلص والدؤوب من أجل إيجاد حلول سلمية لا غنى عنها في الواقع، للخلافات الراهنة، والتي تدفع شعوب عربية عدة ثمنها من حاضرها ومستقبلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة قمة مصرية  عُمانية تبحث قضايا المنطقة بحثًا عن حلول سلمية للخلافات الراهنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab