مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران
آخر تحديث GMT03:29:51
 العرب اليوم -

مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
جنيف ـ سامي لطفي

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشأن الإيراني، الجمعة، في لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف.وحذر بلينكن طهران من أنه "لا توجد سوى فرصة محدودة لإنجاح المحادثات التي تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران".وقال بلينكن للصحافيين، إن "الاتفاق مثال للتعاون الممكن بين الولايات المتحدة وروسيا في القضايا الأمنية".
وحث بلينكن روسيا على استخدام النفوذ الذي تتمتع به وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل لاتفاق.وحذر الوزير الأميركي من أن التحديثات النووية التي تجريها طهران ستحبط أي عودة إلى الاتفاق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد في الأسابيع المقبلة.
وقال "المحادثات مع إيران حول العودة الثنائية إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015) وصلت إلى لحظة حاسمة".ومضى قائلا "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة فإن التحديثات النووية الإيرانية المستمرة ستجعل من المستحيل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأعلن بلينكن، وحلفاء بلاده الأوروبيون، الخميس، أنه "لا يزال في الإمكان إعادة إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي"، لكنّهم حذّروا من أنّ "الوقت بدأ ينفد"، وذلك في إثر محادثات أجروها في برلين.
وكان من شأن الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية رفع العقوبات عن طهران مقابل قيود على أنشطتها النووية لكن ترامب سحب الولايات المتحدة منه بعد عام من توليه الرئاسة.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤها الأوروبيون، الخميس، إن "الفرصة المتبقية لإنقاذ الاتفاق النووي هي مسألة أسابيع بعد الجولة الماضية من المحادثات التي قال خلالها مصدر دبلوماسي فرنسي إنه لا يوجد تقدم بشأن المسائل الجوهرية".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إنّ "المحادثات النووية مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح، وقد يكون التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد".
وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن "تقديري أننا نسير في الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق نهائي"، مشيراً إلى أن "قلقي، أكثر من جوهره (الاتفاق)، يتعلق بالتوقيت. لدي شعور بأننا نسير ببطء شديد".
واستطرد المسؤول الأوروبي، من دون الخوض في التفاصيل، "مع ذلك، أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق. وأعتقد أنه سيكون عاجلاً، وليس آجلاً".
وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت تفاصيل النصوص التي تعمل عليها الأطراف المفاوضة في فيينا، بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت وكالة مهر الإيرانية، وفقاً لمعلومات وصلتها، إنّ "فريق التفاوض الإيراني وأعضاء "4+1" (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا وألمانيا) يعملون حالياً على نص واحد وثلاثة مرفقات"، مشيرة إلى أنه "من المقرر أن النص الرئيسي أصبح "قراراً"، ويتضمن عموميات الاتفاقات.
وبحسب الوكالة، "يحتوي هذا النص على 3 مرافق، يتناول أولها رفع العقوبات ويفسر رفع العقوبات الأميركية عن إيران. وتتم كتابة هذه المسودة أيضاً من جانب اللجنة المعنية بإزالة العقوبات".
وأشارت إلى أنّ "المرفق الثاني يتعلق بالالتزامات النووية لإيران، بحيث يصف خطوات إيران وكيفية العودة عن خفض التزاماتها النووية، ومجموعة العمل النووية مسؤولة عن كتابة هذه المسودة".
وأوضحت "مهر" أنه، بحسب المعلومات التي وصلتها، فإنّ "الملف الثالث يشير إلى تنفيذ إجراءات الأطراف والترتيبات التنفيذية للاتفاقيات المبرمة، كما تتمّ كتابة هذا الملحق واستكماله في لجنة الترتيبات التنفيذية".
واستؤنفت المفاوضات المستمرة لإحياء الاتفاق النووي في الـ29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد تعليقها في حزيران/يونيو الفائت. وفي عام 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع مع إيران عام 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول إحياء الاتفاق النووي منذ قرابة شهرين.
وجرى في فيينا في الفترة الأخيرة عددٌ من الجولات بخصوص المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقَّع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد .وتركّز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، أو تتعهّد أي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

قد يهمك ايضاً

بلينكن يؤكد أن التوصل إلى "حل دبلوماسي" مع روسيا لا يزال ممكناً بشأن أزمة أوكرانيا

بلينكن يهاتف حمدوك والبرهان ويؤكد ان الاتفاق خطوة أولى بإتجاه العودة الى الديمقراطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران مباحثات بين بلينكن ولافروف في جنيف بشأن النووي الإيراني وواشنطن تُحذر طهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab