جون كيري يُهاجم نوري المالكي والبيشمركة تُؤكِّد أن مصيره مثل داعش
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مقتل 387 متطرّفًا في الموصل خلال 72 ساعة وتدمير 8 معامل للتفخيخ

جون كيري يُهاجم نوري المالكي والبيشمركة تُؤكِّد أن مصيره مثل "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جون كيري يُهاجم نوري المالكي والبيشمركة تُؤكِّد أن مصيره مثل "داعش"

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
بغداد - نجلاء الطائي

ألقى جون كيري في آخر مقابلة له كوزير للخارجية الأميركية، باللوم على رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قائلا إنه "عمل على تشكيل ميليشيات طائفية مما أضعف القوات في الموصل لتهرب منها أمام "داعش" ما سهل سقوطها".وأضاف في مقابلة صحافية أنه "ساعدنا العراق على محاربة القاعدة والوقوف على قدميه مجددا"، مردفا بالقول إن "سحب القوات الأميركية من العراق لم يكن السبب في صعود داعش".

وتابع أن "الجيش العراقي في الموصل لم يشعر أنه مرتبط بأهل المدينة لذلك فر أمام مسلحي داعش"، لافتا إلى أن "المالكي تسبب في جانب كبير من مشاكل العراق وبنى جيشا طائفيا ومنقسما".ونوه كيري إلى أنه "على العراقيين حل الخلافات الطائفية والانقسامات التي تسببت في ضعف العراق وتسببت في ظهور داعش".

وفي غضون ذلك، قال رئيس أركان قوات بيشمركة كردستان، إن "المناطق التي يطالب نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي البيشمركة بالانسحاب منها تحررت بدماء أكثر من 1600 بطل من أبطال البيشمركة"، مشددا على أنها "كردستانية وستبقى، لذا فإن البيشمركة لن تنسحب منها".

وقال رئيس أركان قوات البيشمركة الفريق جمال محمد في لقاء صحافي إن "سياسة المالكي الفاشلة خاصة القاده‌ العسكريين منهم هي التي جلبت داعش الذي تسبب في كل المآسي والخراب التي تعرض لها العراق عامة".وأضاف أنها "جاءت نتيجة التصرفات الشوفينية للقادة العسكريين التابعين للمالكي وتصرفاتهم المشينة والسيئة مع المواطنين في الموصل والمنطقة والتي جعلت المواطنين الموصليين والمحافظات الأخرى يشمئزون منها ودفعهم إلى عدم إبداء أي مقاومة لهجمة داعش، بل واستقبالهم".

وتابع محمد بالقول: "لقد صنعت تصرفات جيش المالكي وأخطاؤه، داعش، وهو ما زال يقاتل بالأسلحة والأعتدة والآليات التي تركها له جيش المالكي"، لافتا إلى أن "فشل المالكي هو الذي سلم 3 فرق عسكرية لداعش بكل معداتها وأدى إلى استشهاد كل هذا العدد الكبیر من الكرد والعرب والسنة والشيعة".وتابع أن "ما يتطرق إليه المالكي بشأن الكرد وكردستان وقوات البيشمركة هو للتغطية على فشله والجرائم التي اقترفها بحق الشعب العراقي عموماً"، مشددا على أن "كلامه هذا لا تأثير له على قوات البيشمركة".

كما أضاف "نحن لنا الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة ودعم الشعب والعالم المتحضر، ولا نعير اهتماما لكلام كهذا"، موضحا أن "أي بقعة أرض سكب عليها دم شهيد من شهدائنا، كردستانية ولا نساوم عليها، وهي كردستانية حتى قبل تحريرها، لا يمكننا المساومة على دماء أكثر من 1600 شهيد من البيشمركة".واختتم تصريحاته بالقول إن "المالكي وكل من حاول التعرض لكردستان وقوات البيشمركة فإن مصيره لا يكون أفضل من داعش".

وميدانيا، أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق قوات خاصة الركن عبدالأمير رشيد يارالله مساء الثلاثاء، عن مجموع الأحياء المحررة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل والتي بلغت اليوم 47 حيا، بينما أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب مقتل 387 من عناصر "داعش" بالموصل خلال الساعات الـ72 الماضية، مرجحا قرب تحرير الجانب الأيسر للمدنية بالكامل.

وقال الفريق الركن يارالله في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، إن "قوات مكافحة التطرف من خلال قيادة العمليات الخاصة الثانية تمكنت من إكمال مهمتها بتحرير المناطق والأحياء الموكلة إليها كافة ضمن الاتجاه الجنوبي لمحور قيادة مكافحة التطرف".

وأضاف أنه "شملت تحرير كل من الاشتراك مع قوات مكافحة التطرف الأخرى في تحرير ناحية برطله وكوكجلي (قرية طوبزاوة وطهراوة العليا والموفقية)".
وتابع قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل بالقول إن مجموع الأحياء 47 داخل المدينة والوصول إلى نهر الخوصر شمالا مع قيادة العمليات الخاصة 1 و3 وغربا نهر دجلة.

وقال الفريق الركن عبدالغني الأسدي، إن "قوات جهاز مكافحة التطرف تمكنت من قتل أكثر من 387 من متطرفي داعش في الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية"، مرجحا "تحرير الجانب الأيسر للموصل بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة".وأضاف الأسدي أن ذلك هو "حصيلة الاشتباكات مع داعش في أحياء جامعة الموصل والمهندسين والمجموعة الثقافية ومنطقة النبي يونس"، مبينا أن "أغلب متطرفي داعش هربوا إلى الجانب الأيمن من الموصل".

وأفادت وزارة الدفاع، الثلاثاء في بيان لها، أن "قيادة القوة الجوية نفذت بواسطة طائرات F16 والـ159 بعد ورود معلومات دقيقة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية ناجحة استطاعت من خلالها تدمير 8 معامل لتفخيخ العجلات ومضافات أخرى تابعة إلى داعش في الجانب الأيمن وقضائي تلعفر وتلكيف".

وقال إعلام "الحشد الشعبي" في بيان له، إن "قوات الحشد الشعبي/ اللواء 8 مقتل القيادي في داعش المدعو "أبوفارس العراقي" مع اثنين من مرافقيه، أثناء صد هجوم قام به مع مجموعة من عناصره على منطقة تقاطع الحضر، بينما أجبرت قواتنا ما تبقى منهم على الهروب".وفي العاصمة، قتل وأصيب 10 أشخاص بينهم عناصر من القوات الأمنية أثناء محاولتهم تفكيك عجلة مفخخة جنوبي العاصمة.

وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان ورد "العرب اليوم" نسخة منه، إنه "بعد المتابعة والجهد اﻻستخباراتي وتطويق إحدى العجلات المشتبه بها بأنها مفخخة، والتي كانت من نوع (هونداي) صفراء اللون قرب إحدى الأسواق الشعبية في منطقة (أبودشير) جنوبي العاصمة".

وأضاف العميد معن أن "الجهد الهندسي للقوات الأمنية تأكد أن تلك العجلة مفخخة، وقد شرع بتفكيكها، وأثناء العملية انفجرت"، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل عنصرين من الجهد الهندسي وإصابة ضابطين أحدهما برتبة مقدم والآخر برتبة ملازم، وإصابة عنصرين من الشرطة وأربعة مدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون كيري يُهاجم نوري المالكي والبيشمركة تُؤكِّد أن مصيره مثل داعش جون كيري يُهاجم نوري المالكي والبيشمركة تُؤكِّد أن مصيره مثل داعش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab