حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها

بنيامين نتانياهو بتأمل ملصقاً لصور الرهائن الذين إختطفتهم حماس وتنظيمات أخرى
غزة - العرب اليوم

قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لـ حركة حماس، الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل، إلا بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الأقصى : "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى".

وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحمّل من جانبه حماس المسؤولية عن تعثر المحادثات.

وقال الحية "هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود"، مشدداً على ضرورة "وجود إرادة حقيقية" لدى إسرائيل لوقف الحرب.

وأضاف "الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد".

وقال نتنياهو خلال زيارته لغزة الثلاثاء إن حماس لن تحكم القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للحركة. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لم تستسلم في محاولة العثور على الأسرى المتبقين وعددهم 101 الذين يعتقد أنهم ما زالوا في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل عودة كل واحد منهم.

وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة وكذلك فلسطينيين
مسجونين لدى إسرائيل، في حين تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.
100 شاحنة مسادعات يومياً

و قال الحية إن السلطات الإسرائيلية تعمل بكل الطرق الممكنة على الحد من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، ولا تسمح إلا لنحو 100 شاحنة بالدخول إلى القطاع يومياً.

ونقلت قناة "تليغرام" التابعة لحماس قول الحية إن إسرائيل تضع كل أنواع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل تسمح بدخول ما متوسطه 40 شاحنة يومياً إلى المناطق الشمالية من القطاع، ومن 60 إلى 70 سيارة إلى الجزء الجنوبي من غزة عبر حاجز كرم أبو سالم. وأضاف: "في بعض الأيام، لا يُسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة على الإطلاق".

في سياق آخر، اعتبرت حركة حماس الأربعاء أن الولايات المتحدة "شريك مباشر" في الحرب على قطاع غزة، بعد استخدامها حق النقض لتعطيل لصدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت الحركة في بيان: "مجدداً تثبت الولايات المتحدة الأميركية إنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا.. وإنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماماً"، حسب ما جاء في البيان.

هذا وأدى القصف الإسرائيلي، الأربعاء، إلى مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في هجمات جوية على مناطق مختلفة جنوب قطاع غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان مقتضب إن الجيش الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر غالبيتهم من الأطفال.

وفي مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين آخرين في قصف استهدف مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين فلسطينيين.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة إن غالبية "الضحايا هم من الأطفال ووصل بعضهم أشلاء ممزقة".

وأوضحت المصادر أنه بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر تعاني مستشفى العودة من عدم قدرتها على التعامل مع العدد الكبير من الضحايا والجرحى، بسبب قلة الإمكانيات الطبية في المخيم.

اعتبر نائب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ماجد بامية، الأربعاء، أن "لا مبرر" لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال بعد التصويت "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد مشروع قرار يحاول وقف الفظائع".

من جهتها اعتبرت السلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة "تشجع" إسرائيل على الاستمرار في "جرائمها" في قطاع غزة ولبنان، بعد تعطيلها صدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، "يشجّع" إسرائيل "على الاستمرار في جرائمها التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق"، مشددةً على أن ذلك "يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا".

وشدد البيان على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن الدولي ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف "العدوان" ووقف إطلاق النار و"جرائم الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وطالب البيان المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني بالعمل الفوري على وقف "العدوان" المتواصل والكارثة الإنسانية والمجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأشاد البيان بمواقف الدول الـ10 المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، وبالدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار.

ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني وصيانة الأمن والسلم الدوليين عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل التي تعطلها الإدارة الأميركية وصولاً لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

قد يهمك أيضــــاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول أن حركة "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab