إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار وداعش يصدر قائمة إعدام لشباب الرمادي
آخر تحديث GMT14:38:57
 العرب اليوم -

حيدر العبادي يحذر من حملات "مشبوهة" وغير حقيقية لتهويل جرائم فردية

إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار و"داعش" يصدر قائمة إعدام لشباب الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار و"داعش" يصدر قائمة إعدام لشباب الرمادي

إحباط هجومين انتحاريين في جنوب شرق الأنبار
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، الأربعاء، عن إحباط هجوم انتحاري بعجلة مفخخة ودراجة نارية في منطقة جرف الصخر بين الأنبار وبابل جنوب شرق الأنبار، وتفجير الدراجة المفخخة وتفكيك العجلة المفخخة، في وقت أصدر تنظيم داعش، الأربعاء، قائمة إعدام لمجموعة شباب من أهالي مدينة القائم وراوة غرب الأنبار.

وقال المصدر إن "معلومات استخبارية مكّنت القوات العراقية من الجيش والشرطة، من احباط هجوم انتحاري في منطقة جرف الصخر بين الأنبار وبابل جنوب شرق الأنبار"، مضيفًا، أن "القوات الامنية فجرت الدراجة النارية قبل اقترابها من أحد نقاط التفتيش في منطقة جرف الصخر وادى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة فيما تم تفكيك العجلة المفخخة وهروب الانتحاري الذي كان يقودها إلى عمق الصحراء ليتم اعتقاله لاحقاً بعد عمليات بحث وتفتيش" .

ولفت المصدر، إلى أن "القوات الأمنية شرعت بتشديد اجراءات التفتيش والمتابعة، لكافة نقاط التفتيش بين محافظتي الانبار وبابل، تحسبا من وقوع هجمات ارهابية مماثلة. وأصدر تنظيم داعش ، الأربعاء، قائمة اعدام لمجموعة شباب من أهالي مدينة القائم و راوة غرب الأنبار ،وهم كل من هيثم موفق، علاء ناجح محسن ، احمد حسن الدهمان ، علي رفيق محمود جاسم ، نوري عبدالله علي ، محمد عايد فياض، هاشم يوسف كريد ، احمد صالح عيسى ، صلاح ذيب عيسى ،  خضر شهاب حامد ، احمد محمد حامد ، محمد احمد مخلف.

وأكد موقع بزفيد الأميركي أن القوات الأمنية، تنفذ عمليات قتل خارج اطار القانون في الموصل، من دون ان يكون للجيش الأميركي اي موقف تجاه ذلك. وذكر الموقع في تقرير له، اليوم أن عمليات القتل خارج إطار القانون التي قامت بها القوات العراقية والتي سجلتها منظمات حقوق الانسان والإعلاميون، لم تتلق نفس الصدى لدى القوات الأميركية التي رافقت القوات العراقية في عملية استعادة الموصل.

وأضاف أن عمليات القتل التي قامت بها القوات الأمنية لم تكن خفية عن العيان وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات، التي توثق قيام تلك القوات بعمليات تعذيب وقتل لمحتجزين ادينوا بانتمائهم لداعش، وكان ضباط رفيعوا المستوى في الجيش العراقي، ناقشوا الموضوع بانفتاح مع وسائل الإعلام، مع هذا سجلت القوات الأميركية القليل جدا من هذه المشاهد. وأشار إلى أن عدم تسجيل القوات الأميركية لتلك الانتهاكات تثير سؤالا حساسا، وهو هل كانت القوات الأميركية بعيدا حين حدوث تلك الانتهاكات ام تجاهلوها عمدا.

وقالت الباحثة والمختصة في شؤون حقوق الإنسان في العراق، بلقيس واللي، إن الأميركين لم يريدوا بأن تدخل القوات التي يساندنوها القائمة السوداء، مضيفة أن الغالبية العظمى من الانتهاكات ارتكبتها القوات الحكومية العراقية.  وأكد ضابط كردي رفيع المستوى ما قالته بلقيس قائلا، إن هذا لم يعد سرا فالجثث تطفوا في نهر دجلة، والعديد منها ملقاة على جوانب الطرق، وهناك جماعات تتجول ليلا وتخرج الناس من بيوتهم، وهذا مرحلة ما بعد الموصل وهي ليست إلا البداية.

وأوضح الضابط الكردي أن الهدف الأميركي في العراق تغير الان، لانهم عندما دخلوا العراق عام 2003 كان هدفهم نشر الديمقراطية، اما الان همهم الوحيد هو التخلص من داعش، وهذا ما يمنعهم من الالتفات الى الانتهاكات.

ورفض الضباط الأميركيون هذا الطرح، وقال رايان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي، إنهم كانوا موجودين كمستشارين، ولم يكونوا موجودين على الخطوط الامامية ليلاحظوا هذه المزاعم، مضيفا، أن القوات الأميركية رصدت خمسة انتهاكات فقط، من قبل القوات الأمنية. وقال مصدر من الدفاع الأميركية، إن أعنف انتهاك سجلته القوات الأميركية هي معاملة احد الجنود بعنف مع محتجز لدى نقله، ونفى ديلون ملاحظة قواته لعمليات القتل والقصص التي اوردها التقارير حول عمليات العنف والانتهاكات.

وتابع كريج ماكينالي مدير العمليات بمشروع بيبولز ايد النرويجي لمكافحة المتفجرات "حجم انتشار الألغام؟ توجد كيلومترات وكيلومترات وكيلومترات من العبوات الجاهزة للانفجار، حساسة بما يكفي لكي يفجرها طفل وقوية بما يكفي لنسف شاحنة". ويقول خبراء إن الألغام عادة ما تزرع في صفوف في الأرض المفتوحة غير أن العبوات المتفجرة البدائية في المباني، تتصل بالأجهزة المنزلية مثل البرادات (الثلاجات) والسخانات والتلفزيونات وتضبط لكي تنفجر عند الضغط على زر أو فتح باب.

وواصلت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة للأمم المتحدة، التي تنسق حملة التطهير أن حوالي 1700 شخص، سقطوا بين قتيل وجريح، بسبب تلك المتفجرات منذ بدء عمليات التطهير في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويأمل تنظيم داعش من خلال استهداف المدنيين إحباط مساعي تحقيق الاستقرار الرامية، لإعادة الناس إلى بيوتهم وأعمالهم ودراساتهم وإعادة بناء البنية التحتية واستعادة سيادة الحكومة.

وبيّن تشارلز ستيوارت القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، أن من المحتمل أن ينجح التنظيم من جديد ما دامت الأزمة قائمة إذ أن استراتيجيته تتجاوز العمليات العسكرية. وتقع قرية الشيخ أمير على الطريق الرئيسي بين إربيل والموصل على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة كل من الكرد والجيش العراقي، وهي مهجورة ومدمرة من جراء القصف شأنها شأن مئات القرى. وفي قرقوش الواقعة في المنطقة نفسها قتل أفراد عائلتين عائدتين عندما دهست السيارتان اللتان كانوا فيهما لغما فانفجر.

قال ماكينالي مدير العمليات بمشروع بيبولز ايد إن أسرة واحدة فقط، من رعاة الغنم تعيش في القرية بصفة دائمة. وفي قرية كبرلي القريبة عادت حوالي 20 أسرة منذ فبراير/ شباط بعد أن طهرت فرق مشروع بيبولز ايد المدارس والبيوت. وضرب ستيوارت القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي مثلا بفصل دراسي في الفلوجة، زرعت فيه المتفجرات تحت ألواح الأرضية، لقتل الأطفال عند عودتهم إلى فصولهم وتم اكتشافها في الوقت المناسب.

وتابع ستيوارت أن من المشاكل الكبرى سعي البعض إلى تسوية الأمور بأنفسهم ومحاولة تطهير بيوتهم بأيديهم، وكذلك لعب الأطفال في الشوارع ما يجعلهم عرضة للسقوط ضحايا الشراك الخداعية. وفي مكتب مشروع بيبولز ايد في اربيل عرض ماكينالي أحد قدامى رجال الجيش الأميركي، والذي شارك في تطهير مناطق من أخطار المتفجرات في بلاد من كولومبيا إلى أفغانستان، مجموعة من العبوات بعضها مصنع من قطع من المعدن يغطيها الصدأ.

وأكثرها شيوعا هو "القرص الضاغط" المكون من لوحين طويلين تفصل بينهما مادة يتصل أحدهما بقطب سالب والآخر بقطب موجب، وعند الضغط عليه بالقدم تنغلق الدائرة وتنفجر العبوة الرئيسية. وقال ماكينالي "هذا خط تجميع صناعي. هؤلاء القوم متعلمون ويفهمون الالكترونيات". وأضاف أن القائمين على صنع القنابل، يتعلمون أيضا من أساليب القائمين على التطهير ويتكيفون معها.

وتشارك في حملة مكافحة المتفجرات السلطات العراقية والكردية والأمم المتحدة، ومجموعة من المنظمات الأهلية والمؤسسات التجارية. ويتجاوز نشاطها تطهير المواقع. وفي مدرسة في غرب الموصل أعيد فتحها مؤخرا بعد ثلاث سنوات من حكم داعش، قالت ذكريات محمد حسين كبيرة المعلمات إن الأطفال يتلقون دروسا في التوعية بالألغام والمتفجرات في إطار المنهج الدراسي.

وتقوم المجموعة الاستشارية للألغام أيضا بتدريب الناس على التعامل مع تطهير المتفجرات في مجتمعاتهم، كما يتدرب المدنيون لكي يكونوا في طليعة الأجهزة التي تقدم الإسعافات الأولية لضحايا التفجيرات. وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الاربعاء مما أسماه بـ"حملات مشبوهة"، تهدف لإرهاب المجتمع عبر تهويل الجرائم الفردية وتصويرها على أنها منظمة.

وجاء حديث العبادي خلال كلمة افتتح بها اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، وفق بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز. وأكد العبادي "ضرورة التعاون والتنسيق بين المحافظات وتثبيت الاستقرار والانتباه للشائعات والحملات المشبوهة، التي تهدف لزعزعة الأمن وارهاب المجتمع عبر تهويل الجرائم الفردية".

وشدد رئيس الحكومة على أن "حماية المواطنين من مسؤولية وواجب الحكومة، وبالأخص منهم الأطباء"، موجها "بأهمية توضيح ملابسات هذه الجرائم، التي تحدث نتيجة تصرفات فردية ونزاعات عائلية وليست جرائم منظمة كما يشاع". وكان طبيبان قد لقيا حتفهما خلال اقل من أسبوع في العاصمة بغداد، وهو ما أثار استياء واسعا في البلاد وخاصة لدى شريحة العاملين في هذا القطاع. وقال العبادي إن "المقاتلين الذين انطلقوا من المحافظات لتحرير الانبار وصلاح الدين والموصل تجاوزوا الطائفية، وحققوا الانتصار والوحدة الوطنية بأروع معانيها".

 ودعا إلى "استثمار الوحدة الوطنية والعمل بتفان وتضحية اسوة بالمقاتلين الذين حملوا ارواحهم على اكفهم"، مضيفا "لنا الشرف كعراقيين ان نقضي على داعش، وسنواصل عمليات تحرير ماتبقى من اراض في تلعفر والحويجة وغرب الانبار بنفس القوة والعزيمة". وتابع بالقول، "يجب ان نتوحد في البناء كما توحدنا في القتال لنحقق الانتصار الاكبر". وبشأن نقل الصلاحيات للمحافظات، أكد العبادي المضي بإصرار على نقل الصلاحيات بشكل سليم وحسب تعليمات واضحة وعدم تدخل السياسيين بالأمور التنفيذية. ووجه بأن لاتكون الرسوم الا مقابل خدمة تقدم للمواطنين ولاتثقل كاهلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار وداعش يصدر قائمة إعدام لشباب الرمادي إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار وداعش يصدر قائمة إعدام لشباب الرمادي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab