بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي
آخر تحديث GMT01:19:25
 العرب اليوم -

بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
لندن - العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الخميس، أن المباحثات في قطر حول هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تتيح الإفراج عن المحتجزين تشكّل "لحظة حاسمة للاستقرار العالمي قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط".

وقال لامي في بيان: "نمر بلحظة حاسمة بالنسبة للاستقرار العالمي. الساعات والأيام المقبلة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط. ولهذا السبب فإننا اليوم وكل يوم نحث شركاءنا في المنطقة على اختيار السلام"، وفق فرانس برس.

يشار إلى أنه بوقت سابق الخميس، انطلقت في الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن الوضع في غزة وَخِيمٌ، والاستقرارُ العالمي يمر بلحظات دقيقة، وذلك قبيل توجهه إلى الشرق الأوسط ضمن الجهود الدولية الرامية إلى منع اندلاع حرب في المنطقة.

وأكد مسؤول مطلع بدء المحادثات، ظهر الخميس، في العاصمة القطرية، من أجل التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر، وصفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، حسب رويترز.

اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الخميس، أن المباحثات في قطر حول هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، تتيح الإفراج عن الرهائن، تشكّل «لحظة حاسمة للاستقرار العالمي قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط».

وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن الوضع في غزة وَخِيمٌ، والاستقرارُ العالمي يمر بلحظات دقيقة، وذلك قبيل توجهه إلى الشرق الأوسط ضمن الجهود الدولية الرامية إلى منع اندلاع حرب في المنطقة.

ونقل إعلام بريطاني، عن لامي قوله إنه يستعد لزيارة إسرائيل ضمن جهود منع التصعيد. وقال: «ندعو كل الأطراف للتفاوض بمرونة والتوصل لاتفاق بشأن غزة». وتابع:«المفاوضات الراهنة بشأن غزة فرصة مهمة لحماية المدنيين».

وشدد الوزير البريطاني على أن مصلحة الفلسطينيين وإسرائيل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت في حين رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية أن تستمر المفاوضات يومين، لا سيما أن الفجوات لا تزال كبيرة.

كما كشفت أن الوفد الإسرائيلي المشارك يضم رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، فضلاً عن المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، نيتسان ألون، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفيك فليك، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

فيما يرأس الوفد الأميركي رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، فضلاً عن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك أما الوفد المصري فيتقدمه رئيس المخابرات عباس كامل وكان مكتب نتنياهو قد أكد الخميس أنه منح المفاوضين صلاحيات واسعة من أجل التوصل لاتفاق يرضي إسرائيل.

بينما أعلنت حماس أنها لن تشارك في جلسة الخميس بانتظار ما ستؤول إليه المناقشات، لكنها قد تلتقي الوسطاء لاحقاً وقال مصدر في حماس إن الحركة "ستراقب وتتابع سير جولة التفاوض وهل مسار المفاوضات جدّي" من جانب إسرائيل و"مجدٍ لتنفيذ الاقتراح الأخير أم أنه استمرار للمماطلة التي يتبعها نتنياهو".

في حين أكد مصدر آخر أن "الحركة معنية بوقف الحرب والتوصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار على أساس الاقتراح الذي قُدم الشهر الماضي"، في إشارة إلى الاقتراح الذي أعلن عنه سابقاً وينص على 3 مراحل تشمل وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتتزامن تلك المفاوضات مع تصعيد خطير في المنطقة وسط تأهب إسرائيلي إيراني غير مسبوق. فمنذ اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو الماضي، توعد المسؤولون الإيرانيون برد انتقامي "آت لا محالة"، حسب تأكيدهم.

كما شدد حزب الله المدعوم إيرانياً أيضاً على الثأر لاغتيال قائده فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي أيضاً بغارة إسرائيلية في حارة حريك بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بدء مفوضات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة بمشاركة مصر

كتائب القسّام تعلن استشهاد مقاتلين لها في الهجوم الإسرائيلي على مخيم بلاطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
 العرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab