حركة طالبان في أوسلو لإجراء محادثات تهدف إلى تغيير أجواء الحرب في أفغانستان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حركة "طالبان" في أوسلو لإجراء محادثات تهدف إلى "تغيير أجواء الحرب" في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" في أوسلو لإجراء محادثات تهدف إلى "تغيير أجواء الحرب" في أفغانستان

قيادات من حركة طالبان - صورة أرشيفية
أوسلو ـ العرب اليوم

وصل وفد من حركة "طالبان" إلى النروج السبت لإجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام مع دبلوماسيين غربيين وممثلين للمجتمع المدني الأفغاني أملا في "تغيير أجواء الحرب" السائدة في البلاد، بحسب الناطق باسم الحركة.وبحسب صور لصحيفة "فيردنز غانغ" هبطت طائرة استأجرتها الحكومة النروجية مساء السبت في مطار أوسلو الدولي وفيها 15 شخصا يمثلون الحكومة الإسلامية.
وفي وقت سابق السبت، غادر وفد طالبان المؤلف من 15 عضوا، كلهم ذكور، برئاسة وزير الخارجية أمير خان متّقي كابول جوا.ومن المتوقع أن تركز المحادثات على مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية ورفع القيود عن أموال البنك المركزي الأفغاني.
وقد اتخذ الوضع الإنساني في أفغانستان منعطفاً مأسوياً مع عودة طالبان إلى الحكم خصوصاً مع تجميد الولايات المتحدة 9,5 مليارات دولار من أصول المصرف المركزي الأفغاني، أي ما يعادل نصف إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان في العام 2020.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ علق كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي نشاطهما في بلد كان اقتصاده قائماً على الدعم الدولي، إذ كان يعادل 80 في المئة من الميزانية الوطنية.
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "اتخذت الإمارة الإسلامية خطوات لتلاقي مطالب العالم الغربي ونأمل في أن نقوي العلاقة مع كل الدول، وبينها الدول الأوروبية والغرب بشكل عام، عبر الدبلوماسية".
وأعرب عن أمله في أن تساعد تلك المحادثات على "تبديل أجواء الحرب السابقة إلى أوضاع سلمية، وأن تشيع أجواء من الأخذ والرد بحيث يكون هناك مشاركة سياسية مليئة بالاحترام".
وعادت حركة طالبان إلى الحكم في آب/ اغسطس مع اتمام انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكومة طالبان، المعروفة بانتهاك حقوق الإنسان خصوصاً المرأة خلال الفترة الأولى من حكمها بين العامين 1996 و2001 قبل أن يطيحها الغزو الأميركي.
وسيجري ممثلو طالبان برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي بدءاً من الأحد ولمدة ثلاثة أيام لقاءات مع السلطات النروجية ومسؤولين من دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي.
وتُعد حقوق المرأة من أبرز القضايا العالقة، فمنذ عودتها إلى الحكم فرضت حركة طالبان تدريجاً قيوداً على النساء أعادت إلى الأذهان الفترة الأولى من حكمها.
ومن المفترض أن يلتقي وفد طالبان في اليوم الثالث من المحادثات أفرادًا من المجتمع المدني الأفغاني، بينهم نساء وصحافيون، في وقت تعزز في الحركة قبضتها أكثر على حرية التعبير في البلاد.
وشددت وزيرة الخارجية النروجية أنكين هويتفيلدت على أن بلادها ستكون "واضحة" بشأن ما تنتظره ولا سيما حول حق فتيات في التعليم وحقوق الإنسان.
واوضحت أن الاجتماعات المقررة "لا تشكل إضفاء للشرعية أو اعترافاً بحركة طالبان"، متداركة "لكن علينا التحدث إلى السلطات التي تدير البلاد بحكم الأمر الواقع. لا يمكننا أن ندع الوضع السياسي يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر".
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس إعادة "وجود بالحد الأدنى" لطاقمه في كابول من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.وقد أبقت دول عدة بينها باكستان وروسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران سفاراتها مفتوحة في كابول لكن بدون الاعتراف بحكومة طالبان.ودان ناطق باسم جبهة المقاومة الوطنية، التي تعتبر نفسها أبرز حركة معارضة لطالبان، المحادثات في أوسلو. وقال علي نزاري، ومقره باريس، في تغريدة "يجدر بنا جميعاً أن نرفع أصواتنا ونمنع أي دولة من التطبيع مع جماعة إرهابية واعتبارها ممثلة لأفغانستان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"طالبان" تطرد 3 آلاف من عناصرها من صفوفها وتعتقل "غضنفر" قائد الحركة الطاجيكية

إصابة 2 من عناصر "طالبان" إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في كابول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان في أوسلو لإجراء محادثات تهدف إلى تغيير أجواء الحرب في أفغانستان حركة طالبان في أوسلو لإجراء محادثات تهدف إلى تغيير أجواء الحرب في أفغانستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab