مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية
آخر تحديث GMT12:20:55
 العرب اليوم -

في ختام لقاء عقدوه في فرنسا السبت

"مجموعة السبع" تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجموعة السبع" تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

مجموعة السبع
باريس ـ مارينا منصف

أعرب وزراء خارجية "مجموعة السبع"، اليوم السبت، في ختام لقاء عقدوه في فرنسا، عن قلقهم إزاء ما وصفوه بخطر تصعيد الوضع الأمني في سورية.

وجاء في بيان صدر عن اللقاء الذي عقده وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى السبع (فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا)، في مدينتي دينار وسان مالو الفرنسيتين: "نحن قلقون جدًا من دوامة العنف، وخطر التصعيد، ومواصلة قهر الشعب السوري من قبل حكومته، وكذلك من تعمد هذه الأخيرة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بصورة مستمرة ومنتظمة".

وأكد البيان أنه "لا حل عسكريا للأزمة في سورية ولا بديل عن التسوية السياسية التفاوضية المبنية على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف. لذا فنحن نلاحظ مع القلق المتزايد تصاعد النشاط العسكري في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وما يترتب على ذلك من سقوط ضحايا، على الرغم من توقيع وقف إطلاق النار في أيلول 2018".

وجاء لقاء وزراء خارجية الدول السبع، خلال يومي الجمعة والسبت، في إطار تحضير فرنسا، التي تترأس المجموعة في الفترة الراهنة، لاستضافة قمة G7 في منتجع بياريتز (جنوب غرب البلاد) في آب المقبل.

اقرأ أيضا:

باريس تستضيف "السبعة الكبار" لبحث ملفات التطرف ومصير الجهاديين الموقوفين

سورية ترد على تهديدات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا

ردت الحكومة السورية على التهديدات النابعة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية متهمة هذه الدول بالسعي للتغطية على جرائمها المقبلة في سورية.

واشنطن ولندن وباريس تعلن استعدادها لمحاسبة دمشق إذا أقدمت على "هجوم كيميائي جديد"

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان صدر عن مصدر مسؤول فيها، اليوم السبت، حسبما نقلته وكالة "سانا" الرسمية: "لم يعد يخفى على أحد أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيرا في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه هو أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية".

ولفت المصدر، إلى أن الحكومة السورية "قامت طيلة الأشهر والسنوات السابقة بتقديم معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيميائية إلى أدواتها الإرهابية في سوريا؛ لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ والادعاء لاحقًا بأن الدولة السورية هي التي تستخدمها".

وشدد المصدر على أن سورية انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفذ "جميع التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"، معتبرا أن هذا الأمر "أكبر دليل على مصداقية التوجهات السورية التي ترفض بلا قيد أو شرط استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي زمان وتحت أي ظرف كان".

وختم المصدر تصريحه بالقول: "تكرر سورية إدانتها للاعتداءات والتهديدات الأمريكية والفرنسية والبريطانية وسياساتها الساعية للنيل من الأهداف التي أنشئت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيقها وتسخيرها لمصالحها الدنيئة من خلال مزاعم باطلة أثبتت التجربة أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بالقضاء على النظام الدولي الذي أنشأته الدول بعد الحرب العالمية الثانية لإنقاذ الأجيال من جحيم الحروب وتدمير منجزات الشعوب".

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، استعدادها لاتخاذ إجراءات "حازمة وعاجلة" في حال عودة السلطات السورية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.

وسبق أن تعرضت مواقع الحكومة السورية 3 مرات لهجمات من قبل الولايات المتحدة كان آخرها بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا بذريعة استخدام دمشق أسلحة كيميائية.

قد يهمك أيضا:

اجتماعان رئيسيان لوزراء الداخلية والخارجية بمجموعة السبع في فرنسا

ترامب يؤكّد لمجموعة السبع أن حلف الأطلسي "سيء مثل اتفاق نافتا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab