المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا رغم الهدنة
آخر تحديث GMT23:36:01
 العرب اليوم -

المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا رغم الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا رغم الهدنة

المعارك في سورية
دمشق - العرب اليوم

كشف  المرصد السوري لحقوق الإنسان عن  مقتل (21) مقاتلاً من فصائل موالية لتركيا الأربعاء، بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال سوريا، على الرغم من تمديد وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة.

وقال المرصد: "قُتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وجرح آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، في هجوم للفصائل الموالية لتركيا على المساكن في سد تشرين" على بعد حوالى 25 كيلومتراً عن مدينة منبج، علماً بأن مجلس منبج العسكري مرتبط بقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

واستهدفت مسيرة تركية موقع إذاعة "كوباني إف إم" في تلة بركل في عين العرب (كوباني)، مما أدى لحدوث أضرار مادية في المكان المستهدف دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتسود هدنة في شمال شرق سوريا بين القوات الكردية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء تمديدها حتى نهاية الأسبوع.

و دعا مجلس الأمن الدولي إلى عملية سياسية "جامعة يقودها السوريون"، والولايات المتحدة تعلن تمديد الهدنة بين تركيا ومقاتلي قسد في منبج
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، فرعاً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن "منظمة إرهابية".

وقال القيادي العسكري لهيئة تحرير الشام أبو قصرة إن "مناطق سيطرة الأكراد ستُضّم الى الإدارة الجديدة للبلاد"، مؤكداً "رفض وجود أي فدرالية".

وقال أبو قصرة  "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة"، مضيفا أنّ "بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة يشكل الخطوة المقبلة بعد سقوط
نظام الأسد.

و أعلن وزير الخارجية في الحكومة الفرنسية المستقيلة جان-نويل بارو أن الوزراء والمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والعرب والأتراك الذين اجتمعوا في مدينة العقبة جنوبي الأردن في 14 ديسمبر/كانون الأول، سيجتمعون مجدداً في باريس لمواصلة "مواءمة رسائلهم".

وقال بارو "اجتمعنا مع شركائنا العرب وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، السبت الماضي في 14 ديسمبر/ كانون الأول في العقبة في الأردن لتنسيق دعمنا الجماعي والمشروط لعملية انتقالية سياسية في سوريا".

وتابع "عرضنا المبادئ التوجيهية لانخراطنا في سوريا". ولفت إلى أن "هذه المجموعة ستصبح دائمة وسنستضيف في يناير/كانون الثاني في باريس الاجتماع الثاني"، من دون تحديد أي موعد.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال كلمة أمام البرلمان الأربعاء، إنها ستوضح لتركيا خلال زيارة مقررة يوم الجمعة "أنه يجب حماية حقوق الأكراد في شمال سوريا".

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء إن "فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا"، مضيفا أنه "يجب أن يكون الأكراد جزءاً من أي عملية انتقال سياسي".

وأضاف بارو "نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع. نحن نعمل على ذلك"، بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق الأربعاء إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد حوالى ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه "بحلّ سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية".

والتقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا السعودية وبحثا التطورات في سوريا والمنطقة.

وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا.

وتحدث السوداني، عن حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد.

وأوفدت ألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة مبعوثين إلى العاصمة السورية دمشق لإقامة تواصل مع الحكومة السورية المؤقتة التي تخضع خطواتها الأولى في السلطة لمراقبة لصيقة.

وخلال مؤتمر صحافي في أنقرة جمع أردوغان برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد الرئيس التركي أن تركيا ولبنان اتفقتا على العمل معاً في سوريا بعد سقوط حكم الأسد.

وقال أردوغان، إن "حقبة جديدة بدأت الآن في سوريا. نتفق بأن علينا العمل معا كجارين

و طالب مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الأربعاء بزيادة الدعم المخصص لسوريا "على نطاق واسع".

وأضاف في مقابلة  على هامش زيارته سوريا: "في جميع أنحاء البلاد، الاحتياجات هائلة، وسبعة من كل عشرة أشخاص يحتاجون إلى الدعم الآن".

ورأى أن "الشعب السوري يحاول العودة إلى وطنه، حين يكون ذلك آمناً، من أجل إعادة بناء بلدهم، وإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم"، معتبراً أن "الفرصة سانحة الآن... وعلينا أن نقف إلى جانبه ونستجيب لهذه اللحظة المفعمة بالأمل".

والتقى فليتشر ممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة التي تقود البلاد، بينهم القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وقال فليتشر إن "ضمان إيصال المساعدات من دون قيود وتعقيدات بيروقراطية الى جميع المناطق في سوريا شكّل نقطة بحث أساسية" وذلك خلال نقاشاته في دمشق، لافتاً إلى حصوله على "تطمينات قوية" بهذا الصدد.

قد يهمك أيضــــاً:

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

قصف متبادل بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا رغم الهدنة المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا رغم الهدنة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إشارة جديدة من روسيا بشأن التعاون مع إدارة ترامب
 العرب اليوم - إشارة جديدة من روسيا بشأن التعاون مع إدارة ترامب

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab