نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

ثلاثة ألاف جريح أصيبوا بجروح بعضهم بليغة من إختراق إسرائيلي لهواتف لاسلكية لحزب الله
القدس المحتلة - العرب اليوم

بعدما شهدت مناطق لبنانية عدة من ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة انفجرت فيها بشكل متزامن أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله، ما أدى إلى وقوع أكثر من ألف مصاب، انهالت المخاوف من هذا التصعيد.

فقد أكدت مصادر في الحزب أن ما جرى اليوم يعد أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل والجماعة في أكتوبر الماضي وأضافت أخرى أنها ربما تكون بداية لبدء حرب شاملة بين الطرفين واتساع رقعة الصراع.

إلا أن إسرائيل التي التزمت الصمت حتى الآن، لم تعلن أي تغيير في استراتيجتها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية وقد أفادت الهيئة بأن القادة بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ومعهم آخرون من الجيش والأمن قد تواجدوا في اجتماع في وزارة الدفاع مساء الثلاثاء، لإجراء مشاورات بعد العملية.

كما تابعت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أبلغت سلطات محلية باحتمالية التصعيد فعلاً، إلا أنها لم تعط أي تعليمات جديدة حتى اللحظة وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان أجرى مشاورات أمنية على الصعيدين الدفاعي والهجومي وتابع ألا تعليمات خاصة للسكان في إسرائيل.

يأتي هذا بينما أعلن حزب الله بأنه قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ"بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب ‏المختلفة.

وتابع في بيان، أن الانفجارات الغامضة الأسباب أدت حتى ‏الآن إلى وفاة طفلة واثنين من العناصر ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

أتى هذا الاختراق الذي عدّه الحزب الأكبر منذ بدء التوترات مع إسرائيل، مع تصاعد منسوب التصعيد في الفترة الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود جنوب لبنان، خصوصا وسط ارتفاع احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.

وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت "المحاولة الأخيرة" قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير بالحزب إن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة "بخير ولم يصب بأي أذى" وأتى ذلك بعدما شهدت مناطق مختلف في لبنان تفجيرات طالت أجهزة نداء "بيجر" يستعملها عناصر الحزب وفيما أعلن وزير الصحة فراس أبيض إصابة 2800 ومقتل 9 أشخاص.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة التي تبلغ الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.

هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأكدت مصادر مطلعة أن إسرائيل لم تبلغ أميركا قبل الهجوم على أجهزة الاتصال لحزب الله في لبنان.

كما قال إن الموافقة على عملية تفجير أجهزة الاتصال بلبنان تمت خلال اجتماعات أمنية هذا الأسبوع. والاجتماعات الأمنية كانت بين بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، بحسب الموقع.

وبين المصدر أن إسرائيل فجرت أجهزة الاتصال لنقل قتالها مع حزب الله لمرحلة جديدة وتابع: "إسرائيل لا تريد التصعيد مع حزب الله وتحويل الصراع لحرب شاملة" وإلى ذلك، أشار الموقع الأميركي إلى أن العملية الإسرائيلية بلبنان عطلت نظام القيادة والسيطرة العسكرية لحزب الله.

فيما قال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس": "ندرك أن تصعيدا كبيرا في الشمال محتمل" وأضافوا: "الجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من حزب الله".

وتعهد حزب الله بالرد بعد أن حمل إسرائيل مسؤولية تفجير أجهزة اتصال محمولة اليوم وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الابيض الثلاثاء أن انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في وقت سابق في مناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن من بين القتلى نجل النائب في حزب الله علي عمار وكان المصدر أشار في وقت سابق أيضا الى مقتل نجل النائب في الحزب حسن فضل الله، لكنه عاد وأكد أنه اصيب ويتلقى العلاج وأصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بجروح غير خطرة في انفجار مماثل أيضا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.

وكان الأبيض قال في مؤتمر صحافي إن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن" وبدورها، أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها لم تكن على علم مسبق ولم يكن لها أي دور في الانفجارات المتزامنة في لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "أستطيع أن أقول لكم إن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في الأمر، ولم تكن الولايات المتحدة على علم بهذه الحادثة مسبقا، وفي هذه المرحلة نقوم بجمع المعلومات".

ورفض ميلر التعليق على الشكوك الواسعة النطاق في أن إسرائيل تقف وراء تفجيرات وخصوصا أنها تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة وجاءت تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع كشف إسرائيل احباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.

وتأتي الانفجارات بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية الأميركية لمنع رد إيراني كبير على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران. وقد حملت طهران مسؤولية الاغتيال لإسرائيل وتوعدتها بدفع الثمن.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تفجر أجهزة لاسلكية لحزب الله وإصابة مئات الجرحى

حزب الله يعلن استهداف ثكنة راموت نفتالي في الجليل الأعلى بالمسيرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab