القصر الرئاسي التونسي يتلقى ظرفا مشبوها ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

القصر الرئاسي التونسي يتلقى ظرفا "مشبوها" ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصر الرئاسي التونسي يتلقى ظرفا "مشبوها" ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

ذكرت وكالة رويترز، يوم الأربعاء، نقلا عن مصدر في رئاسة الجمهورية بتونس، أن الرئاسة تلقت ظرفا مشبوها يحتوي على مسحوق، وهو ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة.وذكر المصدر الذي لم يجر الإفصاح عن اسمه، أنالرئيس التونسي قيس سعيد بخير، مضيفا أنه لم يقم بفتح أي ظرف.وذكرت قناة التاسعة في تونس، أن أحد الموظفين في القصر الرئاسي هو الذي قام بفتح هذا الظرف الذي أثار الشكوك.وذكرت بعض المصادر المحلية أن الأمر يتعلق برسالة تحمل مسحوق غاز الريسين القاتل، فيما لم يجر الكشف عن مزيد من التفاصيل، نظرا إلى سرية التحقيق.

وتأتي هذه الحادثة فيما تعيش توترا سياسيا واجتماعيا، من جراء احتجاجات شعبية في البلاد تندد بتردي الوضع المعيشي وتلقي باللوم على الطبقة السياسية برمتها.
 ويوم الثلاثاء، صوت البرلمان التونسي على منح الثقة للتعديلات الوزارية التي شهدتها حكومة هشام المشيشي.يسعى عناصر الإخوان المسلمون في السودان إلى التسلل للواجهة مجددا وذلك من خلال إيجاد موطئ قدم لهم في الاحتجاجات المتفرقة في بعض المدن رفضا لتردي الأوضاع الاقتصادية وفي ظل التراخي في التعامل مع العديد من القيادات الإخوانية.

ونشر ناشطون صورا وتسجيلات صوتية لمشاركين وموجهين للمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مناطق الخرطوم ومدن السودان الأخرى، قالوا إنها لقيادات طلابية وسياسية تابعة للمؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان المسلمين - بزعامة المعزول عمر البشير القابع حاليا بسجن كوبر شرق الخرطوم.

ورغم أن الكثيرين يقرون بضعف أداء الحكومة الانتقالية الحالية، إلا انهم يؤكدون أن جزء كبير من الأزمة الحالية يعود إلى محاولات عناصر النظام السابق المستمرة والرامية إلى تدمير الاقتصاد عبر تأجيج المضاربات في سوق النقد، الأمر الذي أدى إلى انهيار العملة الوطنية إلى مستوى 320 جنيها للدولار الواحد في السوق الموازي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية قفزت بمعدلات التضخم إلى ما فوق 270 في المئة.

غلق الثغرات

يشدد عدد من شباب المقاومة المنتشرين أمام التروس الحجرية الموضوعة على عدد من الشوارع الرئيسية في الخرطوم على سلمية ومنطقية مطالبهم في ظل الارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات وندرتها، وفي ظل التباطؤ في تحقيق العدالة لمئات الشباب الذين قتلوا أمام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.
 
وحول المخاوف التي يثيرها البعض عن استغلال عناصر النظام السابق للمظاهر الاحتجاجية الحالية لمحاولة القفز إلى واجهة المشهد من جديد، يقول جدو عضو لجان منطقة الامتداد في وسط الخرطوم لموقع "سكاي نيوز عربية" إن جل من ينظمون هذه الوقفات الاحتجاجية هم من الشباب الذين قادوا ثورة ديسمبر التي كانت أولى شعاراتها تفكيك بنية النظام السابق، لذلك لا يمكن أن يسمحوا لهم بالعودة من الشباك الخلفي مهما بلغ تحايلهم.

ويؤكد جدو أن لجان مقاومة الأحياء تنسق فيما بينها وتدرك تماما محاولات التسلق التي يقوم بها عناصر النظام البائد لذلك فهي قادرة على التصدي لهم.

ويشير شباب لجان المقاومة إلى أن لجؤهم للتصعيد الحالي يأتي بعد استنفاد كل طرق الحوار مع الحكومة وكرد طبيعي لتجاهل صوتهم وعدم الاستجابة لمطالبهم الأساسية المتمثلة في القصاص للشهداء ومحاسبة الفاسدين.
مؤشرات مهمة

يقول النقابي السابق محجوب كناري إن القليل من اللجان دعت للتصعيد، لكن هنالك مؤشرات عديدة لوجود عناصر من النظام السابق تشارك بقوة في توجيه عمليات تتريس "إغلاق" الشوارع.

ويرى كناري، وهو من الذين يمتلكون خبرات تنظيمية في قيادة الاحتجاجات خلال فترات الحكم الشمولي المختلفة، أن بعض الاحتجاجات والمظاهرات تنطلق من أهداف حقيقية تتعلق بسوء الأوضاع المعيشية وزيادة أسعار السلع الاساسية، لكنه يشير إلى أن السلوكيات التي تمارسها المجموعات الإخوانية وبعض لجان المقاومة المزيفة تهدف إلى تشويه الوضع وتثير العديد من التساؤلات.ويؤكد كناري على وعي شباب الثورة وقدرتهم على إجهاض كل المحاولات الرامية لشيطنة الثورة ولجان المقاومة.

محاولات مستمرة

رغم اعتقاده بعدم وجود فرصة لعودة الإخوان إلى واجهة المشهد السياسي في السودان، إلا أن الإعلامي محمد شمس الدين يرى ضرورة التعامل بجدية مع محلولات الاختراق التي يقوم بها عناصر النظام السابق هذه الايام في محاولة منهم لإجهاض الثورة.

ويقول شمس الدين لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الإخوان ظلوا ومنذ سقوط نظامهم يحاولون استغلال كل الفرص للعودة إلى الساحة السياسية، لكن في كل المرات كانت محاولاتهم تفشل بسبب صعوبة حرف مسار الشارع الذي لفظهم ولم يعد لديه أي استعداد للتعامل معهم مجددا.

ويضيف شمس الدين "الجميع يقرون بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد إلا أن هذه الأزمة دون أدنى شك نتاج أفعال النظام البائد الذي مازالت عناصره نشطة في كثير من مفاصل البلاد الاقتصادية خاصة التي تمس معيشة المواطن".

ووفقا لشمس الدين فإن انتهازية عناصر الإخوان في السودان تظهر بشكل جلي من خلال الكثير من المواقف التي تثبت استعدادهم لذلك وتورطهم في افتعال الأزمات، وسعيهم لإشعال الأوضاع الامنية في الشرق والغرب ولولا وعي الشارع لانزلقت البلاد في أتون الحرب الأهلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يحذر الشباب من المتاجرين بفقرهم لبث الفوضى

قيس سعيد ينفي اتهامه لليهود بإشعال الاحتجاجات في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الرئاسي التونسي يتلقى ظرفا مشبوها ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة القصر الرئاسي التونسي يتلقى ظرفا مشبوها ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab