الأمة القومي يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي
آخر تحديث GMT09:11:49
 العرب اليوم -

"الأمة القومي" يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأمة القومي" يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

سلّم "حزب الأمة القومي" السوداني، الأربعاء، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، نسخة من خارطة طريق "لاستعادة الشرعية واستكمال مهام المرحلة الانتقالية" بالبلاد، مؤكدا سعيه لجمع الصف الوطني، فيما يترقب السودان مظاهرات جديدة، الخميس، بعد دعوات أطلقها تجمع المهنيين ولجان المقاومة للخروج في مواكب رافضة لاتفاق "البرهان-حمدوك" جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان، مع وفد من الحزب (أكبر مكونات الائتلاف الحاكم السابق بالبلاد) بقيادة رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر، بحسب بيان صادر عنه، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح البيان أن "اللقاء تناول القضية الوطنية وكيفية تحقيق التحول الديمقراطي والحكم المدني عبر التوافق الوطني” ووصف الحزب اللقاء بـ”الصادق والشفاف" وأضاف: “قدم رئيس الحزب نسخة من خارطة الطريق لاستعادة الشرعية واستكمال المرحلة الانتقالية، التي طرحها الحزب على كل قوى الحراك الثوري للتحاور والتوافق حولها"، دون كشف أي تفاصيل أخرى بشأنها وأكد الحزب أنه “يسعى إلى جمع الصف الوطني في مائدة مستديرة تضم كل القوى السياسية والمجتمعية، ولجان المقاومة، للاتفاق حول رؤية موحدة لاستئناف الشرعية، وإكمال مهام المرحلة الانتقالية، ومن ثم الالتقاء برئيس الوزراء عبدالله حمدوك”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "الاتفاق حول مضامين الرؤية، والعمل معا لاتفاق كافة شركاء المرحلة الانتقالية في تحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود" وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر بحزب الأمة (مفضلا عدم الكشف عن هويته)، إن قيادة الحزب اجتمعت مع البرهان؛ لبحث الأوضاع في البلاد، وذلك بدعوة من الأخير، عقب إعلان الحزب عن خارطة طريق لحل أزمة السودان وأعلن الحزب عن هذه الخارطة، الثلاثاء، وقال إنها تهدف “لاستعادة الشرعية واستكمال مراحل الانتقال” وحدد تجمع المهنيين ولجان المقاومة خلال بيانات منفصلة، القصر الرئاسي بالخرطوم وجهة لمظاهرات 30 ديسمبر/كانون أول، بعد أن رسما مسارات للمتظاهرين وصولا إلى القصر فيما قالت مصادر حكومية إن السلطات ستغلق كافة الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث؛ أم درمان، وبحري، والخرطوم، لمنع وصول المتظاهرين للمناطق التي توجد فيها المؤسسات السيادية بما فيها القصر الرئاسي.

وبحسب نفس المصادر، فإنه "سيتم قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن الهواتف النقالة طوال اليوم غدا". ومن المقرر أن يرفع المحتجون شعارات تتلخص في "لا تفاوض، لا شرعية، لا شراكة" في مواجهة الاتفاق السياسي الذي وقعه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الورزاء عبدالله حمدوك وكان المحتجون تمكنوا من الوصول إلى القصر الرئاسي مرتين في مظاهرات 19 و25 ديسمبر/كانون أول، رغم الحواجز الأمنية وإغلاق الجسور وأصدرت السفارة الأميركية بالخرطوم بيانا أكدت فيه دعمها للتعبير السلمي عن التطلعات الديمقراطية، وضرورة احترام وحماية الأفراد الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير ودعا البيان إلى "الحذر الشديد في استخدام القوة"، متابعا "نحث السلطات على الامتناع عن استخدام الاحتجاز التعسفي".

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر الماضي، احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها البرهان في اليوم ذاته، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري” ومع رفض القوى السياسية والشعبية بالبلاد لهذه الخطوات، وقّع البرهان ورئيس الوزراء حمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي لكن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري ورحبت دول ومنظمات إقليمية ودولية، بينها الأمم المتحدة، بهذا الاتفاق، بينما رفضته قوى سياسية ومدنية سودانية، معتبرة إياه "محاولة لشرعنة الانقلاب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية

البرهان يتحدث عن "المخرج الآمن" للوصول إلى سلطة مدنية في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمة القومي يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي الأمة القومي يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab