بايدن يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي حول مُفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

بايدن يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي حول مُفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي حول مُفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - العرب اليوم

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، تناول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".

فيما أضافت الرئاسة أنها ستدلي بإحاطة عن الاتصال بوقت لاحق، حسب فرانس برس.

يشار إلى أنه في ختام جولة شرق أوسطية هي التاسعة له في منطقة الشرق الأوسط، سعى خلالها إلى إقناع كل من إسرائيل وحماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن لوقف النار في قطاع غزة، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن "الوقت داهم".

وفي تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته، مساء الثلاثاء، عائداً إلى واشنطن، جدد بلينكن دعوته حماس للموافقة على "خطة التسوية" الجديدة التي طرحتها بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والتي أعلن سابقاً أن إسرائيل وافقت عليها.

فيما اعتبر مسؤولون أميركيون أن الاقتراح الذي قدمه الوسطاء يعالج الفجوات بطريقة تسمح بتنفيذ الاتفاق سريعاً.

إلا أن تصريحات وتعليقات الجانب الإسرائيلي، لاسيما نتنياهو، وحماس لم تكن مبشرة.

ما يشي بأن الاتفاق الرامي إلى إنهاء القتال في القطاع الفلسطيني المدمر على وشك الانهيار، فيما لا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه في الوقت الحالي، وفقاً لما أوضح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.

فقد اعتبر هؤلاء المسؤولون أن الاقتراح الحالي الذي تمت مناقشته من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدار عدة أسابيع في يوليو الماضي، هو الأقوى حتى الآن، لأنه يتضمن شروطاً مصممة خصيصاً لتلبية مطالب كل من حماس وإسرائيل، حسب صحيفة "بوليتيكو".

غير أنهم لفتوا إلى وجود مخاوف عميقة لدى الإدارة الأميركية وبشكل متزايد من احتمال تعثر هذا الاقتراح كما حدث مع المقترحات السابقة، مع استمرار الخلافات بين حماس وإسرائيل، وعدم وجود سبيل واضح لإنهاء القتال.

وهذا تقييم أكثر خطورة بكثير مما قدمه المسؤولون الأميركيون علناً، لاسيما أنهم أعلنوا مراراً وتكراراً في الأيام الماضية أنهم باتوا أقرب من أي وقت مضى إلى إقناع الجانبين بالمضي في اتفاق وقف النار وإطلاق سراح الأسرى.

تأتي تلك الأجواء فيما يتوقع أن يعود المفاوضون، بمن فيهم كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى القاهرة هذا الأسبوع لمحاولة التوصل إلى توافق حول تفاصيل الصفقة.

أما إذا لم يتمكنوا من إقناع حماس ونتنياهو، فقد لا تكون أمامهم خيارات، ما يزيد من فرص توسع الصراع، وإمكانية حدوث مواجهة مباشرة بين إسرائيل وطهران.

وفي السياق، قال أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية: "لا نعرف ما إذا كان زعيم حماس يحيى السنوار يريد هذه الصفقة، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فهناك احتمال أن تهاجم إيران ما قد يؤدي إلى مواجهة شاملة".

وكان نتنياهو قد أكد الثلاثاء أن إسرائيل لن تتخلى عن السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين) فضلا عن نيتساريم الذي يقسم غزة شمالاً وجنوباً، بعد أن أعلن بلينكن سابقاً أن تل أبيب وافقت على المقترح الأميركي المعدل.

بينما رأى مسؤول أميركي كبير رافق بلينكن في جولته بالشرق الأوسط، أن "تصريحات نتنياهو المتشددة هذه ليست بناءة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، وفق فرانس برس.

أما حماس فاعتبرت أن الإدارة الأميركية خضعت للشروط الإسرائيلية، مؤكدة في بيان أن المقترح المطروح حالياً مختلف تماماً عما عرض عليها في الثاني من يوليو الماضي، ومغاير للخطة التي طرحها بايدن أواخر مايو الماضي وأيدها مجلس الأمن الدولي.

يذكر أنه إلى جانب مسألة السيطرة على تلك المعابر والمحاور، تتمسك إسرائيل بفرض رقابة وعمليات تفتيش على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، فضلاً عن وضعها فيتو على عدد من أسماء الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم.

فيما ترفض الحركة الفلسطينية تلك الشروط، وتتشبث بمطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف النار الدائم.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بايدن يُعلن تراجع حماس عن خطة الإتفاق المطروحة مع إسرائيل من أجل إحلال الهدنة في غزة

بايدن يودّع بالدموع موقعه في الرئاسة ونصف قرن من السياسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي حول مُفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بايدن يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي حول مُفاوضات وقف إطلاق النار في غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab