صنعاء - خالد عبدالواحد
قُتل 5 من مليشيا الحوثي وصالح وجرح آخرون في معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني، بالإضافة إلى أسرة أربعة حوثيين، بينهم قيادي ميداني، في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن معارك عنيفة، دارت بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في منطقة مزوية، غربي مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، مااسفر عن سقوط خمسة قتلى، وعددا من الجرحى، علاوة على الاستيلاء على عربة عسكرية. وأفادت المصادر، بأن قوات الجيش الوطني ألقت القبض خلال المعارك على أربعة من عناصر من المليشيا الانقلابية، بينهم القيادي المسؤول الأعلى لمعسكرات المليشيا التدريبية بمحافظة الجوف "عبدالجليل الديلمي".
واندلعت معارك عنيفة، بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي وصالح في منطقتي، أبو داعر، وصبرين، في مديرية خب الشعف، في المحافظة ذاتها ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيا الانقلابية، علاوة على تدمير عربة عسكرية .
من جهة اخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن وفيات الكوليرا في اليمن ، تجاوزت 2200 حالة، منذ ظهور اول حالة في 27 أبريل الماضي. وذكرت المنظمة في تقرير لها اليوم, أنه تم تسجيل 2202 حالة وفاة بوباء الكوليرا, ورصد 926 ألفا و187 حالة اشتباه بالمرض نفسه. وأضافت المنظمة أن "الوباء انتشر في جميع المحافظات اليمنية عدى محافظة سقطرى شرق اليمن ,المحافظة الوحيدة من بين 23 محافظة لم يسجل فيها أي حالة اشتباه بالوباء". وفي سياق آخر صدت قوات الجيش الوطني، هجومًا عنيفًا لمليشيا الحوثي وصالح، الانقلابية غرب مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب شرق اليمن.
وكشفت مصادر ميدانية، أن قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم عنيف لمليشيات الحوثي وصالح، الانقلابية غربي تبة المطار، وأجبرتها على الفرار، بعد ان كبدتها العديد من القتلى والجرحى. بالتزامن، قصفت مدفعية قوات الجيش الوطني مواقع وتجمعات للمليشيا الانقلابية في عدة مواقع غرب مديرية صرواح غرب محافظة مأرب شرق اليمن، مااسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وأشاد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة بدعم الإدارة الامريكية للحكومة الشرعية في اليمن ومواقفها القوية لمواجهة خطر النظام الإيراني على الامن الإقليمي. وأشار السفير خالد اليماني في محاضرة بمدينة نيويورك الأميركية، الى أن قرارًا دوليًا قد اتخذ لقطع دابر الفتنة الطائفية التي يغذيها النظام الإيراني.
واستعرض اليماني الدور التخريبي الذي تلعبه ايران باعتبارها دولة راعية للإرهاب عبر أذرعها في المنطقة وعلى وجه التحديد ميليشيا الحوثي في زعزعة الامن والاستقرار في اليمن والإقليم وتهديد الدول المجاورة بالقصف بالصواريخ الباليستية الإيرانية.
وتطرق سفير اليمن لدى الامم المتحدة، الى تطورات القضية اليمنية خلال وبعد ثورة العام 2011، والنتائج الكبيرة التي حققتها عملية الانتقال السياسي السلمية في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وصولا لتنفيذ المبادرة الخليجية وصياغة مخرجات الحوار الوطني التي رسمت الصورة الواعدة لليمن الاتحادي الجديد. وقال اليماني: لولا الانقلاب على الدولة والتمرد على الشرعية والتدخلات الإيرانية، لكانت اليمن اليوم مثالا نموذجيا لدولة اتحادية موحدة ولعملية الانتقال السلمي للسلطة وبلدا يحقق تطلعات جميع ابنائه.
وفي تناوله للعلاقات اليمنية الأمريكية وموقف الادارة الجديدة من الملف اليمني، أشار السفير اليماني إلى أن حرص الإدارة الأمريكية السابقة على اتمام الاتفاق النووي مع إيران، وتساهلها مع التدخلات الإيرانية، كان له انعكاسات سلبية على القضية اليمنية، إلا أن موقف الإدارة الجديدة الحازم مع إيران من شأنه خلق بيئة مناسبة لحل سياسي في اليمن، مؤكدا انه لا يمكن للولايات المتحدة السماح لإيران بالتحول الى كوريا شمالية اخرى تعبث بالأمن والسلم الدوليين.
ونوه بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنتطونيو غوتيريش وكافة أجهزة الأمم المتحدة لتوفير العون الإنساني لليمنيين ومواجهة وباء الكوليرا، وأكد الدعم الكامل من الحكومة اليمنية للمبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ لإيجاد صيغة حل سياسي يضمن السلام المستدام في اليمن.
أرسل تعليقك