إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

اعتبرتها "عدوانًا" و"جريمة حرب" من شأنها أن تدفن أي فرصة للسلام

إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعربت دول عربية عن إدانتها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو، بشأن نيته ضم جزء من الضفة الغربية المحتلة، حيث تعهد الثلاثاء، بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.

وانتقد مسؤولون في الأردن وتركيا والسعودية بشدة إعلان نتنياهو، كما أدانت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ"التطور الخطير"، معتبرة أنه "عدوان".

وقال الدبلوماسي الفلسطيني صائب عريقات، إن مثل هذا التحرك يعتبر بمثابة "جريمة حرب" من شأنها أن "تدفن أي فرصة للسلام"، بخاصة وأن إسرائيل احتلت الضفة الغربية في عام 1967، لكنها لم تعلن ضمها.

تفاصيل خطة نتنياهو

كشف نتنياهو عن خطته في خطاب متلفز، في إطار حملته الانتخابية، وأعلن أيضًا أنه سيضم جميع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، لكن هذا سيحتاج إلى الانتظار حتى نشر خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي طال انتظارها للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال نتنياهو عن غور الأردن وشمال البحر الميت إن "هناك مكان واحد يمكننا فيه إعلان السيادة الإسرائيلية فور الانتخابات". وخاطب الناخبين، قائلا "إذا تلقيت منكم، مواطني إسرائيل، تفويضا واضحا للقيام بذلك".

اقرأ أيضا:

نتنياهو يرحّب بقرار واشنطن عدم تمديد إعفاءات عقوبات النفط الإيراني

ويقود نتنياهو حزب ليكود اليميني، الذي تظهر استطلاعات الرأي حاليا احتدام منافسته مع حزب "أزرق أبيض" الذي ينتمي لتيار الوسط.

ويتقرر إجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل، يوم الثلاثاء المقبل، إثر فشل نتنياهو في وقت سابق من هذا العام في تشكيل حكومة ائتلافية بعد الفوز في الانتخابات الماضية.

إسرائيليون يعتبرها "خدعة انتخابية"

ويقول مراسل "بي بي سي" للشرق الأوسط، توم باتمان، "إن إعلان رئيس الوزراء من المرجح أن يساعده في تعزيز الدعم لليمين السياسي".

وانتقد يائيرلابيد، أحد قادة حزب "أبيض أزرق"، تصريحات نتنياهو، وقال إنه "لا يريد ضم الأراضي التي أعلن عنها، لكنه يريد ضم الأصوات".

وأضاف "هذه خدعة انتخابية وليست خدعة ناجحة بشكل خاص لأن الكذبة مكشوفة للغاية".

ردود فعل عربية

ومن جانبها، قالت جامعة الدول العربية، "إن خطة نتنياهو ستنتهك القانون الدولي و"تقوض" أسس السلام".

وقالت المسؤولة الفلسطينية البارزة، حنان عشراوي، لوكالة فرانس برس إن نتنياهو "لا يدمر فقط حل الدولتين، بل إنه يدمر كل فرص السلام"، ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه خطة نتنياهو بأنها "مدمرة لعملية السلام"

وأدان الأردن إعلان نتنياهو، ووصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخطة بأنها "تصعيد خطير"، وحذر من أنها "قد تدفع المنطقة بأسرها نحو مزيد من العنف".

ووصف وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، تعهد نتنياهو بأنه "عنصري"، وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي لأنه "يبعث رسائل غير شرعية وغير قانونية وعدوانية" قبيل الانتخابات.

كما أدانت السعودية الإعلان، ووصفته بأنه "تصعيد خطير للغاية"، ودعت إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددها 57 دولة.

الخلفيات التاريخية لقضية الضفة الغربية

وتشكل منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت نحو ثلث الضفة الغربية،

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/ حزيران عام 1967.

وأعلنت ضم القدس الشرقية رسميا عام 1980، ومرتفعات الجولان في عام 1981، رغم عدم وجود أي قبول دولي لهذه التحركات طوال عقود؛ لكن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب اعترفت بالخطوتين، وأقرت بسيادة إسرائيل عليهما.

ويمثل مصير الضفة الغربية أحد أهم جوانب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقامت إسرائيل ببناء حوالي 140 مستوطنة هناك وفي القدس الشرقية، وهو ما يفتقر للشرعية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك.

قد يهمك أيضا:

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام

نتنياهو يكشف تلقيه التهنئة من "قادة عرب" مع اقتراب فوزه بتشكيل الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab