عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة  التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة  التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بعرقلة حل الدولتين
نيويورك - ماريّا طبراني

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الأمم المتحدة، الجمعة، أن "إسرائيل تعرقل عمدا التقدّم باتجاه التوصل إلى حل الدولتين ولم يعد من الممكن اعتبارها شريكا يمكن الوثوق به في عملية السلام".وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال عباس إن "إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام".وأضاف عباس أن "الحكومة الإسرائيلية سمحت بتشكيل منظمات إرهابية عنصرية يهودية تمارس الإرهاب ضد شعبنا ووفرت لهم الحماية".

وتساءل الرئيس عباس: " لماذا تفلت إسرائيل من العقاب.. والأمم المتحدة تحمي إسرائيل من العقاب.. ولماذا هذه المعايير المزدوجة؟".وأضاف: "إسرائيل ارتكبت مجازر بحق شعبنا عندما دمرت 529 قرية فلسطينية، وطردت سكانها خلال وبعد حرب 48 وهجرت 950 ألف فلسطيني.. وآخر المذابح العدوان على غزة بينهم 67 طفل.. متسائلاً من يتحمل مسؤولية؟ ولماذا قتلتهم اسرائيل؟".وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على "وضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال لأرض فلسطين ونجدد طلبنا لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة". "الاختبار الحقيقي لجدية الموقف المؤيد لحل الدولتين هو جلوس الحكومة الإسرائيلية على طاولة المفاوضات فورًا"

وتأتي تصريحات عباس ردا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، أمس الخميس، إلى حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود مع الفلسطينيين.وكان لبيد قد قال، في تصريحات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الاتفاق مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصاد إسرائيل ومستقبل أطفالنا "،مضيفا أن أي اتفاق سيكون مشروطا بدولة فلسطينية سلمية لا تهدد إسرائيل.وجاءت كلمة لبيد قبل أقل من ستة أسابيع من الانتخابات المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، التي قد تعيد رئيس الوزراء اليميني السابق، بنيامين نتنياهو، إلى السلطة، وهو معارض منذ فترة طويلة لحل الدولتين.

و أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول دعمه حل الدولتين، ردات فعل واسعة في الحلبة السياسية الإسرائيلية.و اتهم رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، لبيد بتعريض مستقبل إسرائيل للخطر، وقال إن كلمته في الأمم المتحدة كانت "مليئة بالضعف والهزيمة وإحناء الرأس"، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خطاب لبيد بأنه "لم يأت بجديد على الإطلاق". و لفتت الصحيفة إلى أن هذه لا تعد المرة الأولى التي يُطرح فيها حل الدولتين من على منصة الأمم المتحدة؛ إذ "قالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، قبلا، على الرغم من أنه لم يتحرك قيد أنملة نحو تحقيق مثل هذا الحل".

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريح لبيد لم ترافقه دعوة لمفاوضات دبلوماسية مع الرئيس الفلسطيني.ورأت هآرتس أن اشتراط لبيد على الفلسطينيين التخلي عن سلاحهم في المقابل يعني ضمنيا "تصوير الصراع مع الفلسطينيين وكأنه يدور حول قطاع غزة".وتابعت الصحيفة في استنكار: "وكأنه لا توجد سلطة فلسطينية تتعاون أمنيا مع إسرائيل! ..وكأن ممثلي الشعب الفلسطيني هم حماس والجهاد الإسلامي".

و قال عضو الكنيست، يوآف غالانت، المنتمي لحزب الليكود، إن لبيد "بصفته رئيساً لحكومة انتقالية، لا يحق له إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل".وأكد عضو الكنيست رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، أن معنى تصريحات لبيد بشأن حل الدولتين هو "السعي لتقسيم أرض إسرائيل".و وصف سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، توم نيدس، دعم لبيد لحل الدولتين بأنه شجاع، وقال إن "التعايش هو أفضل طريق للمضي قدماً".

قد يهمك ايضاً

الجزائر تستأنف جهودها في المصالحة الفلسطينية تبدأ بلقاء مع وفد رفيع من حركة «فتح»

محمود عباس أول رئيس عربي يتسلم الدعوة لحضور القمة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة  التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة  التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab