إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق
آخر تحديث GMT09:00:37
 العرب اليوم -

إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق

ملء سد النهضة
أديس أبابا-العرب اليوم

دعت إثيوبيا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى حث مصر والسودان على العودة إلى المفاوضات الثلاثية بشأن ملء سد النهضة وتشغيله السنوية، واحترام العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، دمقي مكونن، في رسالة موجهة إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، إن مصر والسودان لا تتفاوضان بحسن نية وليستا مستعدتين لتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين.

مشيرا أن البلدين اختارا "إفشال" المفاوضات و"تدويل" القضية لممارسة ضغط لا داعي له على إثيوبيا.كما أشارت الرسالة إلى مبادرة إثيوبيا بشأن تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني للسد في موسم الأمطار المقبل، وهو ما رفضته بلدان المصب.وجاء في الرسالة أن إصرار البلدين على الحفاظ على الوضع الراهن غير العادل ومنع استخدام إثيوبيا للمياه عند منبع سد النهضة بحجة "إبرام اتفاق شامل ملزم" أمر غير مقبول.

 كما أعلنت الرسالة أن "أي محاولة للضغط على إثيوبيا" وتهميش العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي "ستزيد من تقويض الثقة بين الدول الثلاث".وقالت وزارة الري المصرية إن "تنفيذ إثيوبيا عملية الملء الثاني لسد النهضة وإحتجاز كميات كبيرة من المياه سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النيل الأزرق".وقالت الوزارة في بيان أن المخارج المنخفضة (Bottom Outlet وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق، هو إدعاء غير صحيح حيث أن القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلا الفتحتين، وهي كمية لا تفي باحتياجات دولتي المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق.

واعتبرت أن تنفيذ عملية الملء الثانى هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقا لما أعلنه الجانب الإثيوبي، سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر، لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء فى كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة، وسيكون الوضع أكثر تعقيدا بدءا من موسم الفيضان، أي شهر يوليو القادم لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله في شهري يوليو وأغسطس.

وذكرت أنه كان من المفترض قيام الجانب الإثيوبي أثناء عملية الملء الأول بتوليد الكهرباء من خلال وحدات التوليد المبكر (عدد 2 توربينة)، إلا أن الجانب الإثيوبي قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية وليس لأسباب فنية.وأكدت الوزارة أن مخارج التوربينات الثلاثة عشر غير جاهزة للتشغيل حاليا، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التي يروج لها الجانب الإثيوبي غير صحيح، وهناك ارتباط قوي بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة، معتبرة أن الجانب الإثيوبي يسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتي المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثاني على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائي المخطط له.

وشددت على أن مصر أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لإتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، كما نؤكد أن شروع الجانب الإثيوبى فى بدء عملية الملء الثاني للسد هو استمرار للنهج المتبع بفرض سياسة الأمر الواقع بإتخاذ إجراءات أحادية من شأنها إحداث ضرر بدولتي المصب، وذلك لغياب آلية تنسيق واضحة بين الدول الثلاث في إطار اتفاق قانوني عادل وملزم.

ويقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري بجولة أفريقية تشمل كينيا، جزر القُمُر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس.وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن شكري سلم خلال اللقاء رسالة موجهة من السيسي إلى نظيره الكيني بشأن وضع المفاوضات حول سد النهضة والموقف المصري في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار الدور الكيني الرائد على الساحة الأفريقية في العديد من المجالات، وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة الأفريقية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس عبد الفتاح السيسي يهاتف رئيس جيبوتي ويشدد على موقفة من سد النهضة

إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة"وسط قلق مصري سوداني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab